shopify site analytics
كلية المجتمع.عمران تحتفي بتخرج الدفعة الثالثة بكالوريوس محاسبة - قبائل اليمن تستنكر محاولة اغتيال رئيس اللجنة المركزية لحل قضايا الثأر الشيخ الزلب - نماء للتنمية والتمويل واللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة (الاسكوا) توقعان اتفاقية تعاون - الدكتور الروحاني يكتب : الوحدة في مفهوم المنظمات ..!! - طبعة إنجليزيّة لـ "تقاسيم الفلسطيني" لسناء الشّعلان (بنت نعيمة - الإفراج عن 113 محتجزًا بدعم من اللجنة الدولية في اليمن - ماسك وساكس ينعيان الأسلحة الحالية ويكشفان عن سلاح حروب المستقبل - بايدن يعلق على تسلم بلاده أخطر مجرم على الإطلاق - جندي اسرائيلي يظهر في فيديو ويدعو للتمرد على الجيش - اتلاف كمية من الأدوية والأغدية المهربة والفاسدة بصنعاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم الدكتور موسى العزب

الخميس, 17-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ بقلم الدكتور موسى العزب -
صنعاء نيوز/ بقلم الدكتور موسى العزب ..الاردن

أكثر من عامين ونصف تتعرض اليمن لعدوان سعودي دامٍ بغيض، تم تدمير معظم البنى التحتية بما فيها من مساجد ومدارس ومطارات ومشافي وشبكات مياه وكهرباء..

رغم وحشية العدوان، اليمن لم تركع ولم تستسلم وما زالت تقاوم وتكبد العدوان خسائر مادية ومعنوية جسيمة..الآن يعيش الشعب اليمني مأساة إنسانية حادة، الأمراض تفتك بالأطفال والنساء والشيوخ، ملايين اليمنيين يعيشون البطالة والفاقة والمجاعة!!

من يتحرك، من يستطيع أن يقدم مبادرة واعية وإيجابية فاعلة!؟

العدوان العسكري يصل إلى طريق مغلق، وتحولت الحرب إلى عملية تقتيل وتدمير عبثية!
ألا تستطيع تركيا أن تبادر للقيام بمبادرة إيجابية بدل التورط في صراعات سخيفة بين دول الخليج!؟
ألا تستطيع الجزائر بما تمتلك من وزن معنوي مستو سياسي ، القيام بدور في هذا الإطار!؟ ألا يمكن للعراق بأن تشارك بمبادرة من شأنها أيضا، أن "تساعد" السعودية بالخروج من مستنقع دخلته بأقدامها وغطرستها!؟

لماذا لا يبادر الأردن بإطلاق خطوط مثل هذه المبادرة، وهو قريب من الحدث اليمني، ومقبول من معظم أطراف النزاع!؟
نعم تستطيع القيادة الأردنية _ولا أقول وزارة الخارجية_ التحرك بإتجاه تركيا والعراق والجزائر لصياغة مبادرة ملحة، توقف إطلاق النار وتجمع كل الأطراف اليمنية حول طاولة حوار هادف ومسنود من المجتمع العربي والدولي.
لا يمكننا السكوت أكثر من ذلك، لتبادر الأردن بتحريك مثل هذه المبادرة، وسيسجل لها فضل في إيقاف أسوء حرب عبثية همجية في عصرنا الحديث.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)