صنعاء نيوز/ احلام القبيلي - قالوا عني:
لديك قصائد طويلة عريضة في مدح الحزب الإسلامي الذي كنت تنتمي إليه سابقاً
ولديك قصيدة و مقال في مدح الرئيس السابق صالح أيام حكمه
ومقال شكر للنظام السعودي بزعامة الملك عبدالله
قلت لهم:
يا جماعه الاستاذ محمد محمود الزبيري رحمة الله عليه قال في الامام أحمد أيام كان وليا للعهد ما لم يقله ابو تمام في المعتصم و المتنبي في سيف الدوله في قصيدة التي تقول :
تبدو لنا فتهيم فيك عيوننا
و ذكاء في آفاقها لا ترمقُ
و كأنما صورت من أبصارنا
فتكاد تخطف بالجفون و تسرقُ
و ترى العيون تسيغ نورك لهفة
و تضم محجرها عليك و تطبقُ
و تكاد تبلعك النواظر خلسة
و تشد أهداباً عليك و تغلقُ
عبت و ما رويت وأنى يرتوي
من طلعة الفردوس طرف شيقُ
خذ بالقلوب ففي يديك زمامها
و القلب يقرن بالولاء و يوثقُ
و انشر ضياءك في سبيل حياتنا
فمسيرنا في غير نورك موبقُ
طر حيث شئت بنا فأنا معشر
سنطير إثرك في العلى و نحلقُ
كن كيف شئت لنا فإن مصيرنا
بيديك و الدنيا إليك تحدقُ
يا حامل الشعب الكبير بقلبه
الشعب في طيات قلبك يخفقُ
يا جماعة ما قلته انا في فترات زمنية (ماهوش ربع ربع ما قاله الزبيري رحمه الله)
و رغم ما جاء في القصيدة من مبالغة في المدح المذموم
(نورك - ضياءك- تبلعك النواظر - طلعة الفردوس- تخطف بالعيون )
و ما جاء فيها من تجاوز في قوله:
( فان مصيرنا بيديك )
إلا ان احداً لم يعترض عليه و لم ينتقد ابياته و لم يكفره
ربما لان الجماعات الاسلامية تتجاوز عن اعضائها و افراداها حتى ما تعتبره كفرا و فسقا في حق الاخرين.
|