shopify site analytics
التحديات والفرص في ندوة علمية بجامعة ذمار - النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي - الهجوم الصاروخي لكتائب القسام “المدمر” - السيول تغلق مدارس في محافظة شبوة وسط مطالبات بالحماية - مقتل المقاتل اليمني في صفوف الجيش الروسي في معارك الشرف ضد العصابات الأوكرانية - افتتاح سوق الخمسين المركزي - جامعة سباء تحصل على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الكامل - ثورات طلابية ضد حكومات دولهم بوقف الحرب في غزة،، - محافظ إب يكرم قيادة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي - الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/ عبد الفتاح الحكيمي

الأحد, 27-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ عبد الفتاح الحكيمي -
ليعلم الأخوة الحوثيون إنني لم أتغير في ثباتي على قول كلمة الحق ..كنتم معهم في حروب صعدة عندما كانوا أقرب إلى المظلومين ولن أعينهم اليوم على ظلمهم ولو بشق كلمة ...لقوله تعالى..( كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم او الوالدين والأقربين )
لقد جلبتم على البلد أكبر محنة. لم تشهدها منذ بعث الله الخلق...وما تقولون انه عدوان خارجي لقيادة السعودية والامارات ..تعلمون أنكم بتعاون مع الرءيس السابق علي
عبدالله صالح دفعتهم الرئيس عبدربه منصور هادي الى الاستعانة بالتحالف بعد ارسالكم الطائرات الحربية من صنعاء لتصفيته دمويا في قصر معاشيق بعدن رغم أنه ترك لكم صنعاء بقضها وقضيضها .
وجه الحوثيون نائب قائد أركان قاعدة الديلمي الجوية المعين من قبلهم..المدعو ( الشامي ) الذي أمر بدوره اثنين من الطيارين لتنفيذ جريمة تصفية هادي. .وفعلا تكررت محاولاتهم الفاشلة لمدة ثلاثة أيام. .تزامن ذلك مع تحرك قوات برية تابعة للصالح من تعز لاجتياح عدن والقبض على الرئيس هادي.
من الطبيعي أن يلجأ اي مسلم للاستعانة ولو بالكفار عندما يخذله اخوته ..تماما كما لجأ الحوثيون الى الاستعانة بإيران وخبراتها وتكنولوجيتها العسكرية.
باختصار تسبب عدوانكم الداخلي على هادي ومواطني الجنوب باستجلاب ما تسمونه عندكم بالعدوان الخارجي..
اصبحتم مسؤولين إذن على العدوانيين.
أقول كل هذا لأنكم على ما يبدو لن تستفيدوا من تجربة هادي في عدن. . فما يحدث في صنعاء الآن بالذات تتحملون مسؤوليتها . .سيكون اسوا على اليمن وعليكم اولا..اليوم تعتدون على حليفكم..ولا نقول مثل الاخرين(ناب كلب. في رأس كلب) فتلك جهالة..انما نناشدكم بالله العظيم ترك نقاط التمترس الأمني داخل أمانةالعاصمة وتسليمها لأطراف محايدة لنزع فتيل الإنفجار الشامل..الذي لن يبقي أحدا لا قدر الله.
ولا تقولوا بعد هذا إن علي عبدالله صالح أصبح مثل هادي وجلب على رؤوسكم عدوان خارجي قديم جديد..
نعلم فيكم عقلاء يخشون يوما تشخص فيه الأبصار. .
وسنكون حتما معكم حين تنصتون لداعي الحق.
وفقكم الله إلى مرضاته. .أنه سميع مجيب.
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد ...
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)