shopify site analytics
الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/ حمدي دوبلة

الأربعاء, 20-سبتمبر-2017
صنعاء نيوز/ حمدي دوبلة -
لم يكن احد من افراد الشعب اليمني ينتظر من حكومة المرتزقة غير ذلك القلق العارم والاستنفار غير المسبوق لاحباط وافشال ماقيل عنه مشروع قرار اممي بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في انتهاكات الحرب على اليمن فلذلك وُجدت هذه الحكومة ولمثل هذه المهمات الخطيرة يتفانى الاعداء في الحفاظ عليها وعلى شرعيتها المزعومة.
لكن الشعب الصامد والصابر ومن تجاوزت تضحياته حدود العقل والخيال ينتظر الكثير والكثير من حكومته التي اختارت الوقوف الى جانبه في مواجهة العدوان السعودي العالمي وحصاره الجائر الذي يسير باتجاه اتمام يومه الالف ولايزال يتفنن في اقتراف الجرائم البشعة بحق الابرياء وفي تضييق الخناق على الناس ومعيشتهم واسباب بقائهم على قيد الحياة.
يخطئ كثيرا من يظن ان صبر واحتمال الشعب اليمني لكل هذا البلاء العظيم انما يعود الى حب زعيم طائفة اوحزب اومن اجل عيون هذا الطرف اوذاك اوخوفا من بطش اوقمع كما يحاول بعض المرتزقة ومرضى النفوس تصوير الامر على هذا النحو ويجهلون ان كبرياء وعظمة هذا الشعب ورفضه للذل والضيم وعشقه الكرامة والاباء هي الدافع الاساسي لكل هذا الصمود الاعجازي ومقارعته الاعداء المتكالبون عليه من كل اصقاع الدنيا بكل هذا الباس والعنفوان والتفاني.
هذا الشعب العظيم يستحق ان يحظى بالكثير والكثير وان لا يُترك وحيدا في مواجهة الاعباء والهموم والتداعيات المتفاقمة جراء العدوان والحصار وعدم صرف الرواتب وعلى القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ البحث عن الحلول والمعالجات المناسبة بما يكفل الحد الادنى للعيش والحفاظ على وحدة الصف وتلمس احوال اليمنيين في كل مكان وخاصة في مناطق الصيادين على طول امتداد الساحل الغربي فهناك تتضاعف المعاناة وتاخذ اشكالا مرعبة بعد ان اطبق العدوان الحصار ومنع الصيادين من مزاولة مهنتهم ماجعل عشرات الالاف ممن يعتاشون من هذه المهنة البسيطة معرضين للموت جوعا وهنا نؤكد مجددا على الدور المامول من الحكومة ووزارة الخارجية بضرورة المتابعة الحثيثة لاوضاع اولئك الشباب من الصيادين في قرى الخوخة وحيس وغيرها ممن اضطروا الى مغادرة مناطقهم تحت وطاة الجوع والفاقة ومتطلبات عائلاتهم باتجاه السواحل الشرقية ومنهم من وجد نفسه اسيرا في السجون العمانية بحجة قيامهم بتهريب القات ويواجهون هناك احكاما قضائية قاسية جدا فياحبذا ان تقوم الحكومة بجهدها في التواصل مع السلطات هناك وشرح الحالة الانسانية والظروف الاستثنائية الصعبة التي عاشوها ويعيشها اقاربهم بسبب العدوان وتعمده قصف قواربهم لعلهم يحظون بشئ من الرافة من قبل السلطات العمانية واذا لم تقم حكومتنا بمتابعة احوال مواطنيها فمن ياترى سيفعل ذلك خاصة وقد راى الشعب اليمني بعينيه اللهو والمجون الذي تعيشه حكومة الوهم والارتزاق حتى وهي تحظى باعتراف ودعم العالم كله وتدعي زورا وبهتانا تمثيل الشعب والتحدث باسم كل اليمنيين.

"يوميات صحيفة الثورة الثلاثاء 2017/9/19"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)