shopify site analytics
200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي - نقابة المحامين اليمنيين تدين تهديد المحامية نسيم حسين ملقاط -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - نبيل الصوفي‎

السبت, 23-سبتمبر-2017
صنعاء نيوز/ نبيل الصوفي‎ -
نعم الشكليات مهمة، الوان العلم الجمهوري مهمة جدا.. لاتقولوا لي لا، ها ايش يعني لما تغطوا كل شيئ بالرنج الاخضر؟
اذا الشكليات مش مهمة، لفوا كل الالوان.. والا فدعوا الناس مع الوانهم..
تمر من طرف السبعين الى طرفه وكل مافيه يتحدث عن اليمن والجمهورية.
انجاز لم تفرضه على أنصار الله الا ثورة 21 سبتمبر.
ولها في هذا التحية والتقدير..
لو باتقدر تفرض على جماعة أنصار الله، احترام المجتمع، وتقديس ميوله، والخضوع لشروطه، فستكون فعلا ثورة عملاقة، بعد أن فشلت كل القوى في ذلك..
الاعلام والشعارات.. والالوان كأن الواحد داخل تدريب في القوات الخاصة، بلون شعاراتها الخضراء الزيتية هذه.
لاتقولوا ملامح عهد عفاش.. هذه ملامح دولة ممتدة، نحن نتحدث عن الدولة هموما وليست السلطة.
هكذا بني الوجدان الوطني في اليمن، باغانيه، باشعاره، بالوانه، بمصطلحاته.
سبعين سنة، وكل يمني في متجره، في واديه، في عمله، في فراغه، في ادبه وقلة أدبه.. في خلافاته.. في أحلامه.. في فرديته وجماعيته، يتشكل وجدانه على ملامح اليمن التفصيلية هذه.

لنا ثلاث سنوات، كلما اوغل العدوان فينا قتلا، كتمت ارواحنا شكليات انصار الله باللون الاخضر والابيض والاحمر..
نعم، من حقهم التفاخر والاعتزاز بكل شيء يخصهم كجماعة، لكن في مساحاتهم الخاصة، أما الوطن فيبقى أكبر منهم ومن الموتمر ومن كل شعار حزبي خاص.
هذا لصالحهم هم، لكي لايجدون أنفسهم هم واليمن في وجدان الناس، عناوين تتصارع.
هم جزء، وسيعيشون ويحكمون ويعارضون، طالما قبلوا بانهم جزء في مجموع، أما ان تصرفوا باعتبارهم هم الكل، ومالايتوافق معهم خارج هذا الكل، فهم ينفذون بحق أنفسهم احكاما عدمية، تحول شعاراتهم في الاماكن العامة كانها مصلوبة، معاقبة من الناس.
علم الجمهورية اليمنية، لم يكن مؤتمريا.. وحين نرى الصرخة تحتل مكانه في الاماكن العامة، نتبادل شعور الغربة، نحن كمواطنين وهو كشعار، حتى هو بالتأكيد يشعر بالغربة.
سننظر له كرمز من رموز كرامتنا لو أنه احترم أمنا جميعا.
اما حين نراه هو من يغطي الاماكن العامة كلها، من الميدان الى جثث الشهداء.. فاننانراه ابنا عاقا، أكل مال اخوانه ويواصل التبجح فوق املاك أمه وأبيه، الشعب والدولة.
اسمعونا، بعقل صديق.. جربوا، مابتخسروا الا العراكات..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)