shopify site analytics
مئتا يوم على “طوفان الأقصى” وحرب غزة.. معادلات ترسم مستقبلاً جديداً للمنطقة - السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - نبيل الصوفي

الأحد, 24-سبتمبر-2017
صنعاء نيوز/ نبيل الصوفي -
يتجرأ سائل على أن يكون صغيرا، فيسأل "حسن الملصي": "مع من أنت.. مع السيد والا مع الزعيم".
فيرد بصوته الجهوري: مع اللي معه جنة ونار".. كل مادون الله بشر يعبدونه، لايفاضلهم الا "التقوى".
فكان شعاره الثابت والأبدي: "مع الله".
اشتكى له آخر، بأن رفيقه في المترس "مايدي الصرخة"، فدعاهما معا، وقال لهما: "جايين تفرحون اليمنيين، والا تغثوا بعضكم بعض".
"لفوا كل خلافاتكم في شوال، وحين تكسرون شوكة العدوان، ستجدون طعم النصر أحلى من كل خلاف".
يستميت "انصار الله"، في اثبات انه "ادى الصرخة".. و "عرف أئمة الهدى".. فأقول، هذا اليمني كان أكبرنا أجمعين، رافقهم فصرخ معهم في جبهة المواجه، وقال لمن سأله عنها: "لاتغثي حد.. كل واحد يصرخ على سالف بلاده"..
فكيف اذا "لم يعرفه أنصار الله"، ويقتدون به، ويتركون "كل يصرخ على سالف بلاده".
فليقتدوا به اذا.. مثلما يطالبون غيرهم بالاقتداء به.
اقتدوا به، ولاتقفوا حائلا بين اليمني الذي لايتفق معكم، وبين الدفاع عن وطنه.
هي الأرض "حق أبي وجدي"، بتعبير ابن اليمن التقليدي.. هذه أرضي، هي الثابت وكل مافوقها "يجي ويسير".
خاض جدالا كبيرا مع رفاقه بشأن "من يستشهد" أين "يدفن"، حتى أنه دفن ابنه هناك في قلب نجران.
وقال: "ادفنوا الشهيد حيث استشهد".. لقد صرف الشهيد نظره عن ماسيختلف عليه الاحياء "ولم يعد يرى الا ربه وماعنده".
كانت له تأملاته الدينية العميقة، ليت أنه يتاح للناس جمعها..
على غير كثير من قيادات الجبهات، اتفق أبو حرب ومجاهديه، أن لاشيئ في أرض المعركة يخصهم سوى "مائهم وأكلهم وقبرهم".. ومادون ذلك "يسلم لأنصار الله"، كقيادة سياسية للدولة.
لا يسابق أبو فلان ابو زعطان.. كل ماهو "غنيمة"، فلا مجال للتسابق والصراع عليه.
ودوما يعزز رؤيته بالاية القرانية "اذا جاء نصر الله والفتح.. ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا.. فسبح بحمد ربك واستغفره.. ".
رؤيته لهذه الايات، انها كف للاطماع الذاتية التي تولدها الانتصارات الحربية.
فحين تنتصر في معركتك.. فلايعود لك فضل فيها، ولا يعود لك حق منها.. ولا يعود لك مايميزك.. أنت قاتلت دفعا لظلم، قاتلت باسم وطنك.. وعند حد النصر.. هناك يبدأ الجهاد الاعظم، الجهاد الذي تتحدى فيها اطماعك واحتياجاتك.. الجهاد الذي لن تساعدك في تحقيق النصر فيه بندقية ولا رصاصة ولا طائرة، بل تصبح كل ادوات الغلبلة فيه عدوة له. عدوة للانتصار.. لاسلاح لك فيه الا التسبيح والاستغفار.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)