صنعاء نيوز -
"وتد "تدعوا المجتمع الدولي للاستجابة العاجلة لمناشدات المنظمات المدنية والاصغاء لصوت الشعب اليمني.

طالبت منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي "وتد "أحد شركاء الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في اليمن إلى وقف العدوان وحماية حقوق المدنيين العزل وسرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتقصي الحقائق حول إنتهاكات حقوق الإنسان في اليمن،، فإلى نص البيان،،،

بيان صادر عن منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي "وتـــــد"

تزامنا ً مع ذكرى مرور( 900)يوماً من العدوان على اليمن، طالبت منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي "وتـــــد "المجتمع الدولي والمفوضية العليا لمجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى الاضطلاع بدورها الإنساني لوقف إنتهاكات دول تحالف العدوان بقيادة المملكة السعودية بحق الشعب اليمني وتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة ومستقلة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات والجرائم التي مورست وتمارس منذ بداية العدوان على شعب اليمن، في ظل صمت وتواطؤ دولي منقطع النظير إزالة صلف وحشية العدوان بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين بشكل عام.

وناشدت " وتد "كافة القوى الفاعلة ونشطاء حقوق الإنسان على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي إلى تحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه كل ماحدث ويحدث بحق الشعب اليمني أمام مرأى ومسمع كل دول العالم والتي بسبب صمتها جرى ويجري قتل وتدمير وعدوان على اليمن،براً وبحراً وجواً والذي سعى ويسعى للقضاء كافة مقومات الحياة الكريمة للشعب والوطن،من خلال الحصار ومنع وصول المعونات والمساعدات الإنسانية والغذاء والدواء الذي يحتاجه المواطنين والمدنيين العزل في اليمن.

وأكدت المنظمة إن السكوت على مثل تلك الممارسات والخروقات والانتهاكات من قبل دول العدوان جعل المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان يفقدون مصداقية وثقة شعوب العالم الأمر الذي يدعوا إلى أن يكون إنعقاد مجلس حقوق الإنسان في سبتمبر الجاري على قدر من المسؤولية في توخي المصداقية والشفافية ومراجعة وتعديل وتصويب السياسات والتوجهات بما يخدم الحقوق الإنسانية ويضمن تحقيق العدالة ويتصدى للظلم والطغيان وبما يحفظ للإنسانية ماتبقى من كرامتها وحقوقها المستمدة من الشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية،ويعيد للمؤسسة الدولية إعتبارها سيما وأن إنعقاد مجلس حقوق الإنسان لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن يمثل أهمية كبيرة وإمتحاناً ومحكاً حقيقياً لإختبار مدى مصداقية هذه المؤسسة في تعاطيها مع الشأن اليمني مشدداً على أن تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للنزول الميداني وتقصي الحقائق من أرض الواقع، وليس الاعتماد على ماتسوقة لها أدوات العدوان من خارج اليمن،هو مانتطلع إلية كمنظمة حقوقية وديمقراطية كانت أحد شركاء البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في تنفيذ العديد من المشاريع والفعاليات الأنشطة التنموية والإنسانية في اليمن،، وهوا ما ينشده عامة الشعب اليمني وكافة شعوب وأحرار العالم.

صادر عن منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي "وتــد "