shopify site analytics
حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الثلاثاء, 15-أغسطس-2017
صنعاء نيوز -
ناشد وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبد الله ، المجتمع الدولي ،وبالأخص مجموعة الـ دول 18 الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن ، تحمل المسؤولية والمساعدة في مواجهة كارثة ملايين النازحين اليمنيين الذين شردتهم عمليات القصف الجوي المتواصلة من قبل تحالف العدوان السعودي من مناطقهم وأماكن سكنهم وأعمالهم وأصبحوا يواجهون مصيرا مجهولا بعد أكثر من عامين من بدء العدوان السعودي وتحالفه المدعوم من الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية، محملاً كلاهما مسؤولية تعنت وتمادي المملكة السعودية في عدوانها على الشعب اليمني من خلال توفير الدعم اللوجستي والاستخباري وبيع الأسلحة الفتاكة والذخائر المحرمة دون اكتراث لحجم وفضاعة الجرائم التي ترتكبها القوات السعودية بشكل متعمد على مرأي ومسمع من العالم أجمع .
ودعا وزير الخارجية شرف قادة الدول وسياسييها الداعمين للعدوان الى مراجعة مواقفهم، مشيراً إلى أن التاريخ لن يرحمهم لا في دولهم ولا خارجها، لانهم متواطئين ومتورطين بشكل مباشر أوغير مباشر في قتل وجرح وإعاقة ونزوح الملايين من اليمنيين بأيادي سعودية تستخدم أسلحة تنتجها دولهم، رغم معارضة مواطنيهم ومنظمات غير حكومية وأعضاء في برلماناتهم لهذا الانحياز الأعمى الداعم لتحالف عدواني ينتهك حقوق الإنسان والقيم الإنسانية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية وبالأخص القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإسنان. وأضاف وزير الخارجية بأن مبرر تلك القيادات الاجنبية لمواقفها هو تحقيق مستويات أداء اقتصادي عالي في دولهم، وتخفيض نسبة البطالة، لكسب أصوات الناخبين، من خلال تشغيل مصانع الأسلحة القاتلة والذخائر المحرمة وتوقيع عقود تصديرها إلى دول ذات تاريخ سيئ وبائس في سجل حقوق الانسان ولا تقيم وزنا لحياة البشر أو السلام كالمملكة السعودية ، إلا أن ذلك لن يمنع صوت الضمير الحي لمناصري حقوق الإنسان والمدافعين عن القانون من ملاحقتهم مستقبلا أمام القضاء الوطني لدولهم أو المحاكم الدولية لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية..
ونبه وزير الخارجية المهندس هشام شرف إلى أن مشكلة النازحين وتفاقمها المستمر لن تبقي محصورة داخل الحدود اليمنية ، وانما قد تأخذ بعداً إقليميا أكبر في جوانب عدة ، إذا اُستنفذت كل الإمكانات والحلول المتوفرة حاليا في التعامل معها في الداخل اليمني ؛ مشيراً إلى أن على واشنطن ولندن والرياض وأبوظبي تحمل مسؤولية تفاقم مشكلة كبيرة وكارثة إنسانية تتمثل بالنازحين اليمنيين واللتي هم سببها الأول، والتي ستصل أبعادها السياسية والانسانية عاجلا أم آجلا إلى داخل حدود المملكة السعودية، واللتي لن تكون قادرة آنذاك على التعامل معها بأي حال من الأحوال مهما عظم مقدار القوة العسكرية لديها ولدى حلفاءها ، لأن العالم الحر لن يقف ساكتاً أمدا طويلا أمام جنون العظمة والتكبر وسطوة المال والسلاح والقوة التدميرية الممولة بثروة الشعب السعودي المقهور من قبل حفنة مراهقة متهورة من آل سعود.
ونوه وزير الخارجية الى أنه بالرغم من بعض الدعم المقدم من المنظمات الدولية المعنية وفي مقدمتها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية والمنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي، والمختصة بالتعامل مع مشكلة النازحين فإن هذه الجهود لم تتجاوز نسبة ال 10% من الجهود المطلوبة والتمويل المطلوب للتخفيف من هذه المعاناة .
واختتم الوزير المهندس هشام شرف تصريحه بدعوة مجلس الأمن الدولي باعتباره الجهاز المسؤول عن صون الأمن والسلم الدوليين امام العالم ، إلى الاضطلاع بمسؤولياته في وقف أعمال استهداف اليمنيين وقتل المدنيين،وتشريدهم من مناطقهم وتدمير البنية التحتية ، ومواجهة أسواء كارثة إنسانية عرفتها الأمم المتحدة منذُ نشأتها،والبدء في التعامل بجدية مع ظاهرة الانتشار الملحوظ للجماعات الإرهابية والمتطرفة الخارجة عن النظام والقانون في المحافظات اليمنية المحتلة ، وترك حالة التمترس خلف القرار الاممي المشؤوم رقم 2216 ، والعمل بشكل سريع وجاد على لجم وكبح جماح العنف والجنون والعبث السعودي وتحالفه ، وإصدار قرار ملزم بوقف كل العمليات الحربية من قبل كل الأطراف ورفع الحصار الظالم، مع إلغاء الحظر غير القانوني الظالم واللإإنساني المفروض على مطار صنعاء الدولي والسماح بتحرك الطيران التجاري والمدني منه واليه دون شروط، وبما يُهيى المناخ المناسب والضروري لاتخاذ خطوات جادة نحو تسوية سياسية شاملة يتفاوض بشأنها كل أطراف العمليات العسكرية بما فيها المملكة السعودية ومن يقف معها ويواليها في تحالفها العدواني ضد اليمن ، وهو الأمر الذي سينعكس حتما وبشكل ايجابي على اليمن وجيرانه وفي الحفاظ على مناخ السلم والأمن والاستقرار في هذه المنطقة من العالم..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)