shopify site analytics
خارطة العمل الاستراتيجي لوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية - رئيس جامعة ذمار وقيادة المحافظة في زيارة لمبنى كلية الحاسبات والمعلوماتية - تقيم الدكتورة عائشة القذافي المعرض الفردي لرسومتها في سلطنة عمان - هل تعلمون لماذا الإمارات لا تريد التنازل عن جنوب اليمن? - بالشراكة مع البرنامج الانمائي للامم المتحدة - الحج ركن من أركان الاسلام - القدوة يكتب: الهجوم على رفح يعني المزيد من المعاناة والشهداء - تكتيكات البقاء للنظام الإيراني: القمع والإرهاب والحرب - ياسر عماد وخريجة ذا فويس سحر الصديقي في مهرجان بين الثقافتين - مــن الــفــوائد الــزواج -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في الحديدة .....حكاية أسرة عذبها الفقر ليرمي بها بين مخالب من لايرحم؟

الأربعاء, 08-ديسمبر-2010
صنعاء نيوز الحديدة / غمدان أبوعلي -

لم أكن أتخيل أن المأساة والفقر قد يصير في يوما" ما بهذا الحجم وبهذة الصورة المحزنة لتلك الأسرة" عزيزة النفس" ، أمر لا يصدقه سامع إلا من رآها بأم عينة وشاهدة عن قرب ، لهذة المأساة التي عذبها الفقر ويندى لها جبين أي إنسان يمتلك في قلبة الرحمة والأنسانية على وجه هذه الارض الرحيمة ، و مهما وصفنا وكتبنا وسردنا تفاصيل هذة الاسرة الكريمة في هذه الأسطرالسريعة فإننا لن ننقل إلا الجزء اليسير و الغير معبرعن ما شاهدناه بأم عيننا في ذلك المكان الذي لا يمكن وصفه بمسكن لهذة الاسرة والتي رفضت الانتقال الى أي مكان أخر لعزة نفسها وأبت الا أن تعيش فية حتى ينتهي بهما العمر ، فمهما نقلنا من الكلمات والصور والاوصاف فإننا نشدد على كل من يقراء هذه الأسطر وهذة المعاناة أن يحذو حذونا ويشاهد بقلبه وعينه هذه الحالة الإنسانية الفقيرة والتي عذبها الفقر ليرمي بهما بين مخالب من لايرحم ولا يشفق وتعد هذة الحالة الانسانية أفضع من فصول «البؤساء» لأحد الكتاب المشهورين لعل وعسى أن تجد هذة الاسرة أحدا" ينقذها من موت سيكون محققا" لا محالة.
واقع أليم يتألم له كل من يقرأ هذه الحروف الموجعة ويعترية الحزن تارة والبؤس تارة أخرى وهو ينظر الى حالة هذة الاسرة العظيمة والتي لازالت تعيش على بركة وتعاون الجيران الخيرين وأصحاب الأيادي البيضاء والذين لم يبخلوا معهم بشيئ من مأكل ومشرب ...
وتعود تفاصيل هذة الاسرة بعد أن قمت بزيارة اليهم في شارع الحكيمي خلف مطعم الهلال بمحافظة الحديدة ووقفنا على حجم تلك المعاناة المريرة بسبب الفقر وكبر سن هذه العائلة التي تعيش في ظروف لا ترقى إلى ظروف العيش المناسب ، فما كان علينا إلا أن التقطنا صورة للمنزل المبني من الصفيح والخشب المتهالك " صندقة " والذي بدا لنا معبرا" عن حجم المأساة والمعاناة ، لم نكن ندري أن ما وراء هذة الصندقة أدهى و أغرب ما لا يخطر على بال أنسان ، وجدنا ربة الأسرة العجوز السيدة سعود محمد والتي تخطت الخمسة والسبعون عاما" من عمرها وهي أعمى لاتبصر ولاترى شيئ برفقة زوجها العجوز طريح الفراش / محمد هادي إسماعيل والذي تجاوز عمرة الثمانون عاما" وهو أعمى أيضا" وأحدى رجلية مكسورة رحبت بنا ودعتنا الى داخل الصندقة والتي يوجد فيها أبنهم الوحيد حسين محمد هادي والذي كان يشرح لنا معاناتهم وهو يبكي الما" وحسرة على الوضع الذي وصلوا الية لكنة كان يردد كلمات " الحمد لله على العافية ؛؛ الحمدلله على كل حال " ،، وعندما دخلنا الصندقة والتي وجدناها صندقة لا تتجاوز مساحتها الثلاثة أمتار طولا" وبضعة أمتارعرضا" حيث يسكنها الزوجين العجوزين مع أبنهما الذي لازال يعتني بوالدية بعد أن أصبحا عاجزين عن التكفل بنفسيهما لكبر سنهما وبعد سنوات من الرعاية والكفاح والصبر الذي لا يعادله سوى صبر أيوب ...
ويقول لنا أبنهم الوحيد / حسين والذي أستأجر لة موتور أنه لم يكن يتقبل إطلاقا" أن نضع معاناتهم على صفحات الصحف ولكن ظروفهما الصعبة وظروف والدية البائسة هو ما دفعه لذلك على أمل أن يتم التجاوب معهم من قبل محافظ محافظة الحديدة أحمد سالم الجبلي ورجال الخير والميسورين لتوفير سكن خاص لهما وراتب شهري لهما من قبل الدولة وأن تسارع الجهات المعنية بفعل الخير لمساعدته في إيجاد وظيفة له لكي يشقى على والدية العظيمين والذين رفضا أن يمداء يديهما لاي أنسان وفضلا البقاء في الصندقة حتى ينتهي بهم العمر وهم عزيزين النفس هكذا كان ولدهم الوحيد يتحدث معنا ودموع الحرقة والألم تملأ فضائه الحزين ولكنة كان يقول الحمدلله على هذا الحال ...
ويضيف / حسين بأن السقيفة حق الصندقة المبنية من الخشب القديم متهالكة وهي معرضة للسقوط في أي وقت ولايوجد في الصندقة مروحة ولا أي شيئ والطعام اليومي يتصدق علينا بة اهل الخير والجيران حفظهم الله باكل وشرب و مال وملابس وأن أحدى النساء من الجيران تأتي لتغسل والدتي كونها عمياء لاترى والسقف من زنك تعتريه بعض من الثقوب مما يسمح بتسرب مياه الأمطار ودخولها بشكل كبير أما الافرشة فلا وجود لها وكل ما هناك كرسي متحرك وسرير بدون بطانيات كما أن الأم العجوز ووالدي لا أستطيع عرضهم على الطبيب نظرا" للفقر و العوز و البؤس، واستحالة نقلهم الى المستشفى بالرغم من تكرار إصاباتهم بالأمراض بسبب الأوساخ و الميكروبات و نقص الطعام وكذا عين أمي والتي لازالت تؤلمها حتى اليوم ولنا الله وكل مأأتمناة هو أن أعتني بوالدي حتى يأتيهم القدر وأن القى الدعوة الصالحة منهما .



هذة معاناة حقيقية سيدي محافظ محافظة الحديدة أحمد سالم الجبلي رصدناها وندعوك سيدي المحافظ بزيارة هذة الاسرة لتعرف معاناتهم الحقيقية والتي صنعها المرض و الإعاقة و الفقر و البؤس والحرمان ليرمي بهما الفقر بين مخالب من لايرحم ولايسئل ؛؛؛ وجدنا هذة الاسرة المكونة من هذين العجوزين الطيبين القلب نائمين على الأرض دون فراش ، وغياب العناية والرعاية الصحية اللازمة كونهما لايروا شيئا" بسبب كبر سنهما وتتطلب حالتهما تدخلا " طبيا" عاجلا"، الأم والاب العجوز أكدا أنهما يقضيان لياليهم بالحمد والشكر لله وحدة ولكل الخيرين من الجيران ، خاصة" وأن النوم بدون طعام أصبح شيئا" مألوفا" لديهم، فقراء لاهم لهم سوى العيش بكرامة وعزة نفس يعيشون ويصارعون الموت بدون أكل ولا فراش ولا أدوية ولاعناية صحية ولا أي شئ أين رئيس الجمهورية أين أنسانية محافظ الحديدة أين هم ذوي البر و الإحسان وذوي الأريحية من أجل انتشال هذه الأسرة من الجوع والمرض الذي تعيش فيه منذ سنوات ، وتأمين الرعاية الصحية لهم على وجه السرعة، لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية ، وإخراجهم من وضعيتهم المأساوية للعيش على غرار كل البشر على وجه هذه الأرض وفي الاخير أين أنت يا جبلي الحديدة من هذة المعاناة وأين أنتم يا أصحاب القلوب الرحيمة من هذة الاسرة الكريمة وللتواصل مع هذة الاسرة نرجوا التواصل على هاتف "735935048 -736000766 ".


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)