صنعاء نيوز/د / عبدالله عايش -


قبل شهرين او ثلاثة اشهر استدعى مجلس النواب رئيس مصلحة الضرائب علي غالب و مسائلته حول الاموال الايرادية حق الدولة المحصلة و ما يتم تحصيلة من الضرائب من جميع وزارات مؤسسات و مصالح و هيئات و شركات و بنوك الدولة في القطاعين العام و المختلط و من كل القطاعات و الشركات التجارية المحلية و الوطنية و العالمية الخاصة و كم اجمالي هذة المبالغ المحصلة و اين تذهب كل هذة الاموال ... !!؟؟

و قد كانت الاجابة صادمة جدا و صريحة و علانية اصابت جميع اعضاء مجلس نواب الشعب و رئيسة و جميع الحاضرين بالجلسة بالصدمة و الذهول و الاندهاش و الاستعجاب و الاستغراب و تحولت بعدها صرخات الاعضاء و رئيسهم الى السخط و الغضب و الاستنكار و الاستهجان ..

قال لهم رئيس مصلحة الضرائب حق الدولة الاستاذ علي غالب بكل صراحة و شفافية و علانية و باللقف المليان ..
هيا اسمعو ما قال لهم بعدا ما تقولو ما شوفته ما ريته و ما سمعته و للمه و كيف و ليش ما يصرفو مرتبات ملايين الموظفين و المتقاعدين المساكين المسروقة و المنهوبة و المختلسة منذ عام كامل و متواصل بدون رحمة او انسانية و بدون ضمير او اخلاق او وازع ديني و اخلاقي او رادع ... !! ؟؟

قال لهم الاستاذ علي غالب رئيس مصلحة الضرائب حق الدولة : أنا أي مصلحتة مصلحة الضرائب بين أورد شهريآ الى خزينة الدولة للبنك اليمني المركزي مبلغ و قدره من 120 ال 130 مليار ريال يمني في الشهر الواااااااحد ..

أعقلووووو بتسمعوووو ما بيقووول علي غالب 130 مليار ريال يمني شهريا في الشهر الواحد بيوردها و يدفعها لخزينة البنك المركزي اليمني !! ؟؟

هذة المبالغ الضخمة الخيالية تورد و تدفع فقط من مصلحة و مؤسسة واحدة فقط ... !! ؟؟

من غير ما يورد و يدفع من بين عشرات بل مئات بل الالاف من الوزارات و الهيئات و المصالح و الشركات و البنوك و المؤسسات حق الدولة في الشهر الواحد فقط كافية لدفع و صرف منها جميع و كل مرتبات ملايين الموظفين شهريآ و بصورة منتظمة و حق ايضا ملايين المجاهدين المقاتلين الابطال في كل و كافة الجبهات و بشكل يومي و شهري بينما هم و الله ما بيحصلو و لا فلس بالجبهات لا اسبوعي و لا شهري ولا حتى يومي ...
بياكلوهم قدم و فول و يخزنو لهم فقط هذا اذا لقيو و حصلو بالاساس ... !! ؟؟

فأين تذهب المليارات او التريليونات التي تورد او بالاصح التي لا تورد او بالاصح التي يتم سرقتها و نهبها و اختلاسها من بقية ميات بل الالاف المؤسسات و الشركات و البنوك و الهيئات و المصالح الايرادية الاخرى حق الدولة و حق الشعب ... !! ؟؟

هناك طووووفان ساحق ماحق مدمر و مزلزل من السرقات و النهب و الاختلاسات من قبل اشخاص و مجموعة عصابات و مليشيات تأكل و تسحق و تحرق الاخضر و اليابس لا تؤمن بالحلال أو الحرام و لا تؤمن بالله عزوجل و لا تؤمن بوجود الله سبحانه و تعالى مهما ادعى بذلك و لا تؤمن بالله ربآ و بالاسلام دينآ و بمحمد نبيآ و رسولا و لا تؤمن بالاخرة و بيوم القيامة و بيوم الحساب و لا تؤمن بعذاب القبر و لا تؤمن بيوم الحساب وبالعقاب و الثواب و لا تؤمن حتى بالبعث يون القيامة و لا تؤمن بالمره بالجنة و بالنار .. و لا تؤمن حتى بوجود الله سبحانه و تعالى و لو كانو كذلك ما يفعلو و يعملو هكذا و يسرقو و ينهبو و يختلسو هكذا بالجمله دون خوف او خشية من الله عز وجل او من رسوله مرتبات و أموال الناس و الشعب بالمليارات و التريليونات و يتركو ملايين الناس و الشعب يموتو من الجوع و الفقر و الامراض و العوز و الفاقه وووو غيرها مهما كان تحت أي مبرر او عذر ... !! ؟؟

مالكم كيف تحكمون ... !؟ أم لكم كتاب فيه تدرسون ..!! ؟؟

حتى أبليس الشيطان الرجيم اللعين لم يفعل هكذا و لم يسرق او ينهب او يختلس مرتبات و حقوق أدم عليه السلام او يموته من الجوع و الفقر و الامراض و العوز و الفاقه و الاحتياج او يقتله او يحاصره و يشرده و يحول حياته الى جحيم .. !! ؟؟

بل وسوس له و قاله هل ادلك على شجرة الخلد تاكل منها فتعيش فيها ابدا فلا تموت و لا تفنى فكل من التفاحه ... !! ؟؟

حسدآ في أدم .. قال انا خيرا منه خلقتني من نار و خلقته من طين ... !! ؟؟

فما بالك بهؤلاء المجرمين القتله الكفره الفسقه الفجره الذين جاؤ ينهي و يقطع حياتك و خياتك اولادك و اسرتك و اهلك و الناس و الشعب من الوجود و من الحياة بالمره أعظم خطوره و قذارة و حقاره و بشاعه من ابليس الشيطان نفسه لا يساوي 1% من خطورتهم و بشاعتهم و اجرامهم و انه جمبهم مسكين يرحم ... !!؟؟

والله انه ليس حسدآ مثل ابليس و إنما حقدآ و كرهآ و إجرامآ و إنتقامآ من نفسية و إجرام و بيئة و بنيان و تشكل هذا الشخص النفسي الداخلي الاجرامي الحقير القذر البشع الكريه هو اسرته و اهله و بيئته ووجوده و انتقامآ و حقدآ منه لمن حوله فيتحول الى وحش بشري كاسرا لا يرحم احدا و لا يعرف احدآ مهما تجمل و تستر خلف الايمان و الكلام المعسول المطمور بالسام ..

هذة هي نفسية زعيم المليشيات العصابة و أتباعه .

و حسبنا الله ونعم الوكيل .

د / عبدالله عايش