shopify site analytics
رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم د. غسّـان شـحرور

الأربعاء, 16-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ بقلم د. غسّـان شـحرور -
أقامت جامعة "سانت بطرسبرغ" الروسية منذ عدة سنوات منتدى علمياُ بمناسبة المئوية الثانية لمولد الشيخ محمد عيّاد الطنطاوي (1810-1861)، الذي أمضى عشرين عاماً في روسيا القيصرية حيث عين مدرساً للغة العربية، في القسم التعليمي لوزارة الخارجية الروسية، كما عمل أستاذاً في كلية اللغات الشرقية بجامعة "سانت بطرسبرغ".

لقد سلط المنتدى الضوء على حياة الشيخ وأعماله وقضايا الاستعراب والعلاقات العلمية والثقافية في العالم بمشاركة واسعة من جامعات أوروبية وعربية وتركية وآسيوية. لقد أنجز "الطنطاوي" خلال تلك الفترة من حياته، أكثر من مائة وخمسين مخطوطة، إضافة إلى سيرته الذاتية والعديد من المؤلفات التاريخية والأدبية، منح خلالها العديد من الألقاب والأوسمة، تقديراً لجهوده وإنجازاته، واستمر تكريمه والاعتراف بفضله حتى بعد وفاته، حيث عُـدّ قبره قرب "سانت بطرسبرغ" من الأملاك الحكومية التي تقوم الحكومة بالحفاظ عليها وحمايتها. كما تبنت كلية اللغات الشرقية بالجامعة مشروعاُ لإصدار مخطوطات "الطنطاوي" على الشابكة "الإنترنت" بعد تصنيفها وفهرستها لتكون متاحة لجميع الباحثين والمهتمين في العالم.

ومن جهة أخرى، احتفلت مكتبة الكونغرس الأميركي بالأديب والمفكر اللبناني "أمين الريحاني" بمناسبة مئوية روايته "كتاب خالد"، التي تعد أول رواية كتبها عربي باللغة الإنجليزية، وقد أقامت المكتبة ندوة حول إنجازات هذا الأديب حضرها العديد من الباحثين والمثقفين.

لقد حفل إرث "أمين الريحاني" (1876-1947) بالعديد من الكتب والمسرحيات والقصص التي كتبها باللغتين العربية والإنجليزية، وبعد ذلك، خصصت المكتبة أيضاً عدداً من المناسبات والاحتفالات بإنجازات وإبداعات "جبران خليل جبران"، و "جورجي زيدان" وغيرهم من أشهر مفكري وأدباء المهجر.

ما أحوج مجتمعنا اليوم إلى تعزيز ثقافة التكريم، أو أخلاق الاعتراف بفضل الآخرين من أبنائه، خلال حياتهم وبعد رحيلهم، إنها وبكل بساطة حق من حقوقهم، وواجب من واجباتنا، فما أقسى أن نجهل المجتهدين والمبدعين أو نتجاهلهم، إنها ثقافة وأخلاق تبدأ في البيت والمدرسة، ولا تنتهي بعد ذلك.


*"الأمس بعين اليوم" زاوية ثقافية مجتمعية دورية يكتبها د. غسان شحرور
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)