shopify site analytics
الشايف: مغادرة 740 حاجا من مجموع ٨٢٠٠ حاج عبر مطار صنعاء - هجوم إسرائيلي على جندي مصري في رفح - مسؤول إسرائيلي: يجب إغلاق الحدود بين مصر وغزة - استقالة المسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية بسبب حرب غزة - بنك عدن المركزي يوجه ضربة قاتلة لحكومة صنعاء - إحتراق سيارة في المهرة بسبب ارتفاع درجة الحرارة - القدوة يكتب: محرقة رفح تفضح الاحتلال والتطرف الإسرائيلي - ندوة سياسية تناقش آثار مقتل إبراهيم رئيسي - التيار الصدري..الأبعاد الاستراتيجية لعودته السياسية - جلسة حوارية بذمار حول"لحالات النفسية وانتشارها وعلاقتها بقضايا العنف" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - نبيل حيدر

الإثنين, 07-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ نبيل حيدر -
مشاريع القضاء على المؤتمر الشعبي العام فشلت منذ 2011 و حتى اللحظة لسبب بسيط جدا .. أن المشتغلين على قتله لم يقدموا اي بديل حقيقي مختلف و افضل .
جميعهم لا يملك أي مشروع حقيقي للوطن ..
جميعهم يعشق الفساد و الإفساد و الترهيب " هاااه.. هيا مه .. للمه.. ليش .. لموه.. لياه.. فسادنا ما عجبكم و فساد المؤتمر عجبكم " .

و لك ان تتخيل هذا الصوت الطالع من قلوبهم جميعا و من كافة التيارات هل يمكن ان يمتلك مشروعا حقيقيا ؟ ..
بالتأكيد لا .

أثبتت الممارسات أن المشاريع خاصة جدا و تسعى للتنكيل بما يخالف هواها و فسادها المقدس و الطاهر و الحداثي و المناطقي و الشللي و مختلف أنواعها من حبال السيرك المتوفر لدينا تحت لافتات و شعارات متعددة .
و لا يختفي مشروع المشاجب التي لا تتوقف .. و أبرزها مشجب
" عفاش معه مشروع .. عفاش يشتي أحمد ابنه بدله " ..
و يسهرون على هذا المشجب بدون ادنى تفكير في مواجهته بتقديم الافضل .. بتقديم شيء مغاير .. بتقديم ما يجعل الناس ينسون عفاش و آل عفاش .

و العكس هو الحاصل ..
كافة سلوكياتهم تدفع الناس باتجاه عفاش و مؤتمره .
و بغباء تناسوا التجارب التي لا تزال طازجة ..
يوم دفع المؤتمر بسلوكياته الفاسدة في الحكم نحو تفجير الاوضاع في 2011 .. ِ
و يوم دفع هادي و الإصلاح و ثوار قطر و ثوار المناطقية و الانتقام بسياساتهم و عبثهم و جنونهم الواصل حد الارتزاق للعدوان السعودي الإماراتي يوم دفعوا الناس الى انتظار الحوثيين او غيرهم فجاء الحوثيون في الشمال .. و جاءت تشكيلات جديدة في الجنوب أطرها سوداء لكنها اثبتت ان الاشتراكي تحديدا و الإصلاح ثانيا و معظم الحراك الجنوبي كيانات بلا أقدام ثابتة و بعصها مثل الاشتراكي بلا أقدام بتاتا سوى أقدام جناب السفير المتنقل بين عيادات لندن و بعض صبيان كتب الاشتراكية التائهين في بيروت و القاهرة و على نفقة رأسماليي الخليج .

و اليوم تعيد خاصيتي الدفع و القصور الذاتي الأمور باتجاه المؤتمر و ببركة سلوكيات فجة تماما للخاكم الفعلي في صنعاء و عدن و على وقع احتلال مسنود بارتزاق . و كلما زاد التنفير من المؤتمر اعتمادا على تاريخه السيء السابق في الحكم كلما زاد تأمل الناس في حكام اليوم السيء جدا فتذهب الكفة ترجيحيا نحو أحضان المؤتمر .
ووفق علوم النفس فالصورة الأخيرة التي ترسخ في الذهن هي السلوك الأخير للفرد أو للجماعات مهما بلغ حجم السابق الايحابي لها أو العكس .

لم يتعلم الحكام ان ينافسوا من أجل تقديم الافضل للناس بل من أجل تقديم الأسوأ .. و كلما زادت حدة هذا التنافس كلما أعاد الناس تدوير عيونهم بحثا عن البديل .. و لهذا تجد من يقول سنستعين بالشيطان حتى .. و هي نفسية لا يفقهها القائل نفسه عندما يتمكن و يدير ماكينة الانتقام و الممارسات السابقة السيئة التي هاج ضدها .

المؤتمر الشعبي يكسب ليس لأنه الأفضل و إنما لأن ما سواه الاسوأ .
و عفاش يكسب و سيكسب أحمد علي ليس لأن امتيازهم في الحكم مشهود و إنما لأن قبح غيرهم أكثر شهودا و حضورا و انتقاما ساريا أسرع من سريان النار في الهشيم .
و سبق و كسب المؤتمر معركة القضاء عليه .. و بقدر عجيب منذ اللحظة الاولى لما يفترض أنها ثورة عليه .

سيبقى عفاش كابوسا.. و سيبقى المؤتمر حاضرا و البركة في غيرهما من خصومهما الاذكياء جدا . و الله يجيرنا منك ( يا راد يا عواد ).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)