shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الجمعة, 22-سبتمبر-2017
صنعاء نيوز -
نقابة الصحفيين ترحب بتقرير المفوض السامي لحقوق الانسان المطالب بإطلاق سراح الصحفيين وتوفير الحماية لهم

ترحب نقابة الصحفيين اليمنيين بتقرير المفوض السامي لحقوق الأنسان و مطالبته بإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين والمختفين ومعاقبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم ، ومطالبته ايضا سلطة الامر الواقع والحكومة اليمنية بتقديم الحماية الضرورية لهم.

وتأتي هذا المطالبة في سياق اجتماع رفيع المستوى عقد في جنيف وشارك فيه الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين، وحقوقيين، وكذلك مشاركة وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني. ويعقب هذا الإجتماع الجلسة الرسمية لمجلس الحقوق الإنسان التي ستعقد يوم الجمعة المقبل لمناقشة تقرير الأمم المتحدة حول احتداد أزمة حقوق الإنسان في اليمن.

أن نقابة الصحفيين تدعم أي مطالبات للإفراج عن الصحفيين المختطفين وتوفير الحماية للصحافة والصحفيين اليمنيين وكل مساعي الضغط لإيقاف مسلسل الانتهاكات الممنهجة بحق العاملين في مجال الصحافة والإعلام .

وتشير النقابة إلى وجود 21 مختطفا لايزالون لدى جماعة الحوثي منذ عام 2015 وحتى اليوم وصحفي لدي تنظيم القاعدة بحضرموت يتعرضون للتعذيب ولمعاملة القاسية ويحرمون من زيارة عوائلهم وحقهم في التطبيب، كما حجبت سلطة الأمر الواقع أكثر من 150 موقعا اخباري محليا وخارجيا .

وقتل 21 صحفيا سوى من قبل القصف الجوي للتحالف العربي أو قوات جماعة الحوثي خلال الثلاث السنوات الاخيرة. كما تعرضت وسائل الإعلام العديد من وسائل الإعلام للاقتحام والايقاف سوى من قبل جماعة الحوثي أو الحكومة اليمنية.

وقال جيم بوملحة، ممثل الاتحاد الدولي للصحفيين في الاجتماع: "منذ بداية هذا الصراع، تم اتهام الصحفيين من قبل جميع الأطراف المتصارعة بأنهم ينتمون إلى الأحزاب المنافسة ويخدمون مصالحها. ولذلك، فهم يواجهون يومياً تهديدات بالقتل والتعذيب. وتصلنا الأخبار بشكل متكرر عن استهداف وسائل الإعلام بشكل منتظم، وسقوط ضحايا صحفيين نتيجة القصف العشوائي للتحالف الذي تقوده السعودية اوهجمات القناصة والاختطاف من قبل الجماعات المسلحة. كما يجبر الصحفيون على العمل دون تدريب سلامة مهنية مناسب ومن دون معدات واقية أو تأمين ملائمين. وعندما سيطر المتمردون على المؤسسات الإعلامية، واجه الصحفيون معضلة رهيبة - إما أن يتركوا عملهم أو يتبعوا الخط التحريري للمتمردين، في جو عام اتسم بالخطر والتحشيد على الصحفيين المستقلين.

ولم تقتصر المعاناة على الصحفيون وحدهم، بل شاركتهم عائلاتهم هذا العنا - حیث أجبر مئات الصحفيين على ترك وظائفھم، مما أدى لتوقف مداخيل العيش لأسرھم. كما اضطر مئات آخرين إلى الفرار من البلاد بعد أن أجبروا على ترك منازلهم بحثا عن الأمان لهم ولأسرهم ".

كما أشاد جيم بوملحة بعمل نقابة الصحفيين اليمنيين ومواصلتها إعلاء صوتها للتنديد بالاعتداءات على الصحفيين ومطالبة المجتمع الدولي للصحفيين بالتضامن مع زملائهم في اليمن.

وقال: "يجري توصيف الحرب في اليمن بأنها الحرب التي نسيها الإعلام الدولي. إلا أن نقابة الصحفيين اليمنيين مكنت الزملاء الصحفيين في جميع أنحاء العالم من معرفة حقيقة ما يجري. ويأتي تقريرالمفوضية السامية هذا في الوقت الملائم ليؤكد تماما صحة جهود الرصد والمراقبة التي يبذلها زملاؤنا في النقابة كما يؤكد صحة البلاغات التي أصدرتها خلال هذا الصراع. إن البيانات الوادرة في التقرير صعبة جدا، وسوف نطالب بمحاسبة كل طرف عن الأفعال التي يقوم بها."

وكان الإتحاد الدولي للصحفيين قد أدان بشكل متكرر استهداف الحوثيين للصحفيين والمؤسسات الإعلامية. وذكر الإتحاد الدولي بتصريحات قائد الجماعة عبد الملك الحوثي التي وصف فيها الصحفيين بأنهم "خونة" وتشجيعه للمسلحين التابعين له لاستهداف الخونة، وكذلك لاعتداءاتهم المتكررة على الصحفيين، والإخفاء القسري، ودفعهم لعدد كبير منهم لمغادرة البلد.



ويذكر أن الاتحاد الدولي للصحفيين كان قد ساعد نقابة الصحفيين اليمنيين في وضع خطة عمل للسلامة الإعلامية في اليمن. والتي تدعو الأطراف المتحاربة إلى التنديد بالهجمات الموجهة ضد الصحفيين، وكفالة التحقيق الكامل في جميع حوادث العنف ضدهم، وكذلك إخضاع الأفراد العسكريين والأمنيين لتدريب شامل حول حقوق الصحفيين في مناطق الصراع، وواجباتهم في حماية الصحفيين وتيسير عملهم، والإفراج عن جميع الصحفيين المحتجزين دون أن يصابوا بأذى. كما تطالب خطة العمل ادارات المؤسسات الاعلامية وملاكها بتحمل مسؤولياتهم في ضمان سلامة الصحفيين والعاملين الإعلامين في مؤسساتهم.



وقال جيم بوملحة: "من المهم أن تتعاون السلطات والمؤسسات الإعلامية مع نقابة الصحفيين لبناء الجسور، ولضمان حقوق وسلامة الصحفيين، وأن تدعم توفير برنامج شامل لسلامة الصحفيين في جميع أنحاء البلاد. وعندها فقط سنتمكن من تشجيع وسائل الإعلام التي تسعى إلى إنها النزاع من خلال تقديم تقارير صادقة ونزيهة عن جميع الأطراف، وأن تلتزم بمعايير الصحافة النوعية.



إننا نأمل أن يشكل تقرير المفوضية والنقاش الذي سيليه نقطة انطلاق جديدة من خلال تحمل الحكومة مسؤوليتها في ضمان سلامة الصحفيين وحمايتهم، والتزامها أنه بعد انتهاء الصراع، ببرنامج طويل المدى لبناء مؤسسات إعلامية عمومية مستقلة وديمقراطية في اليمن ".

نقابة الصحفيين اليمنيين
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)