shopify site analytics
مئتا يوم على “طوفان الأقصى” وحرب غزة.. معادلات ترسم مستقبلاً جديداً للمنطقة - السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم المحامي/محمدمحمدالمسوري

الثلاثاء, 12-سبتمبر-2017
صنعاء نيوز/ بقلم المحامي/محمدمحمدالمسوري -
مالي أرى البعض وخاصة من المؤتمريين هنا وهناك قد إنجرو وراء حملات إستهداف المؤتمر الشعبي العام وقياداته الحكيمة.
تلك الحملات الممنهجة التي يقودها البعض من خصوم المؤتمر وفق أجندة منظمة وأندفع البعض لمناصرتها سواء بحسن نية أو بدافع الحرص على الوطن أو حبا في بقاء المؤتمر قويا كما هو معروف عنه.
وللأسف الشديد أن تلك الحملة بدأت في التوسع والإنتشار متغلغلة في نفوس البعض من المؤتمريين الأحرار دون إدراك لعواقبها الخطيرة التي يسعى إلى تحقيقها أعداء الوطن وأعداء المؤتمر.
وندرك جميعا بأن المؤتمر وبإعتراف الخارج بل وبإعتراف العدو نفسه أصبح في نظرهم هو صمام الأمان للجمهورية والوحدة والديمقراطية والسيادة والإستقلال ولن يتمكن العدوان من الوطن إلا إذا تمكن من المؤتمر والإجهاز عليه تماما وعلى قياداته الوطنية المخلصة وفي مقدمتهم رئيس المؤتمر الذي كان ولايزال الهدف الأول للعدوان.
فمالكم كيف تحكمون؟

كان بإمكان جراحي والإصابات التي تعرضت لها جراء الإعتداء الغاشم والظاهرة على جسدي حتى الأن أن تدفعني بقوة لمهاجمة المؤتمر وقياداته والإنجرار وراء التحريض المستمر جراء تجاهل بعض القيادات المؤتمرية حتى في السؤال على صحتي وسلامتي وإن كانت مواقف بعض القيادات لاتتفق معي أو تتفق معي.
كان بإمكان الألم الشديد الذي أعانيه وأحرم عيني من حقها في النوم يوميا جراء تلك الإصابات أن تثور بغضب شديد ضد بعض تلك القيادات التي تنام قريرة العين.
ولكن..هيهات..هيهات.
فما كنا جميعا...ولازلنا..
نكتب أو نصرح أو ننتقد أو ندافع لأجل هذا أو ذاك أو لهذا الحزب أو ذاك.
نحن جميعا..يا أحرار الوطن.
سخرنا ووهبنا أنفسنا وحياتنا لأجل وطن عريق وشعب عظيم لانرتجي من أحد جزاء أو شكورا.

أتفق مع الكثير منكم.
بأن المؤتمر الشعبي العام وضع نفسه في موقع محرج وتسبب ذلك في قبوله بأمور كثيرة لايقبلها غيره.
ولكن هل نسينا جميعا؟!
تاريخ المؤتمر وحكمة قياداته في الصبر والتحمل والثبات لأجل الوطن والشعب حتى أصبح الحزب الأول على مستوى الوطن من جميع الجوانب والتي أدت إلى إنزعاج الجميع منه وسعيهم المستمر للإنقضاض عليه ليتم بعدها الإنقضاض الكلي على الوطن.
وقد أثبتت لنا الأيام أن مواقف وقرارات المؤتمر سليمة وصحيحة ولكننا نكتشف ذلك بعد حين.
أليس بإمكاننا جميعا؟؟
أن نفوض قيادة المؤتمر كما قامت اليوم اللجنة العامة بتفويض القيادة والكف عن المهاجمة بأي شكل من الأشكال.
على الأقل..علينا القول..
من وكل رقد..
فلا نخرب بيتنا المؤتمري بيتنا الوطني بأيدينا وبعدها نصبح بلا بيت يأوينا وتنهش فينا بعد ذلك وفي لحومنا أيادي أعداء الوطن والمؤتمر.

ختاما...
تماسكوا وتكاتفوا وأثبتوا وأصبروا وصابروا ورابطوا وأتقوا الله وقفوا مع قيادات المؤتمر التي لن تخذل الوطن والشعب ولن تخذلكم.
فهي بنا..ونحن بها.
(إلا المؤتمر) يعني (إلا الوطن).
آللهم هل بلغت آللهم فأشهد..
تحيا الجمهورية اليمنية.

#الشعب_اليمني_جمهوري
#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
#المحامي_محمد_المسوري
12 سبتمبر 2017م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)