shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المحامي/محمدالمسوري

الأربعاء, 16-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ المحامي/محمدالمسوري -
قرأت ولأكثر من مرة ما كتبته عن زيارتك لصعدة وما دار بينك وبين زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
وحاولت أن أجمع بين صفات مديحك له في مواطن كثيرة وبوصفك إياه بالمتعقل جدا والمرن ، وبين ما إختتمت به مقالك والتهديدات التي خرجت بها من اللقاء.
ولكنني لم أستطع الجمع بينهما.
فكيف يكون مرنا متعقلا وهو منزعج جدا من فعالية الرابع والعشرين من أغسطس الخاصة بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام ويرفض إقامتها وكأنه صاحب القرار؟
وكيف أصبح إحياء هذه الذكرى (حد معنى مقالك) نذير شؤم وتهديد بحدوث ما لايحمد عقباه قبل ذلك التاريخ إن لم يكبروا عقولهم؟
وكيف له أن يجعل مصير التحالف المؤتمري الحوثي مرهونا بإحياء الفعالية؟
لتؤكد لنا بأنك سمعت تهديدات متنوعة في حالة إقامة الفعالية والتي لم تفصح عنها صراحة ولكنها تقرأ بالعين المجردة.
وأجزم بأن هذه التهديدات قد تحدث عنها البعض حول الترتيب السري التهديدية لإعلان دستوري جديد يتم التحضير له.

الصحفي والسياسي المحنك محمد عايش.
أعتقد جازما بأنه لن ينطلي عليه الكلام المعسول وتوجيهاته العليا بالإفراج عن الصحفيين.
لتكشف لنا أنها مجرد طعم يأتي بعدها الهدف الحقيقي من اللقاء الذي جاء بدعوة كريمة منه حد وصفك.
فإن كان قد تواصل مع الزعيم صالح كما ذكرت فيبدو أن ما عجز عن إيصاله مباشرة له قام بإيصاله عبرك عل وعسى يتراجع المؤتمر.
مع العلم بأن الفعالية لم يعد أمرها بيد رئيس المؤتمر وقياداته والذين يستحيل عليهم التراجع عنها مهما كانت التهديدات.
إحياء الفعالية وخاصة بعد هذه التهديدات أصبح أمر لايمكن التراجع عنه من قبل المؤتمريين بشكل عام حتى لو تراجعت قيادة المؤتمر وهذا من سابع المستحيلات كونها قيادات حرة وطنية شريفة ومخلصة بل وشجاعة في المقام الأول.
وأتمنى أن تصله هذه الرسالة والتي تعد رسالة من جميع المؤتمريين وأنصار المؤتمر وحلفاء المؤتمر وأبناء الوطن الشرفاء الأحرار.

والغريب هنا.
أن من تصفه بالمتعقل جدا والمرن.
يجعل من مصير التحالف مرهونا بإحياء هذه الفعالية.
فأي عقل وأي مرونة وأي حكمة وجدتها وواقع ما خرجت به من اللقاء يؤكد أن لا وجود لكل ماذكرت.
تحالف مواجهة العدوان ينتهي بمجرد فعالية سنوية لايريد إقامتها الحليف الذي يقيم الفعاليات ليل نهار.
كنت وكثير مثلي نحمل بصيصا من الأمل في وجود شخصية متعقلة في جماعة الحوثي.
ولكن مقالك ومخرجات اللقاء كان الضربة القاضية التي أنهت تلك الأمال التي إتضح بأنها سراب يحسبه الضمأن ماء وأنها ألم لا أمل.
فإذا كان هذه موقف زعيمهم ضد حليفهم المؤتمر الشعبي العام الذي جمعهم العدوان؟
فكيف سيكون حال بقية الأحزاب في حالة الإتفاق على شراكة بين الجميع؟
بل والسؤال الأخطر.
كيف سيكون موقفهم ضد المؤتمر بعد إنتهاء العدوان؟

ودعني في الأخير.
أن أضع بين يديك بعضا من الإستفسارات التي لا أعتقد بأنها غابت عن ذهنك وهي إستفسارات ليست من قبيل الترجي للعدول عن موقفه.
وإنما ليعرف الجميع كيف يريدون أن يتعاملوا مع غيرهم ومساعيهم للسيطرة حتى على المؤتمر الشعبي العام وقراراته.
صديقي العزيز محمد عايش.
ألم تناقشه عن أسباب إنزعاجه من هذه الفعالية التي لا تمثل أي خطر يهدد مصير تحالف مواجهة العدوان وإنما يعزز من قوته؟
ألم تناقشه عن الحشود المستمرة التي تقيمها الجماعة دون إعتراض من المؤتمر أو غيره وأخرها ذكرى الصرخة السنوية وكيف يعترض على غيره ما أباح لنفسه؟
ألم تخبره بأن من حق المؤتمر وجميع الأحزاب والمكونات السياسية إقامة مثل هذه الفعاليات مثلما يعملون هم؟
ألم تقل له بأن الحقوق والحريات التي تغنى بها في بلد عبدالملك الحوثي (حد وصفك إياه) تمنعه من معارضة المؤتمر في إقامة الفعالية أم أنها حقوق وحريات وهمية لإغراء الصحفي اللامع محمد عايش لتحقيق هدفه من اللقاء؟
ألم تخبره بأن المؤتمر لو كان لديه نية مبيتة كما يعتقدون لما تحالف معهم أساسا؟
ألم تخبره عن فساد جماعته وظلمهم وجورهم وعن صمته المشرعن لكل مايقومون به؟
ألم وألم..فعلا إنه تحالف ألم.

وليعلم الجميع..
بأن المؤتمر مالك قراره وليس من الأحزاب والمكونات والجماعات التي تتلقى الإملاءات من الخارج أو من الداخل.
وأن أعضاء المؤتمر وطنيون حتى النخاع.
ولن يثنيهم أي تهديد لإيقاف فعاليتهم.
بل على العكس.
فالتهديدات زادتهم إصرارا على إقامة الفعالية بل وستجعل المشاركين أضعافا مضاعفة عما كان متوقع.
فالسبعين سيجمع كل الوطنيين.

#الشعب_اليمني_جمهوري
#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
#المحامي_محمد_المسوري
16 أغسطس 2017م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)