shopify site analytics
من هو إبراهيم العرجاني الذي عين رئيسا لاتحاد القبائل في سيناء؟ - إنسولين فموي بتقنية النانو قد يغني عن الحقن لمرضى السكري - الادعاء الإسباني يوصي للمرة الثانية بوقف تحقيق في تهرب شاكيرا - تفويج الحجاج اليمنيين هذا العام - والدة أسمن رجل في العالم تعجز عن دفنه - شروط #الهند لعلاج اليمنيين تزداد صعوبة - خارطة العمل الاستراتيجي لوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية - رئيس جامعة ذمار وقيادة المحافظة في زيارة لمبنى كلية الحاسبات والمعلوماتية - تقيم الدكتورة عائشة القذافي المعرض الفردي لرسومتها في سلطنة عمان - هل تعلمون لماذا الإمارات لا تريد التنازل عن جنوب اليمن? -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الجمعة, 14-يوليو-2017
صنعاء نيوز -
كنا في العراق أصحاب أقوى اقتصاد في العالم العربي ، دينارنا كان 11 ريال سعودي ونحن أكبر مخزون بترول على وجه الأرض
ونحن أصحاب أكبر حضارة تاريخية وعلمية
كنا نعيش في أمان وفي رغد العيش حيث كان كل شيء مدعوم وكل عراقي من حقه أن يستلم قطعة ارض مجانا وقرض من البنك بدون فائدة
و أما التعليم فقد كان إلزاميا ومن كثرة الإعمار احتجنا الى أيدي عاملة من كل الجنسيات حيث كان عندنا 9 مليون مصري غير الجنسيات الأخرى
وكنا بحاجة لهم حيث سدوا لنا الجبهة الداخلية في حربنا على المجوس . وعندما انتهت الحرب وشعرنا بعدم حاجتنا لهم ردينا لهم الجميل ( بعضنا كان يضربهم ويهينهم ويأكل أموالهم ظلماً وعدواناً .. و طردناهم وخرجوا وهم يبكون من الظلم والقهر )
فمنهم من عَمَّرَ بيتاً خلال ثمان سنين التي كنا بحاجتهم فلما انتهت حاجتنا منهم أخرجناهم من بلادنا مظلومين ظناً منّا أنّ حالنا والنعمة التي كنا فيها ستدوم و أنّ حاجتنا لهم انتهت...
ولكن الله يُمهل ولا يُهمل ، جاءت سنوات الحصار الاثنا عشر ، ووجدنا بعد ذلك الجوع والتشرّد والحاجة كي نعمل عندهم ولم تمرّ سوى أربع سنوات على هذا الحادث ، حتى أصبح العراقي الذي يجد عقد عمل في اليمن محظوظاً ..
ومرّت سنين الحصار حتى طحنَّا نوى التمر و أكلناه بدل الشعير أما القمح فكان حلماً ، و نحن الذين كنّا أثرى الناس ولكّنه الظلم للضعفاء أوصلنا لهذا ، ومات خلال هذا الحصار مليون طفل عراقي جوعاً ومرضاً.
ثم جاء عام 2003 وبدأ الاحتلال الأمريكي و ازداد الأمر سوءاً .. وجاء القتل والتشريد والاغتصاب والتجويع ، و أصبح الموت في كل بيت في العراق فمنذ عام 2005 الى 2007 تجاوز عدد القتلى مليون قتيل و حسب احصائية الأمم المتحدة يوجد خمسة مليون يتيم في العراق .
و أما الغلاء فهو لا يوصف ... فالمعيشه في العراق أصبحت أغلى من كل الدنيا...ولا تكادون تجدون بقعةً على الأرض إلا وتجدون عراقياً مشرداً فيها..
أرجو من إخواني المسلمين في كل مكان أن يتعظوا بما حصل لهذا البلد ويحذروا ظلمَ الناس ويكرموا ضيوفهم قبل أن يهينهم الله ، فوالله كنا نذهب الى فنادق تركيا فكانوا يقولون جاء البترول ، و الآن لا تكاد تجد فندقاً في تركيا إلا والخدم فيه عراقيين .. سامحوني على الإطالة و لنتذكر أن الدنيا دوارة وأنّ اللهَ يُمهل ولا يُهمل واشكروا الله اشكروا الله اشكروا الله وادعوا لبلدانكم وادعوا ببقاء الأمن والأمان فهو غاية لا يعرف قيمته إلا من فقده ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)