shopify site analytics
خارطة العمل الاستراتيجي لوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية - رئيس جامعة ذمار وقيادة المحافظة في زيارة لمبنى كلية الحاسبات والمعلوماتية - تقيم الدكتورة عائشة القذافي المعرض الفردي لرسومتها في سلطنة عمان - هل تعلمون لماذا الإمارات لا تريد التنازل عن جنوب اليمن? - بالشراكة مع البرنامج الانمائي للامم المتحدة - الحج ركن من أركان الاسلام - القدوة يكتب: الهجوم على رفح يعني المزيد من المعاناة والشهداء - تكتيكات البقاء للنظام الإيراني: القمع والإرهاب والحرب - ياسر عماد وخريجة ذا فويس سحر الصديقي في مهرجان بين الثقافتين - مــن الــفــوائد الــزواج -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كتب/عامر محمد الفايق

الثلاثاء, 18-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ كتب/عامر محمد الفايق -
كان الزعيم علي عبدالله صالح منذ 17 يوليو 1978م منذ توليه السلطة حالماً آملا فاعلاً نحو تحقيق الوحدة اليمنية وترسيخ مداميك الديمقراطية في اليمن بعقلية نيرة متفتحة مخططة جاهداً نحو يمن موحد مستقر آمن ديمقراطي مزدهر يؤمن بالتعددية يؤمن بالنظام والقانون غير منغلق على نفسه البتة وهذا يعرفه اليمن وشعبه..
ومايهمنا اخيراً هو كيف قابل البعض جهوده بعد تمكينهم سياسياً بعد أول انتخابات رئاسية تنافسية نزيهة تتعلق بتغيير شخصه من موقع القيادة ورأس السلطة 2006 وقبل 2011م..
عندما كان الزعيم صالح بعد2006م . كان حريصاً على تجذير الديمقراطية أكثر.. وجعل صندوق الإقتراع الحكم بين القوى السياسية كافة في الوطن ومن ضمن هذه الأحزاب المؤتمر الشعبي العام وكل القوى الوطنية..
كان مصراً على ضرورة تحصين البلاد من التدخلات الخارجية وعمل بعض السفارات ودورها المشبوه في الداخل وفعل المنظمات التي اصبحت اكثر نشاطاتها مرتبطة بإجندات غير وطنية وغير مشروعة..
بعض الأحزاب السياسية قابلت جهوده تلك حيث كانت تسلك طريق غير مسؤول.. كان طريق في درب غير واضح قديماً لكنه الذي بعد الانتخابات الرئاسية في 2006م تبدت معالم ذلك الطريق أنه الطريق الذي يسوق البلاد نحو المجهول..
حرصت بعض التنظيمات السياسية والمنظمات على التغريد خارج السرب الوطني وارتبطت بالخارج أكثر وعمقت هذه التدخلات الخراب داخل النسيج الوطني..
طالبت هذه الجهات الداخلية بتوحد عجيب بأمور عديدة واجراءات غريبة واعذار غير منطقية لجر البلاد نحو منزلقات ودروب تسير كلها في اتجاه واحد.. هو إدخال البلد في الفوضى وإغراقه بالخلافات والإختلالات حتى تتحقق أهدافها واهداف اسيادها.. أكبر هدف كان اضعاف اليمن كل اليمن وكل شعبه..
كان المهم عندها تأجيل أي انتخابات نافعة للوطن وجديدة بعد 2006م ..
عقلها الزعيم وبادر بإنفراد بإجراء إصلاحات مكثفة داخلية لمسها اليمن من شرقه إلى غربه من شماله إلى جنوبه..
أراد قطع الطريق على المزايدات وافتعال الإختلالات..
كان الزعيم سباقاً لفضح الليبرالية أو بالأصح الامبريالية الأمريكية الكذابة واذرعها الخليجية والسعودية..
كان سباقاً بكشف اسطوانة التوريث المشروخة الذي كان المرتزقة يعزفونها.. ومن جامعة صنعاء ألقى كلمة لازالت مفرداتها محفورة في عقول من يعقلون حتى اليوم..
ايضاً موضوع جداول الناخبين والقائمة النسبية والبطالة وكثير من سيول الأعذار والقذارات كانت تشاع أوساط اليمنيين بتركيز وحشد مهول من التزييف والتلفيق والفبركات..
صمد الزعيم.. وكان شخصياً يسبق الجميع.. من هم معه ومن هم ضده..
تراكم الحقد في تلك النفوس الموبوئة والمريضة الحاقدة على كل جميل..وهم يشاهدون الفعول لا الردود الإعلامية بل كانت ردود فعلية..
لقد فشلت النظرية الليبرالية الامريكية والإستناد النظري للعلمنة والدولة المدنية والليبرالية التي تمنع الثورة على القادة عند (المشكلات) ولاتجوز الثورة أو الانقلاب بل تطالب بالإصلاحات لحل كل المشكلات الداخلية جميعها فكشف النصف الأول من المعارضين أو الخونة بالاصح وفشلهم واصحابهم من الداخل وحتى السياسية والاقتصادية وكل القضايا الوطنية فكان الرد الفعلي من الزعيم واضحاً ساطعاً كالشمس في نصف النهار وتحرك نحو الإصلاحات..
آخر الألعاب الخاسرة لهذه القوى الظلالية كانت قبولها توقيع محضر 23 فبراير في 2009م الذي وافق عليه الزعيم درءاً للفتنة وانزلاق البلاد نحو الهاوية..
صمد الزعيم ..حتى نهاية عام 2010م صابراً مفنداً كل الإدعاءات التي كانت مدفوعة الثمن.
بداية 2011م بدأت قرون الشيطان تظهر في أولها في تونس ثم مصر وليبيا وسوريا..
وبطبيعته السلمية أدى ماعليه من مسؤولية بعد مطالبته لهذه الفئة الضالة بالرجوع إلى الكتاب والسنة وتحكيم كتابه ففشلوا وخرجوا على شريعة الله وحكمه فأسقط تدثر النصف الثاني من القوى الضلالية بالدين كمرجعية فكان علي عبدالله صالح أمام الله قد لقي رضاه واليمنيين والناس اجمعين وكان قد استحق بذلك احترام شعبه وسجل اروع مواقف الحكمة..
أستوعب المواطن الألعوبة الكرات الملغومة للقوى الداخلية والعميلة التي كانت ترميها في ساحة السياسة وعرف الشعب أن مابعد2006م وماقبل 2011م وبعدها ماهو إلا مؤامرة العمل فيها كان جار على قدم وساق ولم تكن تلك التحركات محض صدفة وأندرك أن عواقبها وخيمة..
من نفس الجامعة (جامعة صنعاء) التي القى بها الزعيم كلمته حول ادعاءات التوريث وتفنيدها نصب أعضاء هيئة التدريس خيمة بداخل جامعة صنعاء لمطالب حقوقية كان بالامكان حلها بسرعة.. استمرت لاسابيع قليلة.. ثم تم ضخ الكثير من الأموال المدنسة لتخرج هذه الخيمة من الجامعة إلى (الشارع) أمام الجامعة ويتحول الامر من مطالب حقوقية لمنتسبيها لاخلاف عليه إلى بهتان وزور ومخطط خطير يكشف القوى الخائنة والعميلة التي ركبت الموجة لتكون الاعتصامات مواكبة للأحداث (احداث الربيع العبري الصهيوسعوامريكي) في الدول العربية..
لقد سقط افتراء الدعوة لدولة مدنية واعلن مرتزقة الليبرالية الأمريكية والعمالة الخليجية ماسموه حينها اسقاط النظام أو رحيله والذي قد يسميه البعض بالثورة فخرجوا عن مبدأ الإصلاحات والمطالبات المشروعة إلى تعطيل حياة الناس بإستغلال الشباب الطامحين المطحونين بسبب قوى العمالة والوحدات الدولية (الدول) والنظام الدولي الذي كان على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية ومخططاته..
جميعنا يعرف.. البقية.. وتوالي الأحداث.. حدثاً تلو آخر حتى ماوصلنا إليه اليوم .. ولا يمكن أن يكون قد غاب على فرد يمني مجرياته وتواليه..
إضعاف اليمن وطحن شعبه من اساسيات قواعد الإشتباك عند العملاء والمرتزقة وأسيادهم وأرباب نعمتهم..
أما صموده.. أي صمود اليمن وشعبه وصمود قائد عظيم كعلي عبدالله صالح لليوم سيسجل في انصع صفحات التاريخ وسيبقى علماً إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.. والخزي والعار لمن باعوا شعبهم ووطنهم ووحدته واستقلاله وكل أولئك.. كل تلك الكائنات الشاذة الخارجة على قانون الله ودينه وشريعته وحتى على جميع الاعراف والنظريات والقوانين المعمول بها عند شعوب الكرة الأرضية..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)