shopify site analytics
الشاب عادل الماوري يودع العزوبية الثلاثاء المقبل تهانينا - العلي يحتفل الجمعة القادمة بزفافه بقاعة الفيروز بالحصبة - النوايا الحقيقية للولايات المتحدة من وراء الميناء العائم في غزة - روسيا تطور مادة لترميم كلي للعظام - العلاقة الودية بين بوتين وشي جين بينغ تمثل كابوسا استراتيجيا لواشنطن - 10 دول عربية تشارك بمسابقة ملكة جمال العرب بأمريكا - القدوة يكتب: المجتمع الدولي فقد في فلسطين مظاهر الإنسانية والحضارة - مساهمات أكاديمية قيّمة لباحثين في الشارقة بدولة الإمارات - اتفاق على تفويج الحجاج اليمنيين من 4 مطارات تشمل "مطار صنعاء" - الإعدام بحق مدانَين بجريمة قتل واختطاف بصنعاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم الشيخ عبدالمنان السنبلي .

الجمعة, 18-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ بقلم الشيخ عبدالمنان السنبلي . -
من أراد أن يحشد، فليحشد متى ما شاء وفي المكان الذي يشاء وبالطريقة التي يشاء أيضاً، ولكن احذروا جميعاً أن تتجاوزوا أو تلامسوا خطوطاً حمراء !
لن ينفجر (الصنفور) فحسب، وإنما سيفور التنور، وإذا فار التنور، فلا يتفاجأ أحدٌ إذا ما رأى صنعاء قد فتحت ذراعيها وأبوابها مضطرةً لاستقبال (المحررين) الجدد !
بصراحة لاعتقد أن رئيس الثورية العليا كان موفقاً في دعوته للاحتشاد صبيحة يوم الرابع والعشرين من أغسطس والذي يصادف اليوم الذي قرر فيه الموتمر الشعبي العام النزول بكل ثقله للاحتفال بذكرى تأسيسه، حتى وان جاءت دعوته هذه جادةً وموجهةً لاستنفار الناس وحثهم على الالتحاق بالجبهات، فالتوقيت الزماني والمكاني غير مناسبَين بالمرة .
في حقيقة الأمر أشك أن لدى الإخوة أنصار الله معلومات مؤكدة عن نوايا أو تحركاتٍ مؤتمرية مشبوهة ضدهم وأن الأمر لا يعدو عن كونه شكوك وتهيُّات ظنية ليس إلا، ولتبديد أي مخاوفٍ، فقد كان عليهم أن يجلسوا مع اخوانهم المؤتمرين ويطرحون ما لديهم بكل صراحةٍ ووضوح بدلاً من الحشد والحشد المضاد هذا بين إخوة السلاح والصمود !
يا إخواني إن لم تكن الشراكة الوطنية قائمةٌ على الثقة والشفافية وحسن الظن، فلا داعي لها من أساسه ولا داعي أن يعلق الجميع آمالاً على سرابٍ وأوهام !
على أية حال، لا يوجد تصعيدٌ يا أبا أحمد حتى تواجهه بتصعيدٍ مضاد وأنت من عرفناك أكثر حرصاً على كل ما من شأنه الحفاظ على وحدة وتماسك ما تبقى من رقعة النسيج الاجتماعي والسياسي اليمني الذي لم تستطع أن تطاله بعد أيادي وسكاكين الاثم والعدوان، فلا تصدق كل ما ينقل إليك أو يترآئى لك !
كم كنت اتمنى منك بدلاً من ذلك، إن لم أراك حاضراً في منصة السبعين ومشاركاً إخوانك المؤتمريين كرنفالهم الموعود، أن تعلن على الأقل مباركتك لهم عيدهم هذا وأن تدع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
ما ضرك لو أنك قمت بذلك ؟! هل كان ذلك سينقص من قدرك شيئا، أم هو العكس ؟!
ما ضرك أن ترى حليفك أو شريكك قوياً ؟! أليست قوته هذه تُضاف إلى قوتك ؟!
ألم تقل يوماً أن العصا الواحدة مهما كانت قوتها تكون أسهل على الكسر من كسر حزمة عصيٍّ مجتمعات ؟!
لست متحاملاً عليك ولا على أي أحدٍ آخر ولكنني استشعرت الخطر فأحاول أن أُنبِّهك بكل صدقٍ وإخلاص، وكما يقولون : صديقك من صدَقَك لا من صَدَّقَك !
عموماً، أنا على ثقةٍ من أن السيد عبدالملك الحوثي سيتدارك الوضع ويقوم بمعالجة الأمر من منطلق مسئولية وطنية وأخلاقيةٍ محسوبة ومدروسة بما يحفظ على كل طرفٍ حقه في ممارسة عمله السياسي والتنظيمي، ويحفظ كذلك على الجميع وحدتهم ولحمتهم وحسن ظنهم ببعضهم البعض مفوتاً بذلك الفرصة على كل من ينتظر بفارغ الصبر أن يشتعل فتيل الفتنة بن إخوة السلاح والصمود وأن لا خيار أمام الجميع إلا التلاحم والوحدة، مالم فعلى اليمن السلام .

#معركة_القواصم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)