shopify site analytics
منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة - ضبط متهمين بسرقة حقائب نسائية - بطولة لستم وحدكم الكروية تقترب من الحسم - بورة تنجس الاحذي!! - محافظ عدن يعزي القائم باعمال محافظ الضالع في وفاة والده - صوت الشباب - الجيش الإسرائيلي يُنفذ أبشع اقتحام لمجمع “الشفاء” - الجزائر تدعو إلى ربط “الحوكمة الانتقالية لغزة” بإقامة دولة فلسطين - العقبة الرئيسية التي تعرقل الاتفاق مع “حماس” -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الخميس, 17-أغسطس-2017
صنعاء نيوز -
التوحيد مجلس القيادة:”يوم الجمعة” حق للمسلمين وليس منة من احد والإساءة ان يتكلم رويبضة العلمانيين بأسم الشرع ويتطاولون على أهله

قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) الجمعة/9 .
عَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّامِ ، وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ ، وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ ، فِيهِ خَمْسُ خِلالٍ : خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ ، وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ ، مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلا سَمَاءٍ وَلا أَرْضٍ وَلا رِيَاحٍ وَلا جِبَالٍ وَلا بَحْرٍ إِلا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ) . رواه ابن ماجه (1084) .
أكدت حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة في بيان بعد إستقبال رئيسها فضيلة الشيخ هاشم منقارة لوفود علمائية أثنت على مواقفه الواضحة والثابتة من كافة القضايا الإسلامية والوطنية، أن يوم الجمعة هو يوم عيد للمسلمين وبالتالي من الواجب إحترام هذا المعنى بجعله عطلة رسمية احتراماً لمشاعر المسلمين وصوناً للعيش الوطني المشترك.
الحركة استغربت في بيانها إقرار التعطيل يومي السبت والأحد وتجاهل يوم الجمعة بطريقة إستفزازية مرفوضة وهي تقف إلى جانب مطالبة المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الذي اجتمع برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى في جلسة إستثنائية وطارئة للبحث في موضوع الدوام الرسمي في العمل يوم الجمعة بمقتضى ما أقره المجلس النيابي ضمن قانون سلسلة الرتب والرواتب واتخذوا قرارا ألقاه نائب رئيس المجلس الوزير السابق عمر مسقاوي وجاء فيه:
– التأكيد على الموقف التاريخي الثابت لدار الفتوى والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في المطالبة بالتعطيل يوم الجمعة باعتباره يوما مباركا لدى المسلمين، وان المطالبة بتعطيل العمل فيه يؤكد العيش المشترك وتحقيق التآلف الوطني.
إن الحركة تدرك أن المس بالأديان وخاصة الدين الإسلامي برموزه وشعائره كان على الدوام سعي العلمانيين والملحدين للقضاء على فضائل المجتمع وعليه فإن الحركة في الوقت الذي تحذر فيه من إستمرار هذه الإستهدافات فإنها تعتبر تجاوز حق المسلمين في عطلتهم يوم الجمعة هو مخالف للدستور الذي ينص على إحترام حقوق الطوائف ويسيئ إلى جوهر العيش المشترك.
ودعا البيان من أسماهم برويبضة بعض التيارات العلمانية التي تدعي تمثيل السنة في لبنان إلى عدم الخوض في أمور الشرع التي يجهلونها وإستغربت الحركة الكلام الصادر عن أحدهم البالغ الإساءة لمشاعر المسلمين وهو يقول: الكلام على عطلة يوم الجمعة إفتعال مقيت وغير مبرر دينيا والقول أن كرامة المسلمين مرتبطة بعطلة هذا اليوم تجديف ونفاق ويا ليت مدعي الغيرة على الدين يتذكرون أن العمل والكد من مفاهيم هذا الدين لا العطلة الأسبوعية. يا ليتهم يعملون لصالح الناس وتحسن معيشتهم بدل التحريض الآلي على التظاهر والمسيرات من أجل يوم بلا عمل. كأنهم يتفانون في العمل والتقدم بالإنسان. وكأنهم لا يتذكرون أن هذا الموضوع كان مبررا مزعوماً لإفتعال الشقاق وتأجيج النفوس”.
إن الحركة تعتبر هذا الكلام الصادر عن احد رموز التيارات العلمانية التي تدعي دفاعها عن حقوق السنة بالغ الإساءة فهو يصف المطالبة بعطلة يوم الجمعة افتعال مقيت وغير مبرر دينياً وقد نصب نفسه فوق المفتي والمجلس الشرعي الأعلى كما أنه يعتبر مشاعر المسلمين تجديفاً ونفاق وهو يتسائل عن العمل لصالح الناس وتحسن معيشتهم فإن الحركة تسأله عن سعي تياره الحاكم باسم السنة ماذا فعل بحقوق الناس وماذا فعل بمعيشتهم اليومية ومن الذي رهن قرار البلد للخارج ومن الذي ركب بفساده هذة المليارات من الديون على المواطنين اللبنانيين!؟
وأضاف البيان ينبغي أن يُعلم أن حياة المسلم كلها عبادة لله عز وجل وليس هناك يوم خاص للعبادة ، فالمسلم في عبادة لله في كل وقت ، ولكن هناك يوم إختص الله به هذه الأمة ، أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفضَّله الله على سائر أيام الأسبوع وهو يوم الجمعة ، وقد جاء في فضل هذا اليوم عدّة أحاديث ومنها:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ فَهَذَا الْيَوْمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ فَهَدَانَا اللَّهُ فَغَدًا لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى .. ) رواه البخاري ( الجمعة/847 ) وعنه أيضاً قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا ) رواه مسلم (الجمعة/1410).
عن أبي هُرَيْرَةَ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوْا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ ).
وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكَّر وابتكر ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها ) رواه أحمد والترمذي .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)