shopify site analytics
شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الجمعة, 08-سبتمبر-2017
صنعاء نيوز -
العراق مهد الحضارات و مهبط الرسل و الانبياء ، العراق بلد أقدم القوانين التي نظمت شؤون الانسان و مسلة حمورابي خير شاهد على ما نقول ، العراق بلد الخيرات و الموارد و الامكانيات الهائلة ذات العطاء الوفير في جميع مصادر الحياة فضلاً عن موقعه الجغرافي الحساس و مكانته المهمة في المنظومة الدولية و غيرها من المميزات التي لا يسعُ المجال لذكرها كلها جعلت ذئاب الشر و الرذيلة و اذنابهم الفاسدين تتكالب عليه من اجل الهينمة و استعماره و تسخير كل مقدراته المادية و البشرية خدمة للمطامع و المشاريع الخارجية و الداخلية ، ففي الخارج نجد تكالب قوى الاستعمار الغربي فضلاً عن دول الجوار و خاصة إيران التي ترى فيه تابعاً لها ، أما في الداخل فإننا نجد الواقع المرير الذي يعيشه هذا البلد ناتج من عدة مقدمات لعل ابرزها السيطرة الكاملة للسيستاني و مَنْ على شاكلته على عقول المجتمع العراقي تلك المرجعية الفارسية التي جلبت الخراب و الدمار و مهدت الطريق لدخول المحتلين و كذلك مجي قيادات سياسية فاسدة لا توالي بالعراق بل ولاءها للمحتل الاجنبي ، فقد لعب السيستاني الدور الكبير في ادخال البلاد بويلات الحروب الطائفية و فتح الباب على مصراعيها لظهور المليشيات و التنظيمات الارهابية التي عاثت الفساد و الافساد في العراق حالها حال الطبقة السياسية التي وصلت بفضل السيستاني إلى دفة الحكم فمارست شتى عمليات السرقات و التلاعب بخزائن البلاد التي أثرت سلباً على واقع الحياة للعراقيين فلا مشاريع خدمية و لا بنى تحتية بالاضافة إلى انعدام الامن و الامان فانتشرت عصابات الجريمة المنظمة مما ادى إلى توقف عجلة التقدم و الازدهار و اصبحت البلاد في مستنقع التخلف و التردي الاقتصادي و يوماً بعد يوم تتجه نحو الهاوية بسبب غياب الرقيب و الحسيب على فضائح السياسيين وكما يقول المثل مَنْ أمن العقاب أساء الادب فصمت السيستاني المريب الشرعية التي ارتكبت تحت ظلها كل تلك الجرائم السياسية البشعة وخير شاهد على ذلك ما صرح به النائب في التيار الصدري عقيل عبد الحسين الذي كشف الدور الكبير للسيستاني في خدمة المصالح امريكية و ايرانية معاً و حلفائهم الغازين فقال :(( مراجع النجف ليسوا مراجع و رسائلهم و فتاواهم كوبي بيست ) هذا يعني أن السيستاني و مراجع الجنسيات الاجنبية ليسوا اهل علم و معرفة وكما جاء على لسان النائب السابق فلا خلاص من الفساد و الخراب و الدمار إلا بكنس السيستاني و قياداته السياسية الفاسدة من الساحة العراقية ؟ فالتظاهرات السلمية و زيادة زخمها هي الورقة الرابحة بوجه الفاسدين وما أرى يوم رحيلهم ببعيد .

الناشط المدني سعيد العراقي
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
هاشم الموسوي (ضيف)
09-09-2017
ان الذي جرى ويجري على العراق من الالام والم وويلات وانتهاك حرمات وتفجير وتشريد وقتل وحرمان وجوع وسلب ونهب اموال الشعب والمراقد هو سببه السيستاني العميل لامريكا واسرائيل وايران والذي لا نعرف من اين اتى ومن هو وماذا يريد من العراق

محمدالعراقي (ضيف)
09-09-2017
لا شك ان السستاني هو من اوصل العراق الى هذا الدمار


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)