صنعاء نيوز -
مر شهرين على الجريمة البشعة الجريمة التى هزت العاصمة صنعاء وهزت الرأي العام بشكل كبير قضية مقتل لاعب منتخبنا الوطني والأولمبي / أيمن محمد دحروج ولم تهز ساكن لوزيرنا الراقد الساكت الأستاذ / حسن زيد وزير الشباب والرياضة وكما شاهدنا في كل الوسائل الأعلامية بشكل عام المقروة والمسموعة وكذالك المرئية بألاضافة إلي ذالك كل مواقع التواصل الأجتماعي تفاعلت مع قضية لاعبنا وفي المقابل لم نرى أي تصريح أو تقرير أو حتى برقية عزاء للشارع الرياضي ولأهل لاعب منتخبنا الوطني والأولمبي / أيمن دحروج من وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالأخ وزير الشباب والرياضة الأستاذ / حسن زيد ! وقد شاهدنا في الأيام القليلة الماضية مناشدة من زملاء وأصدقاء شهيد الغدر والخيانة الشهيد / أيمن دحروج في مواقع التواصل الأجتماعي وبالتحديد في الفيسبوك طالبت كل الجهات المسؤلة ومنها وزارة الشباب والرياضة التدخل في القضية وطالبوا السلطات القضائية ضبط باقية الجناة والكشف عن من وراء عرقلة سير القضية وكذالك أستكمال الأجراءات وأظهار الحق وأنصاف لاعبنا المظلوم فالشهيد مثل اليمن في كثير من المحافل الدولية وشارك في العديد من البطولات الخارجية ورفع أسم اليمن عالياً ولكن لا حياة لمن تنادي صماً بكماً عمياً فهم لايعقلون فلماذا كل هذا التجاهل ! ومتى ستصحوا وزارتنا من غفوتها ؟ وتنظر وتتابع قضية لاعبنا الراحل ويعتبر اللاعب / أيمن دحروج قدوة في الأدب والأخلاق والألتزام داخل الملعب وخارجه وكان اللاعب يحتذى به رغم صغر سنه الذي لايتعدى العشرين عام وخلال فترة عمره القصيرة قدم الكثير والكثير سواءاً لناديه أهلي صنعاء أو لمنتخباتنا الوطنية وكان لاعب صاعد بقوة إلي الساحة الرياضية وكان رحمه الله عليه في مقتبل العمر ولكن أيادي الغدر والخيانة أبت إلا أن تحرم منتخباتنا الوطنية من هذا الاعب الصاعد الذي كان له مستقبل واعد في الساحة الرياضية اليمنية ولكن للأسف قتله المجرمين سفاكين دماء الأبرياء ، نسأل الله العلي العظيم أن يرحمه بواسع رحمته ويغفرله وأن ينتقم من قتلته المجرمين وأنا لله وأنا إليه راجعون