shopify site analytics
من هو إبراهيم العرجاني الذي عين رئيسا لاتحاد القبائل في سيناء؟ - إنسولين فموي بتقنية النانو قد يغني عن الحقن لمرضى السكري - الادعاء الإسباني يوصي للمرة الثانية بوقف تحقيق في تهرب شاكيرا - تفويج الحجاج اليمنيين هذا العام - والدة أسمن رجل في العالم تعجز عن دفنه - شروط #الهند لعلاج اليمنيين تزداد صعوبة - خارطة العمل الاستراتيجي لوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية - رئيس جامعة ذمار وقيادة المحافظة في زيارة لمبنى كلية الحاسبات والمعلوماتية - تقيم الدكتورة عائشة القذافي المعرض الفردي لرسومتها في سلطنة عمان - هل تعلمون لماذا الإمارات لا تريد التنازل عن جنوب اليمن? -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عادل الشجاع

الخميس, 13-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ عادل الشجاع -
كان الناس حتى 2011 يتطلعون إلى مزيد من الرفاه وتحسين أوضاعهم. فجأة وجدوا الإعلام الدولي يبشر العالم العربي بالجنة الموعودة. وكانت الأقمار الصناعية تمطرهم بملايين الصور والأخبار. هرعوا جميعا إلى أمام بوابة جامعة صنعاء رجالا ونساء. ولم يكونوا يدركوا أنهم يغلقون بوابة العلم لينتجوا بدلا عنه ثورة الجهل في 2014.

تجاوب اليمنيون مع ثوار 2011 ومع ثوار 2014. لأنهم ببسيط العبارة لا يهمهم من يحكمهم بقدر ما يهمهم من يوفروا لهم معيشتهم. ولأن الثورتين دغدغت حاجات الناس فقد التف الكثيرون حولهما. ثورة 2011 استنفدت كل وسائلها في الوعود الكاذبات فسقطت بعد أن عبت قطاعا واسعا من الناس بالكراهية. وهاهي ثورة 2014 تتجرع من نفس الكأس بعد أن استنفدت كل مفردات الكذب والتعبئة بالكراهية.

ثوار 2011 كفروا بنعمة الله فكتبوا على رغيف الخبز إرحل فرحلوا ورحل رغيف العيش معهم.
ثوار 2014 كفروا بالحرية والاستقلال الذي كانت تحظى به اليمن واليمنيين فأرجعوا منسوب الحرية إلى العدم والسيادة إلى الاحتلال.

أضحى الجهل سلطانا والفقر ثروة اليمنيين. عالجوا فقرنا بتوقيف المرتبات وحريتنا بالإكثار من الصرخة ومزقوا وحدة الوطن ووحدوا بيننا في المقابر الجماعية والمجازر اليومية.

كل شيء جاؤا بضده. استبدلوا الغنى بالفقر والسيادة بالاحتلال والمقدس بالمدنس والإلهي بالبشري والوحي بالهذيان والقرآن بالملازم والعلم بالجهل والمستقبل بالماضي.

نحن هنا لا نريد أن نستعيد الماضي وإنما نذكر به لعل القوى السياسية تتوقف عند هذا المستوى من التوحش وتعود إلى إنسانيتها التي فطر الإنسان عليها. لقد جرب قادة هذه الأحزاب كل مخزون الحقد والكراهية ضد بعضهم البعض وشجعوا أتباعهم على حمل السلاح ليحصدوا أرواح اليمنيين وما تبقى لديهم من حكمة.
وفي ظل توحش كهذا لن نستغرب من أمين عام سابق لأحد الأحزاب أن يدافع على بيع الأسلحة البريطانية للسعودية لتقتل به أهله. إنه يقوم بدور أبي رغال ولكن بطريقة مختلفة.

المحزن أن الفقراء من اليمنيين يقتلون بعضهم بعضا بأمر مفقريهم. قواعد الأحزاب تريد سلاما وقادتها تريد حربا.
هكذا حولت هذه القيادات حياة اليمنيين إلى بورصة تتم المضاربة باليمنيين ومكاتبها في بلدان أخرى.

والسؤال الذي يطرح نفسه:هل نستطيع من أجل أبنائنا أن نبحث عن أشكال جديدة للتضامن الاجتماعي والوطني خاصة بعد أن دمرت الحرب كل أشكال التضامن؟وهل نستطيع أن نتخلص من الموت الذي يحاصرنا من كل اتجاه؟ هل سنقتنع بأنه لا داعي للتضحية باليمن من أجل السعودية أو إيران أو الإمارات أو قطر؟
لقد خلف الاحتلال الأمريكي للعراق داعش فماذا سيخلف الاحتلال السعودي الإماراتي لليمن؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
زكريا عبدالكريم زكريا (ضيف)
13-07-2017
الطبيب في وقت اجراء العملية الجراحية يجب عليه ان يكون في المشفى وفي غرفة العمليات بالتحديد وليس في مكان اخر. اعتقد الرسالة وصلت دكتور الشجاع

زكريا عبدالكريم زكريا (ضيف)
13-07-2017
الطبيب في وقت اجراء العملية الجراحية يجب عليه ان يكون في المشفى وفي غرفة العمليات بالتحديد وليس في مكان اخر. اعتقد الرسالة وصلت دكتور الشجاع


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)