shopify site analytics
اجتماع هام لبحث إكمال وتجهيز مبنى كلية الحاسبات بجامعة ذمار - مطالبه باطلاق سراح المهندس المليكي - مصلحة التأهيل تختتم دورة تأهيلية لمختصي الجوانب الثقافية - المشهد الدولي..عالم بلا بريك !! - تركيا تؤكد إنها لم تخفف إجراءات حظر التصدير لإسرائيل - الحوثي: لدينا خيارات مهمة جدا ومؤثرة تجاه الصهاينة - هل فاز ريال مدريد على بايرن ميونخ بقرار متسرع من الحكم؟ - مخاطر تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدا - دحيّة الفنان سعود أبو سلطان " الثوب الأبيض " يملؤها الغزل والتغنّي - الدكتاتورية في إيران والتصدي لها! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - حسن أحمد اللوزي

الخميس, 13-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ حسن أحمد اللوزي -
كما كنّا بالأمس سوف نبقى على إيماننا العظيم الذي لا يتزعزع بحتمية الجلوس جميعا حول مائدة الحوار الأخوي والعقلاني من أجل إستئناف الحوار والوصول إلى الحل السلمي الشامل والمتكامل والتفاهم حول كافة القضايا والمشكلات ومعالجتها بما يرضي الجميع بداية من تقديم التنازلات لبعضنا البعض وبالصورة التي تجسد حرص الجميع على المصلحة العليا للشعب والوطن وتوظيف كل الجهود والقدرات والإمكانيات لمواجهة التحديات الكبرى وفي المقدمة إيقاف الحرب والإحتراب وإنهاء كل صور الحصار بداية من فتح مطار صنعاء وإعادة البناء وتضميد جراح المجتمع وتطبيب النفوس وإعمار كل ما تم تدميره وتخريبه ومعالجة جراح الوطن والمواطن وتنفيذ خطة عاجلة لرعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى وتعويض المتضررين في حياتهم المعيشية وعبر شراكة سامية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومساهمة مفروضة على كافة دول التحالف العربي ومساندة من أصدقاء اليمن!!!
ولكي تتحقق البداية الصحيحة من جديد لحوار مكفول له النجاح يتطلب الإنطلاق من لحظة الإعلان عن إيقاف الحرب والإحتراب وحبذا أن يتم ذلك مع إلتئام أول جلسة لإستئناف الحوار !
ولاشك بأن تحقيق ذلك بحاجة إلى السير من جديد من الأفق الواسع لحسن الظن.. والحرص على إكتساب الثقة والتمسك بروح الإخلاص للمصلحة الوطنية العليا أولاً ولقواعد الاحترام المتبادل والابتعاد عن خشونة وقسوة الكلمات وحدّة الأفكار وتجنب الألفاظ الجارحة في التعليقات والتصريحات والحرص على تبادل الخطاب الأخوي المهذب والبُعد عن الاتهامات والأحكام المسبقة فضلا عن التحلي بالصبر حين وقوع أحد الأطراف في أي من تلك المزالق !
فالصبر والإصرار على مواصلة الحوار مهمااعترضته من المعوقات هو علامة إخلاص النوايا وصدق التوجهات وامتلاك إرادة صريحة وواضحة لإيقاف إزهاق الأرواح وإنهاء سفك الدماء وإنطلاق وتواصل مساعٍ جديرة بالنجاح من قبل كل الأطراف ٠
وفي الإطار نفسه لا ينبغي لأي طرف أن يدّعي امتلاك الحقيقة.. والحلول.. لأنها لا يمكن أن تكون حكراً على أحد من كان !!! فالحقيقة أو الحلول تكون أصدق ما تكون حين تأتي في نتيجة الحوار ونعتقد بأن النجابة تقتضي الإستفادة من التصورات الجادة والواقعية حوا الحلول السلمية المقترحة والتي تم نشرها لتكون بين يدي المتحاورين ولدن عطوفة الأخ إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للمساعدة في إستجلاء الرؤية التوافقية الجامعة ولا نعتقد بأن العقول النيرة وأفئدة الحكمة في وطننا عاجزة عن تحقيق ذلك ٠
المطلوب هو التمسك بالجوهر وهو المصلحة الوطنية العليا التي يجب أن تكون فوق كل المصالح أياً كانت ومواصلة الدفع بالحركة العقلانية اليمنية الجديدة لتسير قدماً نحو تحقيق الغايات الوطنية التي يلتزم بها الجميع.. !!! وعلى كافة الذين يتحملون مسؤليات في هذا الشأن أممياً وعربياً ووطنياً أن يتجاوزوا حالة الشعور بالخزي جراء كل ما حدث ويحدث وأن يرتقوا بمواقفهم وأعمالهم للوصول عاجلا إلى إيقاف الحرب وإنهاء الإحتراب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)