صنعاء نيوز -




- الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور: تنظيم خليجي عشرين في عدن يحمل في طياته رسالة سلام وحضارة من اليمن لأشقائه والعالم

- الدكتور/ مبارك الحمصي: النجاح المتميز في استضافة حدث رياضي بهذا الحجم يمثل انجازا كبيرا لليمن

- الدكتور/ مبارك سالمين: الفعاليات الثقافية عكست دور المثقف في هذا الحدث الكروي الرياضي المهم

الدكتور/عبدالحكيم باقيس: المهرجان الثقافي المصاحب لخليجي (20) سلط الضوء على أدب الجزيرة العربية

- د/عبدالمطلب جبر، د.مسعود عمشوش، د.فضل مكوع، د. جنيد الجنيد، أ.كريم الحنكي، أ. محمد عبده دائل، أسماء من جامعة عدن لمعت في الفعاليات الثقافية والفنية لخليجي 20

- مثقفو وفنانو جامعة عدن يشاركون بالشعر والأدب والفن التشكيلي في الفعاليات الثقافية لخليجي عشرين

- نحو 2000 طالب وطالبة شاركوا بفعالية في تشجيع المنتخب الوطني والفرق الرياضية الشقيقة



عدن/نصر باغريب:

فيما يسدل الستار يوم غد الأحد 5 نوفمبر2010م، عن دورة خليجي عشرين لكرة القدم والفعاليات المصاحبة لها في مدينة عدن، سيتذكر مواطنو بلادنا هذه الدورة باعتزاز كبير لمشاركتهم الإيجابية في هذا الحدث الرياضي الثقافي الاجتماعي الاقتصادي الكبير، ولدورهم الفاعل في إنجاحه والمشاركة في فعالياته المختلفة.

وأعتبر المراقبون أن الجمهور اليمني يعد بحق نجم خليجي عشرين دون منازع، فرغم الخسارة الثقيلة لمنتخب بلاده إلا انه واصل مؤازرته لكل الفرق المشاركة وشارك بفعالية بكل المباريات وأظهر مستوى حضاري رفيع وروح رياضية عالية في تقبل نتائج المنافسة الرياضية الأخوية بكل سعة صدر، وجعل نجاح خليجي عشرين وفعالياته المصاحبة هدفه الأسمى.

إسهام جامعة عدن

وجاءت مساهمة جامعة عدن - كمؤسسة أكاديمية لها حضورها المتميز في الوطن - لإنجاح هذه التظاهرة الأخوية لدول الخليج العربي واليمن والعراق ضمن مساهمات العديد من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في اليمن، انطلاقاً من مسئولية الجميع في إنجاح هذا الحدث العربي المهم، ومساندة كل الجهود التي تهدف لإظهاره بالمستوى اللائق به.

فقد كانت جامعة عدن كعادتها دائماً سباقة في المشاركة والمساهمة في دعم وموازة فعاليات خليجي عشرين، وتحملت مسئولياتها تجاه هذه التظاهرة اليمنية العربية المهمة، بكل جدارة واقتدار وبتوجيه وإشراف من قبل رئاسة الجامعة ممثلة بالدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن.

وقبل أن تبدأ فعاليات خليجي عشرين اضطلعت الجامعة بمهمة التهيئة لهذا الحدث، من خلال حث منتسبيها وطلابها بالمشاركة الفعالة بالحدث، ونظمت لهذا الغرض سلسلة من اللقاءات والمحاضرات، كما ألقى العديد من أساتذتها المحاضرات التوعوية عن أهمية خليجي عشرين، على رابطة مشجعي المنتخب اليمني، وكذا على عدد من منتسبي المؤسسات التعليمية والأمنية بمحافظة عدن.

ووجهت جامعة عدن طلابها بالتشجيع لمباريات منتخبنا الوطني أو بالحضور لمباريات المنتخبات الرياضية المشاركة بالبطولة، ووصل عدد التذاكر التي وزعتها الجامعة على أساتذتها وطلابها وموظفيها بالتنسيق مع اللجنة المنظمة للمباريات لخليجي عشرين لنحو ألفين تذكره لكل مباراة على حدة.

الفعاليات الثقافية والفنية

وشاركت جامعة عدن من خلال العديد من أساتذتها في الفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة لخليجي عشرين، ولم تخلو فعالية ثقافية عقدت بالمناسبة في محافظتي عدن وأبين إلا وكان لأساتذة جامعة عدن الدور الريادي والأساس فيها.

ففي المهرجان الثقافي المصاحب لخليجي عشرين الذي عقد فعالياته في كلية التربية عدن (جامعة عدن) عرضت عدد من الأعمال الشعرية والكتابات الأدبية وأقيمت الندوات وألقيت الكلمات والمحاضرات من قبل عدد من أساتذة الجامعة عن الروابط التاريخية والثقافية بين اليمن ودول الخليجي والعراق.

واحتضنت الكلية في الـ 24 نوفمبر الفارط فعاليتين ثقافيتين نوعيتين كانت الأولى عبارة عن صباحية شعرية كبيرة ومتميزة لكوكبة من الشعراء اليمنيين من أبناء محافظات عدن وأبين ولحج وعدد من الشعراء القادمين من بعض المحافظات الأخرى قصائد نالت استحسان وتصفيق الجمهور الذي اكتضت به القاعة الكبرى بجامعة عدن.

كما شارك عدد من الأكاديميين من جامعة عدن ضمن فعاليات المهرجان الثقافي الذي استمر عشرة أيام (24 – 29 نوفمبر الجاري)، وعقد في كلية التربية بجامعة عدن في أطار فعاليات احتفاء اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بعدن بخليجي 20..، وتمثلت المشاركات بالفعاليات الأدبية وبالقراءات النقدية وإلقاء محاضرات الثقافية التي تناولت الأدب والإبداع في الجزيرة العربية.

وتهدف هذه الفعاليات الثقافية التي شارك فيها عدد من أساتذة الجامعة منهم، الدكتور/ مسعود سعيد عمشوش نائب عميد كلية الآداب بجامعة عدن، والدكتور/فضل ناصر مكوع رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة عدن، والدكتور/ مبارك سالمين رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عدن، والأستاذ/كريم الحنكي المدرس بكلية التربية عدن، إلى تعزيز القواسم المشتركة وتوطيد أواصر الإخوة وإظهار التاريخ والثقافة المشتركة بين بلادنا والخليج.

وشارك الأديب الدكتور/عبد المطلب جبر رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة عدن في هذه الفعالية بمحاضرة بعنوان (شعريات سعودية) فيما تحدث الدكتور/مسعود عمشوش نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية بجامعة عدن عن دور المهاجرين الحضارم في النهضة الاقتصادية والثقافية تطرق فيها إلى دور المهاجرين الحضارم في الحجاز، كما قدم الدكتور/عبد الحكيم باقيس محاضرته المعنونة عن خطاب البدايات في رواية الجزيرة العربية .

فيما تحدث في هده الفعاليات الأدبية المكرسة والمتزامنة مع مناسبة خليجي20عددمن الأساتذة والأدباء في الشعر الثقافي المتصل بالجزيرة العربية .

أدب الجزيرة العربية

وبهذا الصدد يقول الدكتور/عبدالحكيم محمد صالح باقيس أستاذ أدب النقد المساعد بكلية الآداب بجامعة عدن: "إن المهرجان يأتي على هامش خليجي (20) لتسليط الضوء على آداب الجزيرة العربية..، موضحا أنه تناول في مشاركته بالفعالية الثقافية موضوع عن خطاب البدايات في رواية الجزيرة العربية بحثاً عن خصوصيات مشتركة وقراءة لرواية (التوأمان) لعبد القدوس الأنصاري ويعتبر الكاتب من أهم روافد النهضة الأدبية والفكرية والثقافية في المملكة العربية السعودية وهو مؤسس أول مجلة أدبية صدرت في 1935م (المنهل) وله مساهمات عديدة على المستوى الثقافي العربي وانطلقت سلسلة المحاضرات لإضاءة مناطق مهمة وصورة شاملة على خطابات أخرى في عدن والإمارات وعمان.

وفي إطار فعاليات المهرجان الثقافي أيضاً ألقى الشاعر الدكتور/ فضل ناصر مكوع عضو الهيئة التدريسية بجامعة عدن والشاعر الدكتور/جنيد محمد جنيد عضو الهيئة التدريسية بجامعة عدن، والأستاذ/كريم الحنكي المدرس بكلية التربية عدن يوم (25 نوفمبر2010م)، قصائد شعرية إحتفاءاً بالمناسبة.

وكان الدكتور/ مبارك سالمين رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عدن قد ألقى كلمة في حفل تدشين الفعاليات الثقافية لخليجي عشرين تطرق فيها إلى أهمية الفعاليات المصاحبة لهذا الحدث والتظاهرة الكبرى المتمثلة في خليجي20، ناهيك عما تتيحه من فرصة التقاء المثقفين اليمنيين والخليجيين والتعرف على نتاجاتهم الإبداعية والاستفادة من تجارب الجانبين.

وأشاد بالجهود المبذولة لتنظيم هذه الفعاليات الثقافية التي ستعكس في مضمونها ورسائلها دور المثقف في هذا الحدث الكروي والرياضي المهم، علاوة عن تقريب أواصر الإخوة وإبراز التاريخ والثقافة المشتركة بين اليمن ودول الخليج العربي.

وتضمن برنامج الفعاليات عدة ندوات ومحاضرات حول العلاقات الثقافية بين اليمن والخليج من خلال الشراكة الثنائية في المجال الاجتماعي والأدبي والثقافي والفنون المشاركة، والتواصل الديني والسياسي بين اليمن وسلطنة عمان (دراسة في شعر إسحاق الحضرمي)، وكذا ندوة عن الرواية والشعر في السعودية والعلاقات العلمية التاريخية بين اليمن والحجاز في عهد الدولة الرسولية، ناهيك عن تنظيم عدة أمسيات وصباحيات شعرية ونثرية وقصصية بمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء منهم أساتذة من جامعة عدن.

كما شهد مقر فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بمحافظة أبين يوم 24 نوفمبر المنصرم فعالية ثقافية بعنوان (ملتقى الشعراء)، كرست للحدث الرياضي خليجي 20 في بلادنا..، شارك فيها، الأستاذ/كريم الحنكي عضو الهيئة التدريسية المساعدة بجامعة عدن عضو المجلس التنفيذي للاتحاد، وعدد من الشعراء من أبين وعدن.

خليجي للفنون التشكيلية

في غضون ذلك، وفي جانب متصل شارك الفنان/محمد عبده دائل رئيس قسم الفنون الجميلة بكلية الآداب بجامعة عدن بفعاليات ملتقى خليجي عشرين للفنون التشكيلية الذي استمر للمدة من 21 - 26 نوفمبر الفارط.

وتمثلت مشاركة الفنان/محمد عبده دائل رئيس قسم الفنون التشكيلية بكلية الآداب بجامعة عدن من خلال عرضه لعدة لوحات فنية تشكيلية من بنات أفكاره وبرسم أنامله تضمنت رسومات جمالية وأخرى معبره عن مدينة عدن، والتي عرضت في الملتقى الذي شارك فيه 30 فنانا تشكيليا من بلادنا ودول الخليج في تظاهرة إبداعية احتضنتها قاعة معهد الفنون الجميلة بكريتر م/عدن وضمت 90 لوحة تشكيلية.

كما شارك عدد من منتسبي الجامعة وأساتذتها في الحلقة النقاشية عن الفن التشكيلي، وكذا في مداولات ورشة عمل تناولت التجارب والخبرات المتعددة للمشاركين بينت جمال مدينة عدن ومعالمها الأثرية والسياحية الأخاذة.

كما عرضت جامعة عدن عدة يافطات ترحيبيه بفعاليات خليجي عشرين وبضيوف اليمن من دول الخليج المشاركين في هذا الحدث الرياضي الثقافي الاجتماعي المهم، الذي تستضيفه مدينة عدن واليمن لأول مرة، وذلك في عدة مواضع بتقاطعات الطرق الرئيسة بمدينة عدن.

وفي خضم الزخم الجماهيري الرياضي المبهج بأكبر حدث رياضي تستضيفه بلادنا وهو بطولة كأس خليجي 20 الذي جرت فعالياته ومبارياته على ملعبي 22 مايو بعدن والوحدة بأبين وهذا المشهد الذي أشعل حماس وتفاعل الجماهير الرياضية اليمنية والخليجية والعراقية على السواء لمتابعة منافساته الساخنة على أرض اليمن التي كانت بحجم ومستوى الاستضافة والترتيب الجيد الذي فاق كل التوقعات.

وفي هذا الصدد قال الدكتور/مبارك الحمصي مساعد نائب رئيس جامعة عدن للشئون الأكاديمية إننا بقدر ما كنا نتمنى ان يخوض منتخبنا الوطني المنافسة على كأس بطولة خليجي 20 لاسيما وهو يلعب في أرضه وبين جمهوره إلا أن أبعاد النجاح المتميز لبلادنا في استضافة حدث رياضي كبير بهذا الحجم الرفيع يمثل انجازا كبيرا لليمن عكس الصورة الحضارية في حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة للأشقاء من أبناء الخليج والعراق ووفر أفضل المنافسات والخدمات المتكاملة للبعثات الرياضية والجماهير الرياضية التي جاءت لمؤازرة منتخباتها ومتابعة المباريات على الطبيعة في ملعبي 22 مايو والوحدة بعدن وأبين ونحن نشعر بسعادة لا توصف لما تحقق من هذا المكسب الرياضي الكبير.

الإرادة الصلبة للقيادة السياسية

وكان الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن قد أكد في الـ 20 نوفمبر الماضي إن تنظيم وإقامة فعاليات خليجي عشرين ما كان لها أن تتم لولا الإرادة الصلبة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح الذي اتخذ قرارا واضحا وشجاعا وجريئا لتكون مدينتي عدن وأبين كحاضنتين لهذا العرس الشبابي الرياضي الثقافي السياحي الكبير.

وأوضح الدكتور/عبدالعزيز بن حبتور في كلمة ألقاها في الـ 20 نوفمبر الفارط بقاعة السكن الجامعي بمدينة الشعب أمام أعضاء رابطة المشجعين الذين سيؤازرون منتخب الوطني لكرة القدم في دورة ( خليجي 20) ، بأن قرار القيادة السياسية لاحتضان عدن لهذه الفعالية جاء ليظهر ألق هذه المدينة اليمنية ويتواءم مع تاريخها الطويل في الحركة الرياضية على مستوى الجزيرة العربية..، موضحاً أن مدينة عدن تحمل إرثاً تاريخيا وثقافيا متسامحاً متفرداً جراء تعايش المدينة مع العديد من الأقوام والأديان والمذاهب، ناهيك عن إنها تحتضن كل موطني اليمن.

وأضاف الأخ/رئيس جامعة عدن أن قرار إقامة خليجي عشرين في عدن جاء كنوع من إعادة الاعتبار لعدن لكي تستفيد من هذا الحدث في إعادة تأهيل وتطوير بنيتها التحتية، وكذا لتنشيط المجال السياحي والتجاري فيها..، داعياً كل أبناء اليمن للتفاعل مع هذا الحدث الرياضي الثقافي الحضاري الذي يتم لأول مرة في بلادنا وإظهار اليمن بوجهها المشرق والمضياف لكل أشقاءها.

وأشار الدكتور/ بن حبتور إلى أن تنظيم خليجي عشرين في عدن يحمل في طياته رسالة سلام وحضارة من اليمن لأشقائه في الخليج والعراق ولكل العالم، باعتبار أن الرياضة هي رسالة الشباب والإخاء ونبذ العنف والإرهاب والارتزاق.

وقال رئيس جامعة عدن: "أنتم أيها الشباب اليمني - وقبيل يومين من بدء فعاليات خليجي عشرين - تفشلون كل المراهنات التي أرادت عرقلة هذا الحدث الرياضي الثقافي والتجاري والسياحي الكبير في عدن وأبين..، ونجاح هذه الفعالية هو رد على كل أعداء اليمن الذين راهنوا على إفشال خليجي عشرين وخاب مسعاهم بفعل إصراركم وعزيمتكم".

وأضاف: "نحن نريد أن نبعث برسالة حقيقية من خلال رابطة مشجعي اليمن مضمونها يؤكد إننا نستطيع أن نؤازر هذه الفعالية الرياضية الأخوية التنافسية دون أن تكون نتيجة المباريات هي غايتنا، وإنما لإظهار السلام والمحبة والإخوة والأخلاق الرياضية العالية لكل ضيوف اليمن من الفرق الرياضية المشاركة في البطولة". .، منوهاً بأن وجود رابطة موحدة لمشجعي اليمن تضم كل أربطة التشجيع الرياضي في كل المحافظات اليمنية سيقدم نموذج حضاري لروح التنافس الرياضي الشريف لأشقاء اليمن من دول الخليج والعراق.

مشجعو المنتخب اليمني

يشار أن السكن الجامعي لطلاب جامعة عدن أستضاف أعضاء مشجعي اليمن الذين قدموا من عدة محافظات لمناصره المنتخب اليمني في خليجي عشرين لكرة القدم، والبالغ عددهم نحو 650 مشجع، منهم 500 مشجع من الشباب الذكور، و150 مشجعة من الفتيات..، حيث سيتم إيوائهم في سكن الجامعة طوال مدة البطولة الرياضية، كمساهمة من جامعة عدن في هذا الحدث الرياضي الثقافي الحضاري المهم.

كما أتاحت جامعة عدن الساحات المناسبة لأعضاء رابطة مشجعي اليمن ليقيموا فيها البروفات التشجيعية لحركات التشجيع اليدوية والشعارات الصوتية المعبرة عن سعادة موطني عدن واليمن بقدوم ضيوفهم من الأشقاء في دول الخليج العربي والعراق..، وكذا الفرحة بهذه الفعالية التي تشهدها عدن واليمن لأول مرة في تاريخها.

وستصدر جامعة عدن "قريباً" كتيب تعريفي سياحي عن مدينة عدن وفرص الاستثمار فيها..، وذلك ضمن اسهاماتها العديدة في هذا الحدث التاريخي ناهيك عن مشاركة عدد من أساتذتها ومنتسبيها في كثير من الفعاليات بصورة مباشرة أو غير مباشرة في اللجان التحضيرية لخليجي عشرين الذي يعد أضخم حدث تعيشه اليمن حالياً.

وكانت جامعة عدن قد شاركت بفعالية بالحضور والموازرة لفريق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في مبارياته التي جمعته مع فرق السعودية وقطر والكويت..، فقد وجه الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن منتسبي وأساتذة الجامعة بالمشاركة والحضور لهذه المباريات، وتمثيل جامعة عدن التي تشارك بفعالية بشكل مباشر وغير مباشر في هذا الحدث الرياضي – الثقافي الذي يجمع الأشقاء في الخليج والعراق في اليمن..، حيث شارك نحو ألفين من منتسبي الجامعة والطلاب في كل مباراة على حدة.

وكان اللقاء الموسع للجنة التحضيرية الخاصة بمشاركة جامعة عدن بفعاليات دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم (خليجي 20) الذي أقيم بمدينة عدن خلال المدة من 22 تشرين ثان/ نوفمبر حتى الخامس من كانون أول/ديسمبر2010م، قد بحث في الـ 28 أكتوبر المنصرم مجالات مشاركة الجامعة لإنجاح هذا الحدث المهم على مستوى اليمن.

وذكر الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن في الكلمة التوجيهية التي ألقاها في ذلكم اللقاء الذي عقد بديوان رئاسة الجامعة، أن الجامعة باعتبارها إحدى الأعمدة الرئيسة لمدينة عدن فسيكون لها دور وإسهام فعال لإنجاح هذا الحدث التاريخي الذي ينظم لأول مرة في اليمن.

وأشار رئيس الجامعة أن إنجاح دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم هي مسئولية الجميع كل حسب موقعة ودوره، لان ذلك سيعود بفوائد جمة على الوطن وأبناءه وسيعزز من مكانة اليمن..، مؤكداً أن المواطنين في عدن يمتلكون حس عالي بالمسئولية الوطنية لهذا الحدث التاريخي في مدينة عدن واليمن عموماً.

ودعا المثقفين وأساتذة الجامعة للاضطلاع بدورهم في شرح الأبعاد الإيجابية لتنظيم فعاليات خليجي عشرين، من خلال إلقاء المحاضرات التوعوية في كل المنابر والتجمعات في المحافظة، كما حث أساتذة الجامعة ومنهم القطاع النسائي إلى عقد لقاءات توعوية للطلاب في كليات الجامعة وفي المدارس الثانوية والموحدة والموظفين في مرافق العمل والإنتاج والمنتديات العامة لتسليط الضوء على حدث خليجي عشرين وتبيان فضائله على مدينة عدن واليمن في مجالات عدة، وإثباتاً للأشقاء في دول الخليج أن اليمن عند مستوى المسئولية التي اختيرت لها.

ونوه الدكتور/عبدالعزيز أن الجامعة ستنفيذ برنامج التوعية بأهمية حدث خليجي عشرين في اليمن..، مشيراً أن الهدف من ذلك يتحدد بإيصال رسالة لضيوفنا من دول المنطقة بان اليمن ترحب بهم وسيسعدنا وجودهم بيننا، وبأن اليمن بلد مضياف وآمن مما سيمهد الطريق لانضمام اليمن إلى لجان إضافية في مجلس التعاون الخليجي.

وأفاد إلى أن جامعة عدن سيكون لها إسهامات عديدة في هذا الحدث التاريخي منها إصدار كتيب تعريفي سياحي عن مدينة عدن وفرص الاستثمار فيها..، ناهيك عن مشاركة عدد من أساتذتها ومنتسبيها في كثير من الفعاليات من خلال مشاركاتهم المباشرة وغير المباشرة في اللجان التحضيرية لخليجي عشرين الذي يعد أضخم حدث تعيشه اليمن حالياً.

وفي إطار تنفيذ برنامج التوعية شهد يوم الثالث من نوفمبر الجاري إلقاء عدد من أساتذة جامعة عدن محاضرات توعوية عن الحدث الرياضي الهام الذي تستضيفه اليمن وتحديدا في ثغر اليمن الباسم "عدن" والمتمثل ببطولة خليجي عشرين المزمع انطلاقه في الـ 22 نوفمبر إلى 5 ديسمبر في عدد من مقرات مناطق إدارة محافظة عدن بمشاركة المنتخبات الخليجية الست بالإضافة إلى مستضيف البطولة منتخبنا ومنتخب العراق .

محاضرات توعوية عن الحدث

وشهد يوم الثالث من نوفمبر الجاري إلقاء عدد من أساتذة جامعة عدن محاضرات توعوية عن الحدث الرياضي المهم الذي تستضيفه اليمن وتحديدا في ثغر اليمن الباسم "عدن" والمتمثل ببطولة خليجي عشرين المزمع انطلاقه في الـ 22 نوفمبر إلى 5 ديسمبر في عدد من مقرات مناطق إدارة محافظة عدن بمشاركة المنتخبات الخليجية الست بالإضافة إلى مستضيف البطولة منتخبنا ومنتخب العراق.

حيث حاضر الدكتور/محمد احمد العبادي نائب رئيس الجامعة للشئون الطلاب في شرطة المعلا بينما حاضر الدكتور/احمد مهدي فضيل عميد كلية العلوم الإدارية في شرطة كريتر، والدكتور/فؤاد راشد عبده في نادي ضباط الشرطة وألقى الدكتور/احمد محمد مقبل عميد كلية الاقتصاد محاضرة في شرطة المنصورة والدكتور/مهدي احمد الحاج عميد كلية الصيدلة في شرطة الممدارة، والدكتور/فضل ناصر مكوع رئيس نقابة الهيئة التدريسية بالجامعة في مقر مديرية دار سعد والدكتور/مختار حسن ابوبكر الأمين العام المساعد في معسكر المنطقة الحرة والقى الدكتور/سليم عمر النجار من قسم الصحافة والإعلام محاضرة في معسكر ردفان والدكتور/أنور محسن العزاني في مركز خفر السواحل.

وتطرقت المحاضرات إلى أهمية هذا الحدث وركزت على المنافع التي ستجنيها اليمن بشكل عام ومدينة عدن بشكل خاص من إقامة هذا الحدث الرياضي الإقليمي الهام والى الانجازات الكبيرة التي تحققت لمدينة عدن في جوانب المنشآت والمشاريع والبنية التحتية .

وأكدت المحاضرات على الفوائد والمنافع التجارية التي سيعكسها إقامة هذا الحدث من خلال ماستشهده المحافظة من نشاطات وتحولات اقتصادية واستثمارية وحركة تجارية وسياحية ونمو الكثير من المصالح الشعبية كالفنادق والشقق المفروشة والمواصلات والمطاعم والأسواق وحتى محطات البنزين وغيرها.

كما تطرق المحاضرون إلى استغلال وسائل الإعلام المختلفة لإظهار إمكانيات اليمن وقدرتها على الانخراط ضمن النسيج الخليجي في الجزيرة العربية وتحقيق الاندماج الكامل في هذا الإطار الإقليمي الواعد بالإضافة إلى تعزيز وتقوية القيم الوطنية في المجتمع من خلال اعتبار الحدث وطني يمني بامتياز بعيدا عن المناكفات التي لاتفيد، لان خليجي عشرين حدث وقضية وطنية تخص كل اليمنيين أكانوا في السلطة أو المعارضة، وعلى ضرورة توفير الأمن والحفاظ على السكينة العامة في الوطن عامة ومحافظة عدن خاصة لإنجاح بطولة خليجي عشرين وحفظ امن الضيوف وسلامتهم وعدم تعكير أمزجة الضيوف والجمهور والجو العام للمباريات وان على الجميع واجب مساندة إخواننا الجنود من الشرطة والنجدة والأمن المركزي والجيش لتأدية دورهم الوطني في الحفاظ على امن وسكينة الوطن وتهيئة المناخ المناسب لإقامة وإنجاح كافة فعاليات ومباريات خليجي عشرين في العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن عدن وأبين.