صنعاء نيوز/ د/ عادل الشجاع -
في هذا اليوم الذي يستعد له كل اليمنيين نريد الحناجر كلها تقول بصوت واحد: الجيش والمؤسسات الأمنية والعامة والمطارات والموانئ مرافق سيادية. القضاء والتعليم مستقلان لا مكان فيهما للتدخلات والشعارات والصراخ والزعيق من أي جهة كانت.*

سنقول بصوت واحد الرواتب حق للموظفين ولا يمكن أن تخضع للمساومة. كل الأموال لابد أن تورد لمواجهة المرتبات ... هذا وقت العفاف والعطاء والتضحية لمن يزعم أنه جاء من من أجل الشعب وليس وقت الإثراء على حساب أقوات اليمنيين.*

سيقول الجميع ومن ميدان السبعين الذي هزم الملكية واحتضن الأهداف الستة لثورة سبتمبر لابد من إغلاق أسواق النفط السوداء وتفعيل الأجهزة الرسمية للقيام بمهامها من أجل الناس والدولة.*

لماذا يتخوف الحوثيون من خروج الجماهير ...؟؟؟!!!*

لأنهم يحسبون كل صيحة عليهم ولأنهم أعداء السلام. ولأنهم ينمون في الحرب ويموتون بالسلام. ولأنهم كذلك محملين بالعقد وتملؤ رؤوسهم ثقوب سوداء مليئة بالخرافات والتصنيفات العنصرية.*

إنهم يتخوفون من الذين يتجرؤن على وضع هذه العقد التي تحتويها العلبة السوداء تحت مجهر الفحص والنقد.*

باختصار هي جماعة معادية للسلام ومصنعة للكراهية. لهذه الأسباب جعلت أبواقها تهاجم الحشد الجماهيري في السبعين الذي سيأتي من كل القوى السياسية ومن كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم في استعادة الدولة المخطوفة .*

أنظروا كيف وهب بعض المحامين أنفسهم للدفاع عن هذا المصنع الذي يصنع الكراهية بدلا من الدفاع عن حقوق الناس في المرتبات ومواجهة البطالة والفقر والاستبداد. لقد انسلخ هؤلاء عن الحق وأصبحت رؤوسهم متعفنة بالكراهية يتقيؤنها في شبكات التواصل الاجتماعي .. جعلوا من مهاجمة الحشد الجماهيري يوم 24 أغسطس دليلا على اللا وطنية ومهاجمة المؤتمر الشعبي العام معركتهم الأولى بل علة وجودهم ويعتبرون المواطن الجيد هو الذي يتخلى عن حقوقه وإنسانيته.*

يحملون عقدا كثيرة تغذي قدرا كبيرا من الخوف غير العقلاني من كل من يريد استعادة الدولة.*
جماعة التضليل من الحقوقيين والمحامين يحاولون منع كشف حقيقة هذه الجماعة متسلحين بالتهمة الأكثر حميمية إلى قلوبهم وهي: مرتزق وداعشي.*
يتنافس إعلامي الحوثيين فيما بينهم على من يكون الأكثر كراهية وحقدا على اليمن واليمنيين. كل واحد منهم أصبح مرتعا للفيروسات الكراهية ومستنقعا لكل ماهو بغيض. جماعة قدمت نفسها على أنها في آخر قائمة القيمة الإنسانية وفي صدارة القائمة المبغوضة والغير مرحب بها داخليا وخارجيا وترتقي صدارة أضخم مصنع للكراهية وهي لا ترغب في السلام والمصالحة الوطنية.*
انها تقتات على خبز خبزته في تنور الحقد على هذا الوطن والبغضاء لأبنائه.*

يوم 24 أغسطس هو يوم كل اليمنيين يوم لا عاصم فيه من أمر الله لمن لايركب في سفينة الشعب اليمني ويركن للقوم الظالمين.*
من يريد دولة ويريد سلام وتعايش لكل أبناء الشعب اليمني سيكون في الموعد. وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.*