shopify site analytics
القدوة يكتب: في ذكرى النكبة جرائم الإبادة ما زالت مستمرة - اتحاد القبائل العربية يعقد مؤتمرا في الجيزة - المصريون سيدفنون اليهود في حال الحرب معهم - العثور على شخص في "زريبة" جاره بعد 3 عقود - صورة قرطاج على قميص مؤسس فيسبوك ليست بريئة - حماس والجهاد يناقشان أهم المستجدات - وزير الدفاع البريطاني يهدد إنهم يستعدون لتزويد "فرقاطاتهم" بمعدات - فعاليات خطابية بذكرى الصرخة ووقفات شعبية وتدشين المرحلة الثانية - تمديد حالة الطوارئ في اليمن عاماً آخر - تم تنفيذ عملية "الوعد الصادق" وفق حسابات دقيقة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عبدالكريم المدي

الجمعة, 13-أكتوبر-2017
صنعاء نيوز/ عبدالكريم المدي -
لقيادة الداخلية ومشرفيّ ذمار ووجهاء وصاب ..عيب عليكم ..ثلاثة أشهر على إستشهاد المقدّم " خالد الجُبّري"

توجّه المقدّم" خالد عبده الجبري" يوم السبت15يوليو2017 في مهمة رسمية من قِبل إدارة أمن مديرية وصاب العالي إلى منطقة نقذ في نفس المديرية، وهناك واجهه فوضويون باطلاق النار صوبه هو ومن معه ، فأصيب على إثرها برصاصة قاتلة،وتم إسعافه إلى مستشفى إب، وفي اليوم التالي صعدت روحه إلى خالقها، وما يزال من حينها في ثلاجة ذلك المستشفى..
ولِمن يسأل عن القتلة؟
نطمئنه بأنه يسرحون ويمرحون ،يرعدون ويزبدون.. والأخ مدير أمن المديرية يتعامى عن القضية ،ويرفض من يومها القيام بأي إجراء قانوني وأخلاقي وشرعي يتمثل بإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للقضاء، رغم أن القتيل زميله وينتمي لإدارة الأمن ، التي يعتقد الناس أن مديرها ينتمي لها.. والله أعلم ..!

المهم بحّت أصوات والد الشهيد الأخ " عبده الجبّري" وأقاربه وأسرته..طرقوا كل الأبواب، قدّموا النذور والقرابين والأضاحي على باب أخينا مدير أمن مديرية وصاب العالي،كي يتحمّل مسؤليته ويلقي القبض على الجناة، على إعتبار أن الشخص الذي قُتل هو يعمل بصورة رسمية كضابط في الإدارة أولا: ،ويمني ومسلم ثانيا:، وإنسان ثالثا: لكن لا حياة لمن تُنادي ..

وأمام هذه الحالة الغريبة تقفز إلى أذهان الناس تساؤلات من قبيل : ما أسباب رفض مديرالأمن والمشرف الأمني في المحافظة إلقاء القبض على الجُناة؟
ولماذا يتم التعامل من طرف رجل الأمن الأول في المديرية مع الجريمة بكل هذا البرود والإهمال؟

للعلم بأن الأخ مدير أمن المديرية، يتنقّل منذُ حوالي أسبوعين ما بين عاصمة المحافظة (ذمار) ، ومديريته جبل الشرق في آنس، وكان الناس قد ظنوا طبعا، بأن الإستجابة لمطالبهم بتغيره قد لاقت لها مؤخرا آذانا صاغية، لكن هذا لم يحدث،بدليل أن صاحبنا مُنِحَ فترة نقاهة وإستراحة محارب فقط ،لسرّ يعلمه الله والوراسخون في علوم آخر الزمن، وعلامات الساعة الكبرى والصغرى.

الخلاصة:
نطرح هذه القضية على الإخوة في قيادة وزارة الداخلية ومشرفيها الأمنيين عامة ، ومشرف محافظة ذمارالأمني خاصة ،كما نطرحها على الإخوة مشائخ ووجهاء ومسؤلي ومثقفي وصاب ..
وعلى الله قُصد السبيل،، وهو نعم المولى ونعم النصير.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)