صنعاء نيوز/ بقلم المحامي/محمد محمد المسوري -



سأذكر لكم أعزائي الكرام..
بعضا من الأمثلة والنماذج التي يقوم بها البعض من قيادات وأتباع جماعة الحوثي لمنع أبناء الشعب اليمني من الحضور إلى ميدان السبعين للمشاركة في فعالية الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام والتي تعد فعالية لكل اليمنيين الوطنيين الجمهوريين المخلصين.
بالرغم من أن هذه الفعالية لاتمثل أي خطر على الوطن والشعب كما يزعم البعض ممن أقاموا الدنيا ولم يقعدوها بحجج واهية وباطلة صنعوها لأنفسهم ونسجوها من خيال وأوهام بل وأحقاد من لا يفكرون إلا في مصالحهم الشخصية أو التنظيمية الضيقة أو ما شابه ذلك من أمور لاتمت للوطن ومصلحته بأي صلة.

تقوم بعض قياداتهم مثلا..
بعقد إجتماعات بالمعلمين والتربويين وخطباء المساجد وأساتذة الجامعات وغيرهم.
وإلقاء محاضرات عليهم تهدف لمنعهم من الحشد وعدم المشاركة في الفعالية ، وما يتخلل تلك الإجتماعات من إغراءات كاذبة لمن سيمتنع عن المشاركة أو العكس من ذلك لمن يؤكد لهم مشاركته.
وهكذا فقد أصبح همهم الأوحد هو إفشال هذه الفعالية وكما شاهد ويشاهد الجميع وسائل إعلامهم المتنوعة كيف تعمل ليل نهار ووصل بها الأمر إلى الخروج عن أخلاق وأداب مهنة الإعلام بل وأخلاق الحلفاء.
وهو أيضا..
حال الكثير من قياداتهم ، بدلا من أن يتركوا ذلك جانبا ويتحركوا للقيام بواجبهم سواء في إدارة الدولة وتوفير المرتبات ونحن على أبواب عيد الأضحى المبارك وهم ينفقون ليحشدوا بالمقابل عناصرهم في مداخل العاصمة.
أو يتحركوا كما ينادون غيرهم إلى جبهات القتال.
فجبهات القتال ليست في مداخل العاصمة.

لم يقتصر الأمر على قياداتهم وإعلامهم.
بل وصل الأمر إلى تحريك النساء على مستوى الحارات والأحياء والبيوت وغيرها.
ليس فقط على مستوى صنعاء القديمة التي تشهد تحرك نساء جماعة الحوثي وبشكل هيستيري لدعوة النساء إلى ما يسمى بالمولد وغيره ، ويتضح بعدها أنه لقاء خاص يهدفن فيه وباللفظ الصريح لمنع جميع النساء من المشاركة.
بل وفي عموم المحافظات الأخرى.
وكأن القيامة قامت على رؤوسهم وروؤسهن بسبب فعالية سيقيمها حليفهم المؤتمر الشعبي العام لا تقارن بفعالياتهم التي يقيمونها على مدار الأسبوع وحققت رقما قياسيا في الفعاليات التي لا يهدفون منها إلا لحمل شعاراتهم وإطلاق صرختهم.
وهناك أمور كثيرة تحدث من الجماعة وعناصرها والتي يسعون من خلالها إلى إفشال فعالية المؤتمر بشتى السبل.

أعزائي الكرام..
أتمنى بل وأرجو من الجميع.
عدم الأخذ بما يقومون به على الإطلاق وضرورة التجاهل التام لكل ذلك.
فمشاركتنا جميعا في ميدان السبعين هي لأجل الوطن والشعب وليست لأجل حزب أو شخص أو جماعة.
هدفها مواجهة العدوان والتمسك بالثوابت الوطنية والإلتزام بتطبيق الدستور والنظام والقانون على الجميع والذي يطمح إلى تحقيقه كل أبناء الوطن بعد أن أصبحت البلاد تدار خارج إطار الدستور والقوانين.
هدفها بعيد كل البعد عن تلك الوساوس والأفكار التي تسمعونها ممن لا يفكرون بالوطن والشعب وإنما يفكرون بأنفسهم ولم يكفهم ماهم فيه وما حل بالبلاد والعباد.
فلا تلتفتوا إلى من يريد إبعادكم عن الحقيقة.
وقد سمعتم قيادات المؤتمر الشعبي العام وتطميناتهم المستمرة بأن لاخوف من الفعالية.
فلا يخاف منها إلا من يخاف على مصالحة.
الوطن بحاجة إليكم كما أنتم بحاجة إليه.
والسبعين ينتظر اليمنيين الوطنيين الجمهوريين المخلصين.
ونعلم جميعا..
بأن المجلس السياسي حتى لو قرر كما سمعنا قبل قليل عدم معارضة الفعالية وضرورة إقامتها.
إلا أن عناصرهم وغيرهم سيعملون على إفشالها متجاهلين تلك القرارات وما قرره الحكماء والعقلاء الذين إحتكموا إليهم.
فلا تتأخروا...يرحمكم الله.

#الشعب_اليمني_جمهوري
#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
#المحامي_محمد_المسوري
22 أغسطس 2017م