shopify site analytics
الشايف: مغادرة 740 حاجا من مجموع ٨٢٠٠ حاج عبر مطار صنعاء - هجوم إسرائيلي على جندي مصري في رفح - مسؤول إسرائيلي: يجب إغلاق الحدود بين مصر وغزة - استقالة المسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية بسبب حرب غزة - بنك عدن المركزي يوجه ضربة قاتلة لحكومة صنعاء - إحتراق سيارة في المهرة بسبب ارتفاع درجة الحرارة - القدوة يكتب: محرقة رفح تفضح الاحتلال والتطرف الإسرائيلي - ندوة سياسية تناقش آثار مقتل إبراهيم رئيسي - التيار الصدري..الأبعاد الاستراتيجية لعودته السياسية - جلسة حوارية بذمار حول"لحالات النفسية وانتشارها وعلاقتها بقضايا العنف" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/ عبدالكريم المدي

الأربعاء, 09-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ عبدالكريم المدي -
خلال لقائه برئيسة البعثة الأوربية ونائبها:صالح يتحدّث بحرقة عن الإمارات والأردن ومصروالكويت وقطر..
ويؤكد بأن هدفهم السلام، لكنّهم يرفضون الإستسلام مهما تحملوا من تضحيات..مُفصحا عن وجهة نظره من القرار 2216،ومفاتيح الحل


قال الرئيس اليمني السابق و رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح :إنه من الضروري أن يكون واضحاً للعالم بأن قرار وقف العدوان والحرب ليس بيد اليمنيين.. وإنما بيد من يقومون بالعدوان وبالذات السعودية وأمريكا، وأنه في حال توقف العدوان سيتمكن اليمنيون من الحوار فيما بينهم والوصول إلى حلول مُرضية للجميع.
مؤكدا خلال استقباله الثلاثاء 8أغسطس - وبحضور أمين عام حزبه عارف الزوكا- رئيسة البعثة الأوروبية لدى اليمن" ماريا انتونا" ونائبها السيد " ريمون بليكوا" بأنه شخصيا وحزبه قد قدّما عِدّة مبادرات لإيقاف العدوان وإحلال السلام, وآخرها المبادرة التي قُدّمت للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الإتحادية،وأُحيطت بها علماً الأمم المتحدة، إلا أن ما اسماها بدول العدوان رفضتها جميعا.
وأوضح بحرقة شديدة بأنه لا توجد أي خلافات أو مشاكل لليمن مع الآخرين وبالذات مع من وصفهم بالأشقاء في كل من( الأردن ،مصر،السودان ،الكويت ،السعودية ،الإمارات ،قطر ،جيبوتي ،إرتيريا ،السنغال)،حتى يتحالفوا في عدوانهم على بلاده بكل هذه الوحشية التي لا تنم إلّا عن حقد وإنتقام من الشعب اليمني الذي يكنْ لهم كل الإحترام والود، حدّوصفه.

وأكد صالح الذي دائما ما يتحدث بلغة الواثق، بأن اليمنيين مهما اختلفوا.. فإنهم الأقدر على حل مشاكلهم بأنفسهم، لكن المشكلة الرئيسة تتمثل - حسب تعبيره - بالعدوان الذي يصرّ على إشعال الفتن والحروب الداخلية وتمويلها بالمال والسلاح، وإفساح المجال للجماعات الإرهابية.
وقال: بقدر رفضنا للعدوان وإستعدادنا في التصدّي له ومواجهته، فإننا ننشد السلام ودُعاة سلام وهدفنا هو السلام، لكن شعبنا يرفض الإستسلام أو الخنوع مهما تحمّل من التضحيات.
كما طالب من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية الضغط على مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار مُلزم بإيقاف العدوان مثلما أصدر القرار رقم 2216 بطلب من قِبل السعودية وهو القرار الذي استغلته هي وحلفاؤها - كما قال - لشرعنة الحرب على اليمن وإرتكاب الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
وفي مشهد إنساني مؤثر قدّم الرئيس صالح للوفد الأوروبي هدايا هي عبارة عن صور مؤلمة وصادمة لضحايا العدوان على اليمن معلقا عليها بالقول: هذه صور لضحاياالعدوان ..هذه الضحية في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء ، وهذه لأمرأة تم إخراجها من بين الأنقاض.
وهذه لطفل في صعدة منذُ أربعة أيام..
وهذه لفتاة في مديرية نهم / محافظة صنعاء.
هذه مجرد نماذج ،لكن الضحايا بالآلاف ..نحن نخاطب الإنسانية في هذا العالم الذي يتحدث عن الإنسانية وماهي الإنسانية، وأين هي من قتل الأطفال والنساء؟

وكانت سفيرة الإتحاد الأوروبي قد عبّرت خلال لقائها بالرئيس صالح عن حزنها العميق لما شاهدته من مظاهر التدمير والقتل، خاصة وأنها - كما قالت - قد سبق لها وأن قامت بزيارة اليمن خلال عامي 2003 و2006م، وهو ما مكّنها من تقييم حجم الكارثة التي تتعرّض لها اليمن.
كما أعربت عن تقديرها لما لمسته من مواقف وصفتها بالإيجابية لحزب المؤتمر الشعبي العام وقيادته..
مشيرة بأنها ستنقلها إلى الإتحاد الأوروبي،الذي - كما قالت - لن يدّخر جهداً في السعي للحدّ من معاناة اليمنيين.
مجددة تأكيد موقف الإتحادالأوروبي الواضح والجليّ فيما يتعلّق بوضع ميناء الحديدة كميناء حيوي وهام يجب تحيده في الصراع.

راي اليوم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)