shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/ نبيل الصوفي

الجمعة, 22-سبتمبر-2017
صنعاء نيوز/ نبيل الصوفي -
قضيت وقتا قصيرا بالأمس مع اثنين من رفاقه..
سمعت عنه للان من أقرب الناس له منذ يوم التحاقه الأول بالجبهات الى يوم استشهاده..
العسكري الملتزم لوطنه.. المواطن المؤمن بوجوده.. الحريص على مهمته أولا وأخيرا.
لو أن "حسن الملصي"، تحول منهجا للجميع، لكنا في حال غير الحال الذي نحن فيه..
لكنا "نقلع العين الثانية"، للسعودية من وقت مبكر من كل هذه الحرب.
قلت لمرافقه الأول: "سجل معنا، بعض كلام عن أبو حرب"، فقال لي: "انتم في صنعاء معكم أبو حرب ثاني غير الذي نعرفه".
هو كان واحدا، وانتم غي صنعاء "حمود شرف الحوثي معه نسخة خاصة من حسن، ومدري من معه نسخة ثانية".. "رجل بحجمه تحولونه مطية للقروية والمذهبية والحزبية...
حولتوه، مصدرا لتغذية خلافاتكم.. وهذا يوجعه في قبره..
نحن لانعرف حسن الذين تريدون.. حسننا "رحمه الله"..
لم يكن مؤتمريا، ولا كان حوثيا.
كان "يمنيا"، ماقبل كل هذه المسميات ومابعدها.
كان أكثر مايرفضه هو أن يكون هذا تبع هذا، وذاك تبع ذاك..
في مرة واحدة، سمع أقرب الناس اليه يقول: فلان تبعي.. فأخرجهما معا من الجبهة، التابع والمتبوع.
كان عسكريا نظاميا.. آمن بالحرب كرجولة، وبالعسكرية كمهنة.. وبالله كإله للاسباب والمسببات.
كان مؤمنا، بالمجاهد.. قيمة مستقلة.
أحد رفاقه قال له: "أنا الا دوشان"، فنظر اليه مبتسما: "انت هانا عندي، روحي وروحك في مقام الجهاد واحدة".
مسك بيد أبو راوع، رفيق دربه ومرافقه وأخيه في الحياة وفي الشهادة، وقال له: "هيا نشتي نعلن تعيين محافظ لنجران، من اقتحمها نعلنه محافظها".. والتفت لمجاهديه: "سباق يارجال، هذا من بني مطر وهذا من سنحان، نبسر القدمة لمن".
وتعرفون في حكايا التاريخ الشعبي حكاية "القدمة".. من أنجز الواجب، نال الرفعة.
وحين يسقط عليه شهيدا "يتمدد جنبه، ويمسك بيده، ويسأله: مابينك وبين الله حين اختصك من بيننا".
الا يرانا الله، يارجال؟
انما ايماننا به.. نريد ضيافته.. "فلم قبلك وردنا"..
....
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)