shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - فلاح الخالدي

الجمعة, 18-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ فلاح الخالدي -
لا يخفى دور الشاب في بناء الأمم وازدهارها وتفوقها ، لان الشباب هم الثمرة التي تنتظرها الأمم للنهوض بواقعها وبعقولهم المتجددة تتجدد الثقافات والعمران والازدهار الاقتصادي والفكري , ونرى أن الإسلام قد أكد على دور الشاب المسلم المؤمن بقضيته من خلال تسنمهم أعلى قيادات الدول ومنها ما فعله رسول الله (صلى الله وعلى واله وسلم ) حيث نراه سلم قيادة الجيش في إحدى المعارك إلى أسامة في إشارة منه وتأكيد على أن الشباب يفعلون المستحيل للدفاع عن المعتقد , وما يمر به الإسلام اليوم والمدن الإسلامية يتطلب من الشباب الواعي المؤمن النهوض في وجه هذه الهجمة الشرسة على معتقده ودينه ليبين الإسلام الصحيح الذي أتى به رسول الإنسانية ليرسم للعالم أجمع ومن خلال شبابه المسلم صورة ناصعة للإسلام تتسم بالعلم والفكر والمجادلة بالحسنى .
ومن هذا نقول إن الشباب المسلم :تلوّن ماضيه وحاضره ومستقبله ، بطيف من الأفكار النيّرة ، والثقافات المهنية ، بمختلف علومها العقدية والأدبية والطبيعية والاجتماعية والإنسانية والسياسية والفنية والرياضية ، لم تؤسره الأيديولوجيّات المنحرفة ، أو تؤثر فيه شعارات وادّعاءات وخداع صنّاع التطرف الفكري ورموزه ، لم يراهن يومًا على الانتقاص من إمكانياته الإبداعية ، فتراه ينسف صناعة الوهم بنتاجه الثر ، ليصعّد من سقف أفكاره بانطلاقاته الواثقة ، لينمي أواصر الروابط المجتمعية بتفاعله الجاد لبناء علاقات صحية بين المجتمعات ليجنّبها خطر الوقوع في شراك الأفكار الضالة التكفيرية المهلكة ، وعلى شاكلة فكر ابن تيمية الحراني الظلامي ، وإجرام عصابات الخوارج المارقة ، ليحقق حلم المواطن بالعيش في عراق حر ومعافى ، آمن ومستقر ، واحد وسعيد .
وختاما نقول للشباب المثقف عليكم دعم أفكار علمائكم العاملين الساهرين ليلا والجاهدين نهاراً لدفع الشبهات عن الإسلام التي أسسها أعدائه من الخارج والداخل أمثال ابن تيمية وزمره الإرهابية التي تقتل الناس ليل ونهار بإسم الإسلام من خلال نشر أفكارهم وإيصالها إلى اكبر عدد ممكن من العالم ليعرفوا معنى الإسلام الصحيح .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)