صنعاء نيوز -

خرجت الساعة الواحدة ظهر اليوم من فراش المرض.
لأخذ أولادي الصغار من المدرسة.
وكنت قد إتفقت مع الدكتور أن نلتقي جوار المدرسة.
المهم..
عندما وصلت إلى شارع الزبيري.
فوجئت بأن ثلاث سيارات بدون أرقام وفوقهن مسلحين يقمن بملاحقتي.
وكادت إحداهن بعد نزولي من سيارتي أن تصدمني.
لولا أنني تفاديت وهربت إلى جهة الرصيف.
وهو ما لفت إنتباه سائق السيارة الذي كان مارا بالصدفة بعدها.
وقد خاف أطفالي الصغار من تلك التصرفات الحقيرة التي لم تعد تهتم أو تراعي الأطفال والنساء وحرماتهم وحرمات مساكنهم.

قلنا لكم مرارا وتكرارا..
لاداعي أن تتعبوا أنفسكم وتكلفوا عصابات أبوهادي ويحيى وغيرهم لتنفيذ جرائم قبيحة.
ياعبدالحكيم يا أبو عقيد..
لفقوا قضايا من حقكم المعروفات وأطلبونا عبر الجهات المختصة لكيلا يكذبوا علينا أنكم محترمين.
كم جهدكم صرفيات ونفقات على عصابات لملاحقة الكتاب والإعلاميين والشعب جاوع بغير مرتبات.
قبحتم يا أولئك..
أين جيتوا بكامل الخوداني.
ولا نامت أعين الجبناء.

#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
#الشعب_اليمني_جمهوري
#المحامي_محمد_المسوري
4 أكتوبر 2017م