shopify site analytics
الشايف: مغادرة 740 حاجا من مجموع ٨٢٠٠ حاج عبر مطار صنعاء - هجوم إسرائيلي على جندي مصري في رفح - مسؤول إسرائيلي: يجب إغلاق الحدود بين مصر وغزة - استقالة المسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية بسبب حرب غزة - بنك عدن المركزي يوجه ضربة قاتلة لحكومة صنعاء - إحتراق سيارة في المهرة بسبب ارتفاع درجة الحرارة - القدوة يكتب: محرقة رفح تفضح الاحتلال والتطرف الإسرائيلي - ندوة سياسية تناقش آثار مقتل إبراهيم رئيسي - التيار الصدري..الأبعاد الاستراتيجية لعودته السياسية - جلسة حوارية بذمار حول"لحالات النفسية وانتشارها وعلاقتها بقضايا العنف" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الإثنين, 14-أغسطس-2017
صنعاء نيوز -
تسريبات جديدة من إيميل سفير الامارات بواشنطن محمد بن سلمان يبلغ امريكا أنه يريد الخروج من حرب اليمن

المصدر:موقع ميدل ايست آي البريطاني
اعترف محمد بن سلمان وريث العرش السعودي خلال لقاءه بمسؤولين أميركيين سابقين بانه “يريد الخروج” من الحرب الوحشية التي دامت سنتين في اليمن، وأضاف انه “بخير” مع انخراط واشنطن مع عدوه إيران، وفقا لرسائل البريد الإلكتروني المسربة التي حصل عليها موقع ميدل ايست آي البريطاني.
وقال الموقع إن محمد بن سلمان البالغ من العمر 31 عاما كشف عن عن نواياه لمارتن إنديك، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، وستيفن هادلي، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، قبل شهر واحد على الأقل من اتهام المملكة لقطر بتخريب حملتها في اليمن والتواطؤ مع إيران.
وقتل أكثر من 10 آلاف شخص وأصيب 40 ألفا آخرين في الحرب في اليمن منذ أن شن بن سلمان حملة “عاصفة الحزم” لاستعادة البلاد من سيطرة المتردين الحوثيين.

كما يعاني اليمن من تفشي وباء الكوليرا الذي أصاب نصف مليون شخص. ويحتاج ثلثا سكانها — أكثر من 18 مليون شخص — إلى المساعدة الإنسانية، ويعاني أكثر من سبعة ملايين من سوء التغذية.

ووردت تفاصيل الاجتماع في رسالة إلكترونية بين إنديك ويوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن، والتي حصلت عليها مجموعة حملة غلوبالكس.

كان إنديك وعتيبة يناقشان “براغماتية” الأمير السعودي، حيث انحرف عن المواقف العامة التي تتبناها المملكة.

وفي العاشرة من صباح يوم 20 أبريل/ نيسان، كتب العتيبة: “في بعض الأحيان يجب على وزراء الخارجية أن يرفعوا مستواهم أعلى قليلا، وأعتقد أن محمد بن سلمان أكثر واقعية مما نسمعه عن المواقف السعودية العامة”.

وعقب العودة، بعد 27 دقيقة، كتب إنديك: “أنا أتفق على ذلك، كان واضحا تماما لستيف هادلي ولي أنه يريد الخروج من اليمن، وأنه على ما يرام مع مشاركة الولايات المتحدة لإيران طالما يتم تنسيقها مسبقا والأهداف واضحة”.

وقال العتيبة: “لا أعتقد أننا سنرى زعيما أكثر براغماتية في هذا البلد، ولهذا السبب فإن إشراكه مهم جدا، وسوف يسفر عن معظم النتائج التي يمكن أن نخرج بها من السعودية”.

وقال إنديك، الذي ربما يكون أكثر شهرة في مسيرته المؤيدة للسياسات المؤيدة لإسرائيل بدلا من السعودية، “نحن نبذل قصارى جهدنا للقيام بذلك”.

وقال الموقع البريطاني: “تظهر رسائل البريد الإلكتروني التي تمتد على مدى سنوات عديدة، أن عتيبة كان يحظى باهتمام كبير بالنسبة إلى إنديك الذي توجه إليه في اجتماع عقد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، من أجل “منحه بعض التفصيل عن أبناء العمومة”.

ويقول الموقع إن شكوك بن سلمان حول “عاصفة الحزم” تقوض موقف الرئيس اليمني في المنفى عبد ربه منصور هادي، الذي أطلقت من أجل إعادته إلى السلطة.

وسبق أن ذكر ميدل ايست آي أن لقاءً عاصفاً بين هادي ومحمد بن زايد وصف هادي خلالها تصرفات الإمارات بالمحتلين.

وحسب الموقع تظهر رسائل العتيبة الإلكترونية أنه في أوائل أبريل/ نيسان 2015، تعاملت الإمارات مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على أنه “عنصر تخريبي” في الصراع اليمني.

وقد ظهر ذلك في تبادل خاص بالبريد الإلكتروني مع نائب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق مايكل موريل، حيث ناقشوا مجموعة حديثة من المعلومات الاستخباراتية بين وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش وبربارا ليف، السفيرة الأمريكية لدى الإمارات العربية المتحدة.

وقال قرقاش في اجتماع مع ليف، إن هدفهم هو تقويض صالح بعيدا عن دعم “الحوثيين” وتشجيع الانقسامات داخل حزبه، وهو المؤتمر الشعبي. ووفقا لموجز محاضر الاجتماع، أكد قرقاش على أهمية التفريق بين الحوثيين كتهديد استراتيجي، وصالح الذي هو في الأساس “عنصر تخريبي” لا يفرض تهديدا استراتيجيا.

وشدد قرقاش على “أهمية العمل على إبعاد صالح عن الحوثيين كخطوة أولى، وفي النهاية دعم الانقسامات في حزب المؤتمر الشعبي وصالح”.

وقالت ليف إن صالح كان “يحاول يائسا التحدث مع الولايات المتحدة والبدء بالتفاوض” لكن الولايات المتحدة لم تكن تثق به وأعتقد أنه لا يمكن الاعتماد عليه.

“كما استفسرت عن أموال صالح في الإمارات، مشيرة إلى أنه في اجتماعها الأخير مع [المسؤول الأمني] علي بن حمد الشمسي، قيل لها إن ابنه ما زال في الإمارات العربية المتحدة ولا يسمح له بالمغادرة إلى اليمن”.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)