صنعاء نيوز/ نبيل الصوفي -
قد المؤتمر مش سامح لحد يكتب حتى عن سعر الطماط، ويخاطبنا مثلما كان الاصلاح يقول لنا قبل عشر سنوات: ظروف اليمن ماتتحمل.
وأى مؤتمري يناضل، يكشر المؤتمر انيابه ضده، ويقتلب المؤتمر الهاشمي الاول، حق ابو طالب وهو يقول: المؤتمر رب ابله، ولليمن رب يسد هو وشعبه.
نحن حزب وظائف.. مش حزب نضالات ومن هذا الخبر..
حزب يشتي يحكم وبس.. بالانتخاب، بالتعيين، بالتقاسم بالشراكة، بالدستور بالمبادرة، بالتصالح.. حتى ولو بالفيد. المهم يبقى معه ايدي في الحكم..
وعاد انصار الله يهاجموه ليل نهار، نعم انه يحرض عليهم..
اهدؤوا يا أنصار الله، رتبوا انفسكم، واحكموا سوى، وسيساعدكم المؤتمر الشعبي العام وسيصبح مثلما كان الاصلاح للمؤتمر ايام حكمه "حزب الشده"، الا المؤتمر يومها راضى الاصلاح مره بالمعاهد العملية ومرة بجامعة الايمان ومرة بشركة المنقذ.. انتم شوفوا ايش ممكن تدفعوا للمؤتمر.. وقعوا كرماء وهو يستاهل..
هيا اتحركوا.. بلاها الشعارات اللي ماتساوي قيمة الحبر المكتوبه به.
ادوا له حتى محطات بترول وغاز من اللي مع اصحابكم.. اي حاجة..مش تجلسوا كمان تسبوا له.
ماوحدكم والله مابتحكموا حتى سوق الربوع.
ورتبوا انفسكم، مش معقول وزير مايرد على واحد يعمر ابنه يقوم يرسل له أطقم يحصاروا الوزراة، معلمين يقولوا أح تقولون لهم ياخونة، والا مدير تربوي كبير مثل الاشبط يسب للسراسرة يقتلب انصار الله كلهم يدافعوا عن السراسرة بدل مايدافعوا عن واحد من الاسماء التربوية الكبيرة في تاريخ التعليم بأمانة العاصمة.
اجمعوا امركم.. هي آخر فرصة يمنحكم هي التاريخ للحكم، والحكم مش كل واحد يشخط من رأسه، وخاصة في اليمن.
اليمن مايجننها الا حاكم يعتقد أنه في مصر والا ايران والا السعودية.
اليمني، راضيه بالحاصل وشل حتى عمامته، اما بالغصب حتى لو تقول له: بيييب، تشتيه يبعد من الطريق اللي هو واقف فيها خطأ، ياويلك وياسواد ليلك.
وأكيد إنكم قدكم تشوفوا تجربة ابن زايد وابن سلمان، حسبوا انفسهم بالطيران يابنخطوا على اليمني وأهم ثلاث سنوات حايسين لايسين، ماحد قدر يبهذل بالسعودية في مجلس الامن والمحافل الدولية الا هذا اليمني الأشعث الاغبر، الذي وحده يقسم على الله فيبره.
اعتبروا انفسكم الامام يحيى، والمؤتمر ناصر الاحمر، وقد شفتم كيف كلنا قلنا عنكم حكم دستوري وجمعنا لكم مجلس النواب، وبهررنا على الدستور والقانون لما الدستور بنفسه قال: ابايع المجلس السياسي.
استخدموا للمؤتمر.. وستحكمون، لاتخلوا المؤتمر يزيد عليكم ويحكم بكم.