shopify site analytics
حشود مليونية تحت الأمطار بالعاصمة صنعاء في مسيرة "معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة" - قيادات جامعة ذمار ومجلس التنسيق يشاركون في المسيرة - مسيرات حاشدة في مديريات المربع الغربي بمحافظة إب - مسيرة حاشدة بمديرية عتمة تأكيداً على استمرار مساندة غزة حتى النصر - مناشدة لقائد الثورة .. بأطلاق سراح احد كبار تجار الحديدة - هل ستفعلها الأمم المتحدة، رسالة إلى الأمين العام. - حاشد الأحمر يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية - مفاعل ديمونا تعرض لإصابة - شاهد تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في محافظة أصفهان الإيرانية - أمريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار جزائري بعضوية فلسطين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يوسف الاسدي

الأحد, 17-سبتمبر-2017
صنعاء نيوز/ يوسف الاسدي -
لا زال الموت الأحمر يحصد المئات من أبناء العراق وقد لا يمر يوماً الا ونسمع بجريمة قتل بهذه المدينة او تلك حتى اعتاد الشعب لهذا الوضع المزري وأصبح يسلم ويرفع رايته البيضاء تجاه كل الفسقة والفجرة الذين يحكمونه وبأسم الدين، تحصل هذه المفاسد والقبائح والجرائم ، وتحت مسمع ومرأى ما يسمى المرجعية الدينية المتمثلة اليوم بالسيستاني الذي أغمض عينيه وأغلق أذنيه عن تلك الاوضاع القبيحة التي تحصل للشعب العراقي ، فمن جريمة الى اخرى والسكوت المطبق للعالم الفارسي حتى بعد سماعه ان كان يسمع ؟؟ إرسال الدواعش الاجراميون الى الحدود العراقية من قبل شركاء المرجعية الكهنوتية المتمثل بحسن نصر الله وبشار الاسد ،والخامنئي وان كان العكس او هناك من يرفض هذا القول فليخبرنا لماذا السكوت تجاه هذه العملية المدبره بوضح النهار والتي هي صفقة يدفع ثمنها العراقيون ، وبعد هذا السيناريو المعد مسبقاً عادت الينا آلية الاجرام من جديد في مشهد دموي حصل في مدينة الناصرية الفيحاء ذهب ضحيته مئات من الشباب والاطفال والشيوخ بعد زيارة العبادي لهذه المحافظة بيوم واحد، ومن المحتملات انها رسالة بعثها خصماء العبادي أمثال نوري المالكي بعد الاستعانة بأهل التكفير الذي بعثهم نصر الله وبرر لهم وجودهم زعماء الخيانة الذين تسلطوا على الشعب العراقي لتنفذ الجرائم بسيارات مصفحة كثيرا ما نراها باشراف قادة المليشيات ، وليس الامر ايضاً ببعيد ان تكون هذه العملية تحت وطئة واشراف وتنفيذ موكب العبادي الخائن ليسمح لهم بتنفيذ هذه العملية وهذا هو ديدن المنافقين والفسقة الذين يحمون البلد ،ولا يمكن باي حال من الاحوال ان تستبعد هكذا عمليات بدون علم السلطة وقادتها الخونة الذي يتوضئون بدماء العراقيين ليل نهار، وبالنتيجة مزيد من الضحايا من الابرياء مع مزيد من التبرير لهذا الصنم الديني او هذا الزعيم والقائد السياسي الفاسد ،ومزيد من حديث الساعة الذي سيستهلك خلال اسبوع بعد ان يتداوله العراقيون في اسواقهم، ومقاهيهم،ودوائرهم،وبيوتهم،حتى ينتظروا جريمة اخرى تكون هي الاخرى محلاً للنقاش والاخذ والجذب متناسين ان قاتلهم بأرض الخضراء او بالنجف .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)