shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



الجمعة, 03-ديسمبر-2010
صنعاء نيوز - الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة صنعاء منسق برنامج مكافحة أمراض القلب لـ(صنعاء نيوز):
ارتفاع مخيف لأمراض ومضاعفات القلب وخاصة عند النساء في اليمن
تم وضع خطة عمل شاملة لمكافحة الحمى الروماتيزمية ومرض القلب الروماتيزمي في مختلف المحافظات صنعاء نيوز / عبدالخالق البحري -
الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة صنعاء منسق برنامج مكافحة أمراض القلب في تصريح لـ(صنعاء نيوز):
ارتفاع مخيف لأمراض ومضاعفات القلب وخاصة عند النساء في اليمن
تم وضع خطة عمل شاملة لمكافحة الحمى الروماتيزمية ومرض القلب الروماتيزمي في مختلف المحافظات
17 مليون نسمة يموتون سنوياً في العالم بسبب أمراض القلب
القات، السمنة، التدخين، الشمة وقلة الحركة الأسباب الرئيسية لارتفاع مرضى القلب في بلادنا

حذر الدكتور/ احمد لطف المترب الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة صنعاء منسق برنامج مكافحة أمراض القلب في اليمن من الارتفاع مخيف لأمراض ومضاعفات القلب في اليمن والمتمثلة بنقص التروية القلبية، وفشل عضلة القلب بالإضافة إلى المرض السابق وهو مرض القلب الروماتيزمي، الذي أكثر ما يصيب الأطفال واليافعين، ونتمنى أن نرى في القريب العاجل معالجات.. إنما وعي المجتمع ووعي المريض، والطبيب من الأشياء المهمة جداً التي تساعد على التخفيف من هذا المرض ومحاصرته ومعالجة مضاعفاتها..
وأشار الدكتور المترب في تصريح لـ(صنعاء نيوز) إلى انه تم وضع خطة عمل شاملة للحمى الروماتيزمية ومرض القلب الروماتيزمي، ليتم مكافحتها على مستوى اليمن وستنفذ إن شاء الله على مراحل، من خلال برنامج مكافحة الأمراض غير المعدية في وزارة الصحة العامة والسكان، ونتمنى أن نرى تناقص لمثل هذه الأمراض خاصة وان المصابين من الأطفال واليافعين ويمكن معالجتها نهائياً بعملية بسيطة، وتعتبر معالجة ناجحة وناجعة لالتهابات الحلق، باستخدام ابر البنسلين بشكل سليم، ولفترة كافية لضمان عدم إصابة الطفل بأي مرض روماتيزمي للقلب..
17 مليون نسمة
وأفاد استشاري أمراض القلب بمركز القلب في هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء عضو جمعية القلب الخليجية فرع اليمن بأن أمراض نقص التروية القلبية، وأمراض القلب عموماً شغلت العالم خاصة وان هناك 17 مليون نسمة في العالم يموتون سنوياً بسبب أمراض القلب، هذه الأرقام أدهشت العالم وتعاني منها العديد من الدول منها اليمن، والتي تعود بعض أسباب الانتشار لمثل هذه الأمراض إلى تغير نمط الحياة، وتكاثر استخدام بعض الظواهر السلبية مثل التدخين، القات، الشمة، البردقان، الشيشة، ارتفاع نسبة ضغط الدم، وانتشار مرض الداء السكري بين الناس، وعدم الحركة وممارسة الرياضة والتوتر العصبي، والإكثار من الملح والمشروبات الغازية، والسكريات، والأكلات السريعة المليئة بالدهون، كل ذلك عوامل جديدة دخلت مع الحياة، لم يكن يعرفها المجتمع اليمني بشكل واسع، فمنذ خمسين سنة.. فمثلاُ كان الغذاء اليمني بسيط والحركة كثيرة، وهذه المستجدات دخلت مع تغير نمط الحياة في اليمن مما أدى إلى مضاعفات وانتشار أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم والسكري وانتشار السمنة، وبالتالي انعكس ذلك كله على الصحة العامة و انتشار الجلطة القلبية واعتلال عضلة القلب.. فعندما تم تنفيذ دراسة مقارنة بين مجموعة تم التدخل لمعالجة ومحاصرة أمراض الخطورة، والمجموعة الأخرى التي لم يتم متابعتها، وجد أن حوالي أكثر من 60% فرق في النتيجة، على مستوى الصحة، وكذلك 80% قلة نسبة الوفيات بين الحالات التي تم محاصرة عوامل الخطورة لديهم، ومن خلال ذلك نسعى إلى أن تكون البرامج الصحية، للعامة سهلة المنال، وقريبة واستحداث برنامج وطني للمراقبة ومتابعة عوامل الخطورة لأمراض القلب في اليمن بشكل مستمر حتى نستطيع تحديد حجم انتشار المرض ومدى التحسن الحاصل لأمراض القلب مضاعفاتها خلال السنوات القادمة إن شاء الله..
محاولات
وبخصوص الدراسات التي أجريت لمعرفة مدى وحجم انتشار أمراض القلب في اليمن يفيد الدكتور المترب بأنه لم يتم حتى الآن تنفيذ أي دراسات ميدانية على مستوى اليمن وبالطريقة العلمية الصحيحة لعدم توفر المادة، وتم التجهيز م لعمل مسح ولكنه لم ينفذ حتى الآن، ونسعى حالياً تنفيذ ورشة عمل إن شاء الله في القريب العاجل برعاية وزارة الصحة العامة والسكان، حول الأمراض غير السارية في اليمن ووضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لمواجهتها.. ونحن بانتظار التمويل والدعم وسيتم تنفيذها قريباً.. ومن الملاحظ انتشار السمنة بشكل ملفت بين اليمنيين، بسبب قلة الحركة وعد ممارسة الرياضة، كما تؤكد الدراسات انتشار نسبة الجلطات القلبية بشكل مرتفع ونسبة الوفيات منهم كثيرة، وكذلك انتشار ضغط الدم والداء السكري بشكل يومي، ومن خلال الإحصاء والتسجيل الموحد لاحتشاء عضلة القلب الذي تم تنفيذ مرحلتين منه مع دول مجلس التعاون الخليجي والذي لوحظ أن اليمن صحيح ليس في مستوى دولة الكويت والمملكة العربية السعودية في انتشار الجلطات القلبية ولكن نسبة الوفيات في اليمن في الفئة التي تم تسجيلها كانت عالية جداً واحد الأسباب عدم توفر الخدمات في أطراف المدن والمناطق البعيدة والنائية، بالإضافة إلى ميول الناس الحضور إلى العاصمة، وتأخرهم وعدم الوصول إلى المستشفى في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى إن يكون قد فات أوان استخدام المادة العلاجية الخاصة (بإذابة) الجلطة أو التدخل السريع للحالات الاسعافية، وتكون المضاعفات وخيمة وشديدة، والوفيات نسبتها عالية..
الفحص الدوري
وعن أهمية الفحص المبكر لمرضى القلب والجلطات القلبية يفيد الدكتور المترب بأن الفحص الدوري قد يجنب كل هذه المصائب، بشكل جماعي، فهناك الفحص الدوري لاكتشاف نسبة دهون الدم في جسم الإنسان والتي لا يمكن اكتشافها إلا بالفحص الدوري، والسكر الكامل الذي لا يمكن اكتشافه إلا بالفحص الدوري عن طريق الدم من دون ظهور أعراض يمكن اكتشاف بدايات تلك الأمراض والتدخل للسيطرة عليه أو تأخيره، أيضا ضغط الدم لا يمكن اكتشافه إلا عن طريق الفحص الدوري، أما السمنة والتدخين والقات والشمة فهي ظواهر ملفته ومرتفعة بشكل يدعو إلى القلق والخوف من مضاعفاتها وما تسببه من أمراض خطيرة في المجتمع اليمني، ولزاماً على الناس معرفة مخاطرها وسائل تجنبها، نحن محتاجين لحملات توعوية مكثفة من جميع الجهات لتوعية الناس بمخاطر القات والتدخين والسمنة والأكلات السريعة وزيادة السكر والملح والظواهر السيئة والدخيلة على المجتمعات اليمنية.. خاصة وانه ما زال هناك أناس مكابرين وليس لديهم الإلمام الكامل بحجم المخاطر والمشاكل الصحية المترتبة عليها، معتقدين انه ليس فيها من الضرر الكافي، وهنا يأتي دور المختصين في وسائل الإعلام في توجيه المجتمع بتجنب تلك العادات التي تعتبر خطيرة جداً على الصحة العامة وتؤدي في الأخير إلى الإصابة بالأمراض المستعصية والأمراض المزمنة ومن ثم إلى الوفاة!!.. لا يعرف المرء إلا وقد أصيب، إنما يندم في وقت ليس للندم جدوى أو فائدة.. فالفحص الدوري له أهميته في الحفاظ على صحة الناس وجعلهم أناس أصحاء ومنتجين، وسعداء يقومون بأعمالهم بين ذويهم وأهليهم، بدلاً من تغيير حياتهم أو توجيه الإرشادات لهم، والكثير منهم في المستشفيات أو فوق الأسرة، يبقى الفرق شاسع ونتمنى أن نأتي إلى الخطوات من بداياتها، حيث بدأ العالم يتجه نحوه ويأخذ به وهو المحافظة على صحة الناس قبل أن يصابوا، أفضل بكثير وارخص على الفرد والمجتمع والدولة من معالجته عندما يصيب..
خطى حثيثة
ونوه منسق أمراض القلب في اليمن بأن جراحة القلب حتى اليوم تمشي بخطى حثيثة وجيدة إلى حد كبير، فهناك من الكوادر الطبية اليمنية والجرحين في مركز القلب جميعهم كوادر يمنية، إنما المؤسف أن هناك مركز قلب واحد فقط في الجمهورية؟! ويجب أن يكون له فروع على الأقل في 5-6 محافظات لتخفيف العبء والازدحام الشديد على المركز الرئيسي.. مع توفير الكادر الطبي الكافي لذلك.. أما طب القلب أيضا مستشفى الثورة يقوم بإجراء كافة العمليات الجراحية بمعدل 12عملية في اليوم، ما بين تشخيصية وعلاجية، أيضا هناك مراكز في المكلا وتعز وعدن لا تشتغل بطاقتها ونتمنى انتشار هذه الخدمات في جميع المحافظات، حتى تكون الخدمات الطبية قريبة من الناس، لأنه ما نشكو منه هو أن المريض لا يصل ألينا في وقت مبكر، واحد العوامل أن الخدمة ليست متوفر لديه ويضطر المجيء إلى صنعاء للحصول على الخدمة، مفيداً بأن ما يقارب من 100 أخصائي قلب في اليمن، ونتمنى أن يكون العدد أكثر بكثير من ذلك، خاصة وانه تم استحداث برنامج الماجستير في كلية الطب بجامعة صنعاء، سيتم تخريج سبعة أشخاص في الدفعة القريبة القادمة كما سيتم تخريج تسعة آخرين في الدفعة التي تليها.. ونتمنى أن ينتشر هذا حتى نحصل على العدد الكافي من الأخصائيين لتلبية احتياجات المجتمع، لأنه لن يقاس أي فرع من فروع الطب إلا بعدد الأخصائيين فيه، وعدد المراكز التخصصية الدقيقة التي تقوم بالخدمات الطبية في هذا المجال..معتبراً أن أمراض القلب.. لابد من وعي المجتمع، الآن نسعى لعمل هذا، من خلال محاربة وسائل الخطورة لأمراض القلب، والمتمثلة بمكافحة التدخين وتجنبه بشكل نهائي لجميع مرضى القلب ا والذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية، ومكافحة التدخين السلبي التدخين السلبي، والامتناع أو الإقلال من القات، ضبط الوزن المثالي للإنسان، وضبط ضغط الدم إذا وجد.. فقد ثبت علمياً أن اخطر أمراض النساء هي القلب.. فقد كان يعتقد انه سرطان الثدي والرحم هي أكثر الأمراض خطورة على المرأة، بينما أكدت الدراسات والبحوث الطبية والعلمية الجديدة أن نسبة الوفيات عند النساء بسبب أمراض القلب أكثر بكثير من الأمراض الأخرى، والدليل أن اكبر مصائب النساء قلة الحركة، وزيادة السمنة، واكل الدهون، والشكولاته، والوزن الزائد وقلة الحركة، مما انعكس على حالة القلب عند النساء ورفع من نسبة المراضة، والوفيات.. أيضا المشروبات الغازية والمصنعة، والإكثار من السكر والملح ينبه عليه الأخصائيين كثيراً بأن هذه الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى أمراض القلب.. بالإضافة إلى العادات اليمنية السيئة والمتمثلة بشرب المداعة والشيشة والقات المبودر والشمة (البردقان) كلها أسباب رئيسية لارتفاع أمراض القلب والأوعية الدموية في اليمن..
فإذا استطاع الفرد المحافظة على الوزن المثالي، والمحافظة على الحركة اليومية من 45-60 دقيقة في اليوم طبعاً حركة قوية ترفع من ضربات القلب وتدفع بالدورة الدموية إلى جميع أجزاء الجسم، وتجنب التدخين والقات، وتجنب الأكلات (الدسمة) والإكثار من الخضار والفواكه، وقلل من أكل اللحوم والدسم، ومارس الرياضة بشكل منتظم، وامتنع عن الملح والسكريات.. فأنه بالتأكيد سيعيش حياة صحية، قوية أن شاء الله ويكون منتج وسعيد بين أهله وأسرته..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)