صنعاء نيوز -

“التوحيد مجلس القيادة” تدين إدراج “شلح” على قائمة المطلوبين لـ”أف بي أي”
شلح كما كل المقاومين الشرفاء لن تثنيهم عن مقاومة الشر قرارات خبيثة وإجرامية وإرهابية بإمتياز

أدانت “حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة”، تجديد إدراج الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلح، على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكية (FBI).
واعتبرت الحركة في بيان أن القرار الامريكي يأتي في سياق رعاية امريكا للأحتلال والارهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة فالدكتور شلح الذي تربطه علاقة اخوة ومسيرة نضال مشرفة مع رئيسها فضيلة الشيخ هاشم منقارة هو قائد مقاوم من أجل الحرية مع إخوانه المجاهدين يمارس حقه الطبيعي الذي كفلته كل الشرائع والدساتير في مقاومة الإحتلال لبلدة ورفع الظلم عنه.
أن امريكا بتاريخها العسكري والأمني والسياسي والدبلوماسي الإستكباري الداعم لكل انظمة الفساد والإرهاب والراعي الرئيسي للإرهاب الصهيوني في فلسطين وقد أمطرت العالم بالجرائم على انواعها لا يحق لها تصنيف العالم بين إرهابي وغير إرهابي
إن الحركة ومن اجل محاربة الظلم والإرهاب الحقيقي والتمييز العنصري ومن أجل إحقاق الحقوق لأصحابها ومن أجل عالم يسوده السلام والعدل والتعاون لا سيما في المنطقة العربية والإسلامية ومن أجل وحدة المعايير والمصطلحات بما ينسجم حقيقة مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان خاصة حق الشعوب في تقرير مصيرها ومقاومة الإحتلال فإنها تدعو المعنيين في هذا العالم من دول ومنظمات ومؤسسات وشخصيات إلى مقاربة موضوعية موحدة تنصف الجميع وتسمي الأشياء بأسمائها وصفاتها الحقيقية إذ من غير المقبول أن يصبح الجلاد الصهيوني ضحية والضحية الفلسطينية جلاداً ومن غير المقبول أن يكون قادة الإجرام الصهيوني طلقاء فيما يصنف المقاومون إرهابيون ومطاردون.
إن الحركة لا تستغرب سلوك واشنطن العدائي بتاريخها المعروف وقد سبقها الى ذلك بتصنيف المقاومون ارهابيون بعض ممن يدعون العروبة والإسلام.
أن الحركة تعتبر القرار الأمريكي بحق الدكتور شلح كما القرارات السابقة المماثلة بحق كل المقاومين في لبنان وفلسطين مفسدة حقيقية تقوض أسس محاربة الإرهاب وتدفع بالعالم نحو المزيد من الفوضى والحروب والتوتر وأن الدكتور شلح كما كل المقاومين الشرفاء لن تثنيهم عن النضال ومقاومة الشر وأهله قرارات أقل ما يقال فيها أنها خبيثة وإجرامية وإرهابية بإمتياز.