صنعاء نيوز/ نبيل حيدر - تلك الجملة التعبيرية الخالصة و الواضحة في الغاية و المعنى أطلقها الشاعر المبدع ابن عدن كريم الحنكي .. أطلقها في وجه من يريدون صنعاء التي لم ينجح العدوان بصواريخه و أحقاده في تدميرها من يريدونها محترقة ملتهبة بجمر خلاف داخلي يشتعل على أحقاد البعض .
يا صديقي كريم اطمئن ..
فصنعاء محروسة كما عشنا و عشت و كما عاشت و تعيش ..
صنعاء باقية على عهدها تلملم و لا تفرق .. تجمع و لا تشتت ..
تستقبل الرافض للمحتل و الغازي لأنه ولدها العائد الى حضنها .. إلى حضن الربة الأولى .
صنعاء يا كريم خيمتنا الأخيرة و منها نعيد حياكة بقية خيامنا الضائعة و الهائمة و المحتلة .
صنعاء ستعيد النسج و تحفظه و تهيل التراب على الحاقدين..
لا تدفنهم بل تدفن أحقادهم .
صنعاء خيمتنا و كعبتنا ..
و يا لها من كعبة ..
تحج إلينا بالحنو كلما حججنا نحوها بالغل و رغبات الانتقام . |