shopify site analytics
رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - نبيل الصوفي

الجمعة, 22-سبتمبر-2017
صنعاء نيوز/ نبيل الصوفي -
أتكلم عن غيره في دولة صنعاء، أما اللي قدهم بالخارج، فسوقهم ثاني.
حين قال علي عبدالله صالح ان الازمة كلها من شوية مفسبكين، كان يتكلم عن محمد عبدالسلام ومحمد علي وبعض قليل من الذين هدد تهريجهم في الخطاب السلام في صنعاء فعلا..
كان يتكلم عن اللي بيده قرار، والذي يخوف الناس أى كلام أهوج يخرج منه.
قال صالح للناس، أن مثل هذا الشخص حينما يهرج بالفيس هو يؤكد أنه لم يعد صاحب قرار.. كل مابيده "شوية فسبكة بعد القات".
ماكانش يتكلم عن اللي مابيده غير الفيس بوك..
حين اعتدي على المحامي محمد المسوري، قال الزعيم لصالح الصماد: مابتفعلوا.. هذا يؤذينا كلنا، ومايحقق أي فائدة، دعوا الناس تكتب اللي تشتي، ضدي والا ضدكم.
طبعا أعطى انصار الله، للزعيم ملفا من الكتابات التي يستحال الدفاع عن اصحابها او ان ماكتبوه رأيا،، فيها شتائم قبيحة، لاتراعي حقا لشخص ولا لجماعة. فقال لهم، اولا: لاتكونوا تقرؤوا هذه الهبالات.. وثانيا، معانا محاكم وقضاء ونيابة.
ولعلهم، أقنعوه أن معهم ناس مابيقدروا يسكتوهم، الا اذا سكتوا اصحاب المؤتمر أولا.
وللاسف لم يقل لهم: قد فعلنا هكذا من قبلكم.. قد جربنا نضرب الكتاب، ونحبسهم، ونخطفهم.. مالقينا حل احسن من القضاء. لكنه لم يقل ذلك.
لا هو تذكر الخروقات في عهده كي يتجنبها من بعده، ولا اللي بعده تذكروا أن حبسهم هم واعتقالات السلطة لهم، لم تفعل بهم شيئ، وهاهم الان يحكمون بعد أن كانوا مسجونين.
المهم..
نجح علي عبدالله صالح، في لجم محمد علي ومحمد عبدالسلام، فيما تفرغ جهاز عبدالملك الحوثي ومعهم عارف الزوكا وحسين حازب، لتأكيد أنهم أبعد من أن يكونوا عن مستوى التحدي.
-----
-----
انا لا ارى اعتقال وحبس الكتاب، مخيفا على الحرية.. ولو أن نصب مشانق لنا في التحرير سيؤدي الى تحسن الأوضاع العامة، فحيا بها وسهلا..
سيكون ثمنا رخيصا نقدمه لاستقرار حال عشرين مليون يمني على الاقل.
وهي ليست مسألة حرية من عدمها.. ايضا. فالحرية مسئولية.
ومن يكتب او يقول، يجب أن يدرك أن ذلك يعني قولا يتحمل مسئوليته اخلاقا وقانونا.
لكن المخيف عندي، هو أن كل مايحدث دليل عجز وسطحية.
المخيف أن هذا كله لاعلاقة له بالمشكلات، ولا بالقانون.. بل بالعجز.
العجز، الذي يشبه طبيبا يعالج مشكلة الهلوسة في الكلام، بأن يخرم طبلة الاذن.
يقول لك، ماقدرنا نسكته، اذا يقع اصنج.
يعالج مشكلته هو مع المتكلم.. وليس مشكلة المتكلم مع نفسه.

-----
-----
كان يكفي عارف الزوكا، أن يقول لأنصار الله: سأريكم ما نفعله كمؤتمر مع كتابنا، وانتم اتعلموا..
يجمع هشام العميسي، مع انه ليس مؤتمريا، وكامل الخوداني الذي ماقاله ضد أنصار الله لم يكن ولا ربع خطاب عارف الزوكا نفسه قبل واثناء مهرجان السبعين.
وللان ماقد قال لنا الزوكا نفسه أي شيئ عن تلك الخطابات، ان كان قد تم الاتفاق على مناقشتها، فاذا كان الكتاب جميهم سيحتفلون بانجازوا وطنيا مؤتمريا انصاريا، بالحوار والتصدي للمشكلات والقبول بالاخر والاحتكام للقانون..
ومن كان سيظل راكب رأسه بالكتابة الهوجاء. لن يجد حتى من يعمل له لايك.

نعود لأبو عوض. كان سيزيد للاجتماع المسوري، وليت ان هذا حدث وعاد ماقد خسرنا خالد الرضي.. يكون موجودا في الاجتماع، ويقول لنا عارف: لقد اتفقنا على انجازات مهمة.. ومرحلتنا القادمة ستواجه هذه المشكلة بهكذا طريقة، وهذه، وهذه..
تنازلنا لهم وتنازلوا لنا.. وباقي الدور عليكم، تقيموا جبهتكم الاعلامية لخدمة وطنكم وقيادتكم..
فنحن نتمني أن يكون التركيز على الدفاع عن بعضنا البعض، باعتبارنا مكونين مختلفين في الرؤى، ويحق لكل منا أن يقدم اختلافه كتنظيم، أما القرار والسلوك في الدولة فيكون وفق الانظمة والقوانين، ومن سيخالف لن نحسبه على المؤتمر ولا على الانصار، ويحق لكم نقده بشخصه وفعله، مع ان الواجب عليكم ان تسمعون رأيه هو ايضا، كطرف مخالف.
كان سيقدم لنا تصورا يجعلنا نرى التحول الحقيقي، الذي يقنعنا أن ماكنا نشكوا منه، قد تم تجاوزه وسيجد الجميع وقد انتقل للمرحلة الجديدة.. طالما وهناك فعلا مرحلة جديدة.
لكن شيئا من هذا لم يحدث.
وهاهم يتخبطون.. مثل الذي مسه شيطان "بن سلمان"..
ولن يفلحوا، اذا ابدا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)