shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يبرر الكثير من الأزواج خيانتهم بالملل والوحدة وخيبة الأمل والرغبة في الانتقام، أو تكسير رتابة الحياة الزوجية بمعاشرة أخرى...

الأحد, 28-نوفمبر-2010
صنعاء نيوز -


يبرر الكثير من الأزواج خيانتهم بالملل والوحدة وخيبة الأمل والرغبة في الانتقام، أو تكسير رتابة الحياة الزوجية بمعاشرة أخرى... وتؤكد دراسات حول الموضوع، أن الخيانة الزوجية هي نتيجة تراكم عدة أسباب، منها ما هو نفسي، مرضي، اجتماعي، أخلاقي، واقتصادي. أو بدافع الحاجة والإكراهات المادية، أو الرغبة في الحصول على موارد وامتيازات إضافية، خاصة في العمل.
وحسب الدراسات نفسها، تكثر حالات الخيانة الزوجية في مواسم العطل، الحفلات، والأعراس... وغيرها من المناسبات، حيث يتم التعرف على أخريات. والهدف الاستمتاع بروح المغامرة، والتمتع بإجازة من الزوجة. لخيانة الأزواج أهداف من خلال اعترافات أزواج "خائنين حصلنا عليها" عليها(السياسي)(ضوء): ، يهدف أكثرهم إلى الإشباع العاطفي، إذ بدت الغالبية الساحقة من الأزواج ضحية زوجات لا يحسن معاملتهم، ويدفعنهن نحو الأخرى الأكثر إثارة وحنانا، واستيعابا لشخصيته، وتفهما لأحاسيسه، وتجاوبا مع مشاعره، فهي الصدر الرحب، الذي يجده كلما احتاج حنانا، والأذن التي تسمعه، دون كلل ولا ملل.
أما البعض فيعتبرها حفظا للسلام الداخلي، بغية استمرار الحياة الزوجية، إذ يعتقد بعض الأزواج أنهم، إذا استطاعوا أن يحصلوا خارج البيت على ما يفتقدونه داخله، سيحافظون على استقرار الحياة الزوجية. أما كبار السن، فيتطلعون إلى ما يؤكد استمرار فحولتهم. في حين يلجأ البعض الآخر إلى إقامة علاقات مع عدد من النساء، لتجنب التورط العاطفي مع واحدة، فيقعون ضحية الشبق الجنسي، وهو إدمان الجنس، وأكد أزواج احتياجهم لإقامة علاقات خارج إطار الزواج تحت ذريعة حالات نفسية، مثل الاكتئاب امرأة واحدة لا تكفي يأخذ بعض الأزواج الآخر الخيانة كلعبة تمرد، تعبيرا عن قوة شخصيتهم، وعنوانا على الرجولة، ودليلا للفحولة، وشعارهم "امرأة واحدة لا تكفي".
وأجمع الكثير منهم حكمة الإسلام، في جواز زواج الرجل من أربعة. ويمكن للمرأة الأخرى أن تكون مورد رزق للزوج، إذ اعترف بعضهم أنهم يتصيدون النساء الثريات، خاصة الأكبر سنا، والمدمنات على الجنس، اللواتي يغدقن على أخلائهم الهدايا، والأموال، بل يساعدنهم على تحمل جميع الأعباء المادية لأسرة "الزوج العشيق. يقول عزيز ، 35 سنة، موظف، متحدثا عن خليلته "والله بنت الناس، كثيرا ما تساعدني ماديا، فقد اشترت ملابس عيد الفطر للأولاد، كما ساعدتني خلال الدخول المدرسي".
الخيانة واحدة لكن المشاعر تختلف
تختلف مشاعر الخيانة من رجل إلى آخر، ومن تجربة خيانة واحدة إلى علاقات متعددة، فنوع من الرجال يشعر بتأنيب الضمير ووجعه، فيتعامل مع الزوجة برقة وتقدير، ويكون أكثر تسامحا معها وتغاضيا عن عيوبها. ومنهم من يهمل زوجته معنويا وماديا ويعيش في عالم خاص به، ويتملكه الشعور بالأنانية والاستمتاع بلحظات الخيانة، دون عذاب ضمير أو محاولة تعويض معنوي ووقتي للعائلة. زوج آخر ينجرف نحو المرأة الأخرى بصفة كلية، فيهمل أسرته. ومن الأزواج من يرى خيانته لزوجته أمرا طبيعيا، طالما أن له القدرة المادية والمعنوية والجنسية لوجود امرأة أخرى، دون أن يؤثر ذلك على علاقته بزوجته، فيعيش نزوته بكل تفاصيلها، وتنتهي حتى دون ان تكتشف زوجته هذه العلاقة، فهو متمرن على اخفاء مشاعره.
كيفية التعامل مع الزوج "الخائن" إذا كانت خيانة الزوج ليست إلا نزوة عابرة، وإذا كان وراء خيانته ظروفا خاصة، أو وسوسة شيطان وندم على ما فعل، فعلى الزوجة أن تكون أكثر وعيا وحرصا على زوجها وعائلتها، فلا تتخذ قرارات انفعالية تؤثر على حياتها ويكون ثمنها غاليا، قد يدمر الحياة الأسرية ويوصل الزوجان إلى الطلاق. ويحذر المتخصصون في علوم النفس، والعلاقات الجنسية من الغضب والثورة، والتعامل مع الأمر بروية، لمعرفة الأسباب للوصول إلى الحل الذي يرضيهما، ويداوي مشاعر الزوجة المجروحة. أما إذا تكررت خيانات الزوج، وتواصلت زلاته، فيؤكد المختصون على استشارة طبيب متخصص في علم النفس ليستفيد من حصص التحليل النفسي، مع مساعدة الزوجة لزوجها لتعديل سلوكه.
اعترافات أزواج "خائنون"
عبد الغفور، 45 سنة: زوجتي جميلة وأخونها
كثيرا ما أتساءل، لماذا أخون زوجتي ؟ هل هو مرض، أم وسوسة شيطان؟ فزوجتي تتوفر على جميع مقومات الزوجة الكاملة من جمال، وأخلاق.. لكني لا أعرف لماذا أجد نفسي مشدودا جنسيا لنساء أقل منها جمالا بكثير، فمجرد تطاير رداء عن سيقان امرأة في الشارع يثيرني، أكثر من زوجتي عارية.
مصطفى، 33 سنة: احب الصغيرات
بكل صراحة، "مبلي بالعيالات". يوميا، وبعد انتهاء ساعات العمل، أقف في الشارع لترصد القادمات من الفتيات، وأتتبعهن بنظراتي، مبتسما، ألاطفهن بكلمات معسولة، وألاحق كل من تجاوبت معي، وأعرض عليها ارتشاف القهوة في بيت أكتريه مع أصدقائي، وبمجرد قضاء وتري منها، أشعر بندم شديد، وأرجع إلى زوجتي المسكينة محاولا إرضاءها بجميع الطرق.
المهدي، 25 سنة: برودها يدفعني نحو أخريات
صراحة، أخونها كل يوم مع عشرات الفتيات على الأنترنيت، وأذهب إلى أبعد من ذلك، حين أواعد بعضهن. لكن عري قوي، فزوجتي تعاني برودا عاطفيا وجنسيا، ازدادت حدته بعد إنجابها. ناقشت الأمر معها، لكنها لم تعر الأمر اهتماما. أشعر، عند مضاجعتها وكأنني مع قطعة ثلج. وأحينا كثيرا لا أتمكن حتى من بلوغ الذروة الجنسية.
نجيب، 56 سنة: "لحمنا تخاوى"
الفتور العاطفي سبب خيانتي المتكررة لها، "لحمنا تخاوى"، لم تعد تثيرني بعد 20 سنة زواج، ونشأت بيننا مشاعر بعيدة عن شغف الحب، وكثيرا ما أناديها بـ "أختي".
توفيق، 37 سنة: أبحث عن الإرضاء الجنسي
خنتها في العام الأول من زواجنا، لم أتمكن من مصارحتها برغباتي الجنسية الشاذة، فبحث عمن تلبي ذلك، امرأة في ربيعها الثالث تعشق ممارسة الجنس من الخلف، تشعرني برجولتي، وآبلغ معها قمة النشوة الجنسية.
أسباب تدفع الرجل إلى الخيانة:
- إهمال الزوجة لمظهرها الخارجي، ونظافتها.
- مشاكل متعلقة بفراش الزوجية، مثل الممارسة النمطية والتقليدية للمارسة الجنسية.
- التباعد النفسي والعاطفي بين الزوجين.
- عدم تغيير نمط العلاقة التقليدي، وإهمال التجديد في المشاعر، والتصرفات وطرق التعبير عنها.
- انجاب الزوجة.
- مرض الزوجة، خاصة البرود الجنسي.
- فتور العلاقة، بعد توالي سنوات الزواج، دون تجديد مشاعر الحب.
- عدم التواصل بين الزوجين، والاقتصار على التحدث في مشاكل الأبناء، وهموم الحياة.
تصرفات تكشف خيانة الزوج
- نفوره، وتردده للإجابة عن أسئلة اعتادت الزوجة على طرحها، مثل: إلى أين تذهب؟ لماذا تأخرت؟
- شراء الهدايا بمناسبة، ودون مناسبة.
- عصبية زائدة غير مبررة..
- افتعال الشجار للخروج من البيت
- مزاجيته، إذ يصبح تارة سعيدا، وأخرى حزينا، دون سبب أو مبرر.
- ميوله للصمت.
- سلبيته أمام المشاكل اليومية، ولا مبالاته بما يدور في حياته الأسرية
- الشعور بالذنب، خاصة إذا أظهرت بادرة حب، أو لاطفته بحنان.
- مشاهدة التلفزيون طول تواجده في البيت، أو قراءة الجرائد، والكتب.
- الجلوس لساعات أمام جهاز الكمبيوتر.
- اهمال أطفاله.
- التذرع بأسباب واهية لعدم معاشرة الزوجة
المصدر: صحيفة ضوء الالكترونية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)