صنعاء نيوز/ بقلم/حميدالطاهري -
قراءة في التسريبات الذي نشرتة قناة الجزيره والوسائل الإعلامية محلية وعربية ودولية حول إختيار اللواء أحمد علي عبدالله صالح ان يكون بدلا عن عبدربه منصور هادي الفار وفقا لما تناولته تلك الوسائل الإعلامية ان المحمدين (بن سلمان وبن زايد) التقوا معا واتفقوا في إختيار السفير أحمد علي عبدالله صالح المقيم في دولة الامارات منذ بداية عاصفة الحزم ضد اليمن من قبل ال سعود وحلفاؤهم والمستمرة حتى اللحظة وتلك الوسائل الإعلامية كشفت في أخبارها المنشوره والتي تناقلته العديد من الوسائل الإعلامية العربية والغربية حول اتفاق المحمدين في إختيار نجل صالح رئيسا للجمهورية اليمنية خلفا لهادي الفار واللواء أحمد رجل محنك بما تعنيه الكلمة والشعب اليمني يولي له كل الحب والوفاء بما له من دور تاريخي تجاه وطنه وشعبه الواحد فهو رجل المرحله ويستحق ذلك ولكن هل ياتري تلك التسريبات حقيقة أم أنها تسريبات لشق الصف الوطني الداخلي لأبناء اليمن الواحد من اعدائه الذين ارتكبوا بحقه أبشع الجرائم والمجازر البشرية خلال عامين وأربعه أشهر ..
فالقراءات حول التسريبات التي كشفتها تلك الوسائل الاعلامية كان تحليلها من قبل العديد من المفكرين والأدباء والكتاب والصحفيين على المستوى المحلي والدولي حول اتفاق المحمدين على اختيار نجل الزعيم صالح رئيسا للبلاد
فمنهم من قالوا لايستبعد ذلك ومنهم من قالوا أنها تسريبات في شق الصف الوطني الداخلي ومنهم من قالوا الشعب اليمني سوف يقبل نجل صالح وغيرها من التحليلات حول تلك التسريبات حول اتفاق بن سلمان وبن زايد حول اختيار السفير احمدعلي رئيسا لليمن خلفا لهادي فإن القراءات في التحليلات تشير الى أن تلك التسربيات هي تسريبات لشق الصف الوطني الداخلي .
ًفالقراءة في تلك التسريبات هي جميلة في اختيار اللواء أحمد علي كي يكون رجل المرحله والخروج في اليمن من شر الحروب إلى بر الأمن والأمان وتوحيد الصف الوطني بعد عامين وأربعه اشهر من العدوان والحروب الداخلية التي احرقت الأخضر واليابس وقتلوا فيها الالاف من أبناء اليمن فإن اللواء أحمد علي رجل بحجم الوطن ورجل رجال اليمن فهل ستحقق الحلم اليماني بما تضمنته تلك التسريبات في اخراج ابناء اليمن السعيد من الحروب التي تشهدها اليمن بين أبنائها ووقف العدوان علي اليمن أم أن تلك التسريبات حول اللواء أحمدعلي تسريبات في السعي إلى شق صف الجبهة الوطنية الداخلية الموحده في مواجهة العدوان السعودي الغاشم ولا يستبعد ذلك فقادة العدوان اشتروا بأموالهم العديد من الوسائل الإعلامية العربية والغربية في عاصفتهم المستمرة وحصارهم القاتل على الشعب اليمني العظيم ..
ومن خلال قراءة تلك التسريبات التي كشفتها قناة الجزيره وغيرها من الوسائل الاعلامية الدولية وفأن تلك التسريبات لايستبعدها أي محلل سياسي دولي فإنها تسريبات كاذبه و من خلال قرائتي لتلك التسريبات وما تناوله العديد من الكتاب والصحفيين اتضح لي بأن تلك التسريبات ليس لها اساس من الصحة حول السفير احمد علي عبدالله صالح ان يكون رجل المرحله فهو قائد محنك لا جدال فيه ..
وسننتظر ماتكشفه الأيام من حقائق حول التسربيات عن اللواء أحمد علي عبدالله صالح رئيسا خلفا لهادي الفار أم أن تلك التسريبات صادقة أم أنها تسريبات كاذبه ....حول اتفاق المحمدين الذين افاسدوا في الارض العربية وارتكبوا الجرائم البشرية بحق أبناء الشعوب المسلمه...