صنعاء نيوز/ اسعد ابو قيلة -
إرتفاع كبير لأسعار الأضاحي في طرابلس الليبية ليصل الي 5000 دينار ليبي للخروف الواحد و قطع رواتب الاف الاف الموظفين في جنوب ليبيا بحجة انهم لايملكون الرقم الوطني وغير ليبيين .


تفاصيل :
قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل و مراسل صحيفة صنعاء نيوز ومراسل لعدد من الإذاعات العالمية التي تبث علي الموجات القصيرة والأقمار الصناعية وخاصة هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK القسم العربي في تصريحات صحافية نشرت اليوم الثلاثاء 1 / 8 / 2017 ليبيا بعد الزعيم معمر القدافي اصبحت دولة فاشلة وفقيرة والشعب اصبح يعاني الجوع والفقر وعدم الامن والامان مع اقتراب عيد الاضحي المبارك تعاني كل المدن الليبية وخاصة العاصمة الليبية طرابلس من نقص شديد في الادوية و المواد الغدائية والخبز ونقص في الوقود وقطع الكهرباء والمياه الصالحة للشرب وتعيش حالة من عدم الامن والامان وعمليات القتل وتفجير السيارت والاشتبكات المسلحة تدور في اغلب احياء العاصمة طرابلس في عيد الأضحي الذي يحتفل به المسلمون في كل أصقاع الأرض كل عام بالتزامن مع الحج الأكبر إستحضارا لروح الفداء في قصة إبراهيم عليه السلام وإبنه النبي إسماعيل أصبح حديث الليبيين يدور حول الأضحية وسعرها سواء في الأسواق أو الشوارع على توفر الأضحية وخاصة في العاصمة الليبية طرابلس ولكن للاسف سجلت الاسعار زيادة كبيرة جدا هذا العام حيث أصبح سعر الخروف لا يقل عن ما قيمته 1000 دينار ليبي ليصل السعر الي 5000 دينار ليبي للخروف الواحد نقدا وليس تحويل علي المصرف واذا كان تحويل علي المصرف يرتفع السعر الي 7000 دينرا ليبي
ونقل الصحفي الليبي المستقل اسعد امبية ابوقيلة من أسباب هذا الإرتفاع الكبير في الأسعار قلة تساقط الأمطار خلال هذه السنة في ليبيا مما أدى بمربي المواشي المحليين إلى صرف أموال إضافية لتغذية قطعانهم وهو الأمر الذي انعكس على أسعار الخرفان ومن جانب آخر اغلب سكان ليبيا لن يستطيعو ان يشترو الاضاحي مؤكدا أن الموظفين الذين يتقاضون مرتبات تتراوح بين 300 و400 دينار شهريا لا يستطيعون شراء خروف العيد الذي وصل سعره الي 7000 دينار ليبي وتم قطع رواتب الاف الاف الموظفين وخاصة في جنوب ليبيا بحجة انهم لايملكون الرقم الوطني وانهم غير ليبيين وختم اسعد ابوقيله بقوله الجدير بالذكر بعد الحرب العالمية التي قادها حلف الناتو لاسقاط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي اصبحت ليبيا تعيش حالة من عدم الامن والامان والاستقرار تهدد بالحرب الاهلية وتقسيم البلاد وعودة الاستعمار .