صنعاء نيوز/ عبدالله سلطان شداد -

في مقاله بصفحته على الفيس بوك أرتئينا نشره هنا :
أتفق أساتذة علم الإدارة .. وعلماء التخطيط .. بأن المتدرج بالمناصب يعتبر من الناحية العلمية هو أكثر جدارة .. ويتمتع بحنكة .. وبقدرات عالية .. وجدية في العمل..عكس المتسلقون ممن تدفعهم الفرص إلى الوصول عبر طرق ووسائل عديدة الى مناصب ومواقع قيادية.

وفي تصوري بأن الاخ /محمود الصلوي مديرعام مكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي .. هو واحد من الكوادر الادارية الذي تتوفر فيه كل صفات ومميزات القيادي الناجح..وهو بالفعل من الشخصيات الوطنية التي عملت في مؤسسات التعليم .. ابتداء بالتربية والتعليم في تسعينيات القرن الماضي .. وانتقاله للعمل في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي .. وتقلد عدة مواقع ادارية مختلفة..كموظف عادي..ثم مساعد مدير إدارة ومديرآ عاما.

وهذا دليل واضح يبين بجلاء..عن جدارة الرجل..واستحقاقاته لتقلد تلك المواقع القيادية .. دون أن يكون له وساطة شيخ أو نفوذ قبيلة .. دفعت به إلى اي من تلك المناصب .. وآخرها مديرآعامآ بوزارة التعليم العالي .. بدأ مرحلة جديدة في عملة من مدير عام. إلى ملحق ثقافي في سوريا.. وصولا إلى درجة وكيل وزارة.

وقل ما نجد بلامس او اليوم .. موظف يتدرج في الوظيفة من أسفل السلم الوظيفي .. حتى يصل إلى منصب قيادي كبير في هذه الوزارة او تلك .. دون زجود تدخلات ووساطات أو توازنات تفرضها مصالح حزبية أو قبيلة أو مناطقية....الخ.
ومثل هكذا شخصيات غالبا ما تواجه صعوبات او عراقيل تقف أمامها محاولا إعاقة الوصول للموقع الذي يفترض أن يكون فيه خدمة الوطن..بعيدا عن أي تأثيرات سياسية أو مناطقية أو قبلية مقيتة.

في الأيام القليلة الفائتة .. لوحظ ان البعض وجه الانتقادات والاساءات .. ضد(الصلوي)في بعض وسائل الاعلام .. هذه الحملة الاعلامية الموجهة..تحت مبرر مكافحة الفساد .. والحرص على مستقبل الأجيال ..بينما حقيقة هذه الافعال تهدف الى تشويه واساءة للرجل.

ما دفعني لأكتب عن شخص..عرفته منذ قرابة عشرين عام ..لم أرى فيه سوى الرجل المخلص في عمله ونجاحه..واخلاقه وتواضعه الجم..لم يسند إليه مهام إلا وقام بها كما يطلب منه وأكثر من ذلك..وجدته اليوم الرجل القوي..المتماسك الذي لا ولم تهتز له شعرة..امام هذه الحملات الحاقدة..ثابت ثبوت الجبال في مواجهة شخصيات عابثة بغطاء المناضلين .. تبحث عن مستقبلها من خلال التسويق لأدوار هولاميه..وهمية .. تحاول بكل الطرق صناعة أسطورة من النضال..وادعاء العمل الوطني..وهي تتجاهل أن عالم اليوم..هو غير عالم الأمس..الذي كان بعيدا عن وسائل الإعلام التي تنقل الحقائق كما هي خلال ثوان..!

والحقيقة التي يؤكدها التاريخ الماضي والحاضر ..هي أن الانتهازيون للمواقف.. لا يهمهم..إعداد الضحايا التي يمرون فوق جثثهم..من أجل العبور او الوصول إلى الهدف الخفي.. والغير معلن..وبغض النظر عن مشروعيته من عدمها.

وانا لا أقول هذا العبارات بهدف مدح الاخ الوكيل (محمود الصلوي) بل هي قناعات ووجهة نظر تجاه شخص ..واجه اساءات ضالمة وحاقدة وموجهة..في حين كنت اتمنى عدم التشهير بمثل هكذا شخصية وقيادي ناجح ومخلص..لان الوطن يحتاج المزيد من الكوادر والكفاءات القادرة على العطاء وتحقيق الاداء الافضل خدمة للوطن والمواطن.