shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم/ محمد الصالح

الخميس, 17-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ بقلم/ محمد الصالح -
شوهوا كل شيء وأساءوا لكل شيء دمروا البلاد والعباد ولم يسلم أي شيء من أياديهم من سطوتهم اكتسحوا كل شيء أعادوا علينا حملات المغول والصليبيين وما فعلوا ببلاد الإسلام من قتل وترويع وتخريب المدن والقرى ودك الأسوار وحرق المساجد ونهب كل ثمين فإن أفعال هؤلاء المتمردين تلك العصابات الإرهابية التي عاثت الفساد والإفساد وخربت مدن بالكامل وتطاولت أياديهم الآثمة على دور العبادة والآثار والمعالم الحضارية وبنفس الوقت أسسوا إلى الفكر المنحرف والشاذ وقاموا بنشر التطرف والفسوق والعصيان وأباحوا الموبقات وشعلوا نار الفتن بين صفوف المجتمعات الإسلامية واشغلوهم بحروب وتنازعات مختلفة بين طائفية وعنصرية ومذهبية وشوهوا أفكار الناس مستغلين السذج وفارغي العقول ومن يتأثر عاطفياً بتلك الأفكار الانتهازية وبنفس الوقت لم يسلم الأطفال من هذا التنظيم ومن فكره فقتلوهم بحد السيف وبمفخخاتهم وسعوا إلى تشويه أفكارهم بفكرهم المسموم فجندوا الأطفال وسمموا أفكارهم وشوهوها فلذا إنقاذ هذا العالم مناط على الجميع وتخليصهم بأي وسيلة لأن الطفولة عالم من طراز خاص، تتلون خلفيته بطيف من البراءة و الصدق و البساطة وصفاء القلب، تتحدد في المراحل العمرية ما بين عمر اليوم إلى سن البلوغ عند الإنسان، نالت من الأذى ما يكفي لتأليف آلاف القصص والروايات الحزينة والمرعبة، في زمن عاث فيه ابن تيمية وفكره المتطرف الفساد، عزّ به الأمان وضمرت فيه الرحمة وتربع التفخيخ والتفجير والذبح، ليجد الطفل نفسه خارج منظومة الحياة الكريمة، بسبب اليتم ومرافقة الفقر والإحساس بالعوز والفاقة، ومن ثم التسوّل واحتراف الظواهر الاجتماعية السلبية والدميمة والمرفوضة ومن ثم التحريض على العنف والجريمة ، وحتى نحفظ أطفالنا أكبادنا، وجب علينا الوقوف في وجه الفكر التيمي الضال وإقصائه بالمجابهة الفكرية الجادة ...............
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)