صنعاء نيوز -

على الرغم من وقوف النظام السعودي بمختلف اجهزته للتسريع بعقد مجلس النواب في مدينة عدن او اي محافظة اخرى تحت سيطرة التحالف
لازال الفشل يلاحق هادي وحكومته بعد تأكد عجزها على الحصول على النصاب الذي يمكن المجلس من تغيير رئاسة المجلس وشرعنة الحرب على اليمن ومنح هادي اتخاذ القرار باستمراره
وبحسب مصادر خاصة للوسط فأن الضغوط التي تمت ممارستها على النواب لم تفضي الى اقناعهم بحضور الجلسة
وأوضحت ذات المصادر ان تعامل الأجهزة السعودية المهين مع عدد من النواب الذين حضروا الى جدة والمتمثل بإرغامهم على حمل اسورة الكترونية يمكن من خلالها تتبعهم اينما ذهبوا قد ادى الى نتيجة عكسية
حيث نفر كثيرون وغادر بعضهم جدة
الى ذلك فقد تأكد للوسط عدم مغادرة الشيخ سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الأراضي المصرية كما كان تم تسريبه بانه قد وصل الى مدينة جدة بغرض التحايل لإقناع النواب الرافضين بالتراجع عن موقفهم وحضور جلسة مجلس النواب التي تورط هادي بالدعوة اليها
وبحسب مصادر مؤكدة فأن البركاني قد غادر القاهرة الى الساحل الشمالي
بغرض الاستجمام عقب عملية جراحية اجراها في احد عينيه بعد عودته من احد مشافي المانيا التي خضع فيها لعلاج استمر قرابة الشهر
وفي السياق فأن هادي وفي اطار محاولته استقطاب نواب لحضور جلسة النواب قد اوهم من حضر منهم في جدة والذي لايزيد عددهم عن الـ 95 عضوا على ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سوف يلتقي بهم وأن مبالغ كبيرة سيتم صرفها لكل عضو غير ماتم استلامه من هادي وهو 10 الف دولار قبل الاسبوع الماضي
وقال احد اعضاء المجلس للوسط انه تم اخبارهم بعدم مغادرة الفنادق التي يتواجدون في جدة لمدة 24 ساعة قبل ان يفاجأ الجميع يوم امس السبت بإخبارهم عن رحلة تم تجهيزها لمن يرغب بزيارة قبر الرسول محمد في المدينة المنورة