shopify site analytics
من هو إبراهيم العرجاني الذي عين رئيسا لاتحاد القبائل في سيناء؟ - إنسولين فموي بتقنية النانو قد يغني عن الحقن لمرضى السكري - الادعاء الإسباني يوصي للمرة الثانية بوقف تحقيق في تهرب شاكيرا - تفويج الحجاج اليمنيين هذا العام - والدة أسمن رجل في العالم تعجز عن دفنه - شروط #الهند لعلاج اليمنيين تزداد صعوبة - خارطة العمل الاستراتيجي لوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية - رئيس جامعة ذمار وقيادة المحافظة في زيارة لمبنى كلية الحاسبات والمعلوماتية - تقيم الدكتورة عائشة القذافي المعرض الفردي لرسومتها في سلطنة عمان - هل تعلمون لماذا الإمارات لا تريد التنازل عن جنوب اليمن? -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم المحامي/محمد محمد المسوري

الأربعاء, 19-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ بقلم المحامي/محمد محمد المسوري -
ميثاق الشرف الإعلامي..
ليس قانونا عقابيا..يبيح الإعتقال. إعتقلونا..فهذا شرف تاريخي.


بعد أن وصلتني قبل قليل معلومات مؤكدة.
فإذا كانت هناك توجهات لديكم بإعتقالي فعلا كما علمت من عدة مصادر مؤكدة وكما أعلنه المجلس السياسي يوم أمس في إجتماعه لمناقشة تنفيذ ما أسميتموه بميثاق الشرف الإعلامي ومعاقبة المخالفين وتجدد التهديد اليوم في إجتماع ما أسمي بلجنة لقاء العاشر من رمضان بأن الدولة ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد مخالفي ميثاق الشرف الإعلامي.
فغلطتكم الكبيرة أنتم ومن حضر.
أنكم أولا لم تعترفوا بي كإعلامي وصحفي ولم تطلبوا مني الحضور حينها لا في الإجتماعات الداخلية للأطراف ولا في اللقاء الموسع لأنكم تعلمون بأنني لن أقبله خاصة وهو ميثاق يلزم الأحرار بالصمت والخضوع ودس رؤوسهم في التراب.
فالتخلي عن الوطن والشعب جريمة بل وخيانة عظمى أمام ما يتعرضا له من جرائم متنوعة محليا ودوليا.

واليوم..
تريد أن ينفذ ذلك الميثاق على المحامي محمدالمسوري كما أعلنتموها صراحة وبتوجيهات ممن تتلقوا منهم التوجيهات.
ولتعلموا بأنه ليس حجة عليا فلست طرفا فيه كما أنه لا يعد قانونا جنائيا يجعل من مخالفته جريمة.
وهذا بالنسبة لمن وافق عليه سواء الأخ العزيز كامل الخوداني الذي شمله قرار الإعتقال كما علمت أو بقية الأحرار الشرفاء.
وحتى لو وصل ضوء أخضر بحبس الجميع فهو ضوء لايعتبر قانونا يجيز للمجلس السياسي وحكومة الإنقاذ إعتقال الكتاب والإعلاميين أو غيرهم من أبناء الوطن.

عموما...
لي الشرف أن يتم إعتقالي بسبب وقوفي مع الوطن ومع الشعب المظلوم داخليا وخارجيا.
وليس عار أخشى منه.
بل شرف وطني أن تعتقلوني.
وسيكتب التاريخ ان المجلس السياسي ترك الفاسدين والظلمة والبغاة والطغاة يعيثون في الأرض فسادا.
وشمر سلاحه وقوته على الضحايا.
وكان بإمكانكم بدلا من إعتقال وإسكات الأقلام الوطنية القيام بإتخاذ ولو إجراء واحد ضد الفساد والمفسدين الذين يخدمون العدوان في المقام الأول وحينها ستتوقف أقلامنا تلقائيا دون تهديد أو إعتقال ونحن لانخاف من ذلك على الإطلاق.
فهنيئا لكم..
وقوفكم مع الجلاد ضد الضحية.
وهنيئا للفساد والظلم والطغيان بل وحتى العدوان إنتصارهم على الحق وأصوات الحق.

وفي الختام..
نحن بإنتظار لحظة الإعتقال..
لحظة الشرف التاريخي فلا تتأخروا.

#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
18 يوليو 2017م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)