shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كثفت وزارة الصحة العامة والسكان من إجراءاتها الاحترازية والوقائية استعداداً لمواجهة الجائحة العالمية المحتملة لمنع دخول أو انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير الذي انتشر بشكل مفاجئ وأحدث الهلع والذعر الاستنفار وفرض حالات الطوارئ في مختلف دول العالم.

الثلاثاء, 16-يونيو-2009
صنعاء نيوز -
مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة العامة والسكان لـ(صنعاء نيوز):
وزارة الصحة العامة والسكان تكثف من إجراءاتها الاحترازية لمنع تفشي او انتشار أنفلونزا H1 N1
توفير مخزون استراتيجي من الأدوية المضادة والأقنعة الواقية وأجهزة الفحص بالأشعة تحت الحمراء لاكتشاف الحالات المصابة او المشتبهة في المطارات الدولية باليمن
أنفلونزا (الخنازير) شبيهة بالأنفلونزا البشرية تنتقل إلى الإنسان عن طريق الهواء واللمس المباشر للمصاب
وزير الصحة يوجه المستشفيات ومدراء مكاتب الصحة رفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة الكارثة المحتملة

صنعاء نيوز/عبدالخالق البحري
كثفت وزارة الصحة العامة والسكان من إجراءاتها الاحترازية والوقائية استعداداً لمواجهة الجائحة العالمية المحتملة لمنع دخول أو انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير الذي انتشر بشكل مفاجئ وأحدث الهلع والذعر الاستنفار وفرض حالات الطوارئ في مختلف دول العالم.
ومن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة العامة والسكان عقد اجتماع موسع لأعضاء اللجنة العليا لمواجهة الجائحة العالمية لأنفلونزا الخنازير برئاسة أ.د عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان لمناقشة الإجراءات والتداعيات والتطورات العالمية لمواجهة الجائحة العالمية لأنفلونزا اتش وان ان ون،وأقرت العديد من القرارات والتوصيات الهادفة والمتمثلة بتكثيف التوعية الصحية للمواطنين عبر كافة وسائل الاتصال الجماهيرية حول طرق وأساليب الإصابة والوقاية من فيروس H1 N1 ما كان يسمى سابقا بأنفلونزا الخنازير.
وأوضح الدكتور/ عبدالحكيم الكحلاني- مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة العامة والسكان الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية العليا لمواجهة الجائحة العالمية لأنفلونزا إتش ون ان ون بأن وزارة الصحة العامة أقرت تعزيز مطارات كل من صنعاء وعدن والمكلا بكاميرات الفحص الحراري بالأشعة تحت الحمراء لإجراء الفحوصات الطبية والإكلينيكية للواصلين عبر المنافذ الجوية والبحرية وتعزيز فرعي المختبر المركزي في عدن والمكلا بجهازي بي سي ار وتوفير محاليل إضافية وتعزيز المخزون الاستراتيجي بوزارة الصحة العامة والسكان بأدوية إضافية للأنفلونزا واستخدام أسم أنفلونزا اتش 1 ان 1 بدلاً من اسم أنفلونزا الخنازير الذي يعطي انطباعاً خاطئاً بأننا كمسلمين لسنا معنيين به، فألان هو فيروس بشري ولم يعد له علاقة بالخنازير، بالإضافة إلى تنفيذ دورة تدريبية لـ70 كادراً من كباتن ومظيفات الخطوط الجوية اليمنية بصنعاء حول أنفلونزا اتش 1 ان1 والتي تأتي في إطار رفع جاهزية طواقم الطائرات استعدادا لمواجهة الجائحة العالمية حيث تم تعريفهم بأنواع الأنفلونزا الموسمية للطيور والخنازير وكيفية مواجهة الجائحة العالمية المحتملة وطرق العدوى والوقاية والاكتشاف المبكر للأعراض بأي حالة اشتباه بين ركاب الطائرة كما تم تزويد المطارات الدولية بكميات كافية من كروت الوصول المتعلقة بالجانب الصحي لجميع القادمين إلى اليمن لإمكانية متابعة حالاتهم الصحية بعد مغادرتهم من مطار صنعاء الدولي.
أنفلونزا الخنازير
وأوضح الدكتور/ عبدالحكيم الكحلاني في تصريح لـ(صنعاء نيوز) بأن مرض أنفلونزا الخنازير مرض معدي يصيب الجهاز التنفسي للخنازير تسببه عدة أنواع من فيروسات أنفلونزا (أ) ومعدل المراضة به يعتبر عال ومعدل الإماتة (1-4%) وينتشر الفيروس بين الخنازير عن طريق الهواء أو بالملامسة المباشرة وغير المباشرة مع خنازير حاملة للمرض وليس عليها أعراض، وتحدث الأوبئة بين الخنازير على مدار العام وتزداد في الخريف والشتاء وتقوم عدة دول بتلقيح الخنازير ضد الأنفلونزا، كما إن معظم فيروسات الأنفلونزا في الخنازير من النوع إتش 1 ان 1 ولكن الأنواع الأخرى أيضا تصيب الخنازير مثل اتش 1 ان2 و اتش 3 ان1 واتش 3 ان 2. ويمكن أن تصاب الخنازير بفيروس اننفلونزا الطيور أو فيروسات انفلونزا البشر الموسمية، وتصاب الخنازير بعدة فيروسات في نفس الوقت وهذا يتيح المجال أمام الفيروسات ان تختلط، وهذا قد يؤدي إلى حدوث سلالة جديدة وظهور فيروس جديد بالرغم من أن فيروس انفلونزا الخنازير في العادة تصيب فقط الخنازير إلا أنها في بعض الأحيان تخترق هذه الحواجز لتسبب المرض على الإنسان.
إصابة الإنسان
وتشير التقارير الصحية التابعة لوزارة الصحة العامة والسكان انه سجلت بعض الأوبئة العرضية من وقت لآخر بين البشر بسبب أنفلونزا الخنازير سابقاً ولكن ليس بهذه الضراوة كما هو حاصل ألان، وتكون عادة أعراض الأنفلونزا شبيهة بالأنفلونزا البشرية الموسمية (الفصلية) إلا إنها قد تتفاوت من (عدم ظهور أي أعراض) إلى الالتهاب ذات الرئة شديدة أو وفاة. ونظراً لهذا التشابه مع الأنفلونزا الموسمية فإن معظم الحالات قد اكتشفت بمحض الصدفة من خلال الترصد الوبائي للأنفلونزا، وعادة لا يتم رصد الحالات الخفيفة او التي بدون أعراض، ولذلك لا يمكن أن يعرف الحجم الحقيقي لهذا المرض، ويصاب البشر بها من الخنازير المصابة ألا أن بعض الحالات لم يثبت من تاريخها المرضي أي مخالطة للخنازير ولا لبيئة تعيش فيها الخنازير وحدثت حالات من مخالطة إنسان مصاب لإنسان آخر ولكن في مجموعات متقاربة ومحصورة مع بعضها، ففي عام 2005م ومنذ تطبيق اللوائح الصحية الدولية أبلغت الولايات الأمريكية واسبانيا عن حالات أنفلونزا الخنازير، كما أثبتت الدراسات انه لم يتم تسجيل إي حالة أصيبت بسبب أكل لحم الخنازير أو منتجاتها أو بسبب التعامل مع لحوم الخنازير لان الفيروس يموت بحرارة الطبخ (فوق 70 درجة مئوية).
مخاطر الجائحة
ويفيد الدكتور الكحلاني بأن من المتوقع أن كثيراً من البشر والذين لم يخالطوا الخنازير لم يسبق لهم أن تعرضوا لهذه الفيروسات من الخنازير وبالتالي فإن مناعتهم ضدها منعدمة، فلو أن هذه الفيروسات تمكنت من أن تكون لها قدرة على العدوى من إنسان إلى إنسان فيمكن أن تتسبب في حدوث جائحة عالمية لان الكثير من البشر لم يسبق أن تعرضوا لها، لان هذا الأمر جديد فإن من الصعوبة بمكان التنبؤ بحجم المشكلة التي قد تحدث، وذلك سيعتمد على مدى قوة وضراوة الفيروس الناشئ ومدى وجود وقوة مناعة الناس، وأي عوامل أخرى. كما انه لا يوجد حالياُ أي لقاح يقي من أنفلونزا الخنازير الراهن ولا يعرف إن كانت لقاحات الأنفلونزا الموسمية البشرية يمكن أن تقي منه، ولكن المعروف أن طبيعة فيروسات الأنفلونزا التغير المستمر والتحويرات السريعة، ولذلك لابد لإنتاج لقاح ضد الفيروس الراهن من التعرض بكثرة لهذا الفيروس حتى يمكن لمنظمة الصحة العالمية إجراء لخطوات اللازمة لاكتشاف انسب سلسلة من الفيروس التي تؤدي إلى أفضل وأقصى مناعة يمكن أن تحدث باللقاح.
الأدوية المضادة
ويفيد الأخ مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بأن هناك صنفان من الأدوية المضادة لفيروس أنفلونزا الخنازير والمتاحة حالياً وهي امانتينز (امانتادين وريمانتادين) وهي عبارة عن مثبطات النيورامانيديز (او سيلتاميفير وزاناميفير) وقد اتضح حتى الان (وهذا ليس قطعياً) ان الحالات التي سجلت بين البشر في أمريكا قد استجابت بشكل ممتاز للاوسيلتاميفير (تامي فلو /فلوفلاي) وتحينت ولم تحتاج سوى حالة واحدة للرقود في المستشفى، أما الحالات التي حدثت في المكسيك فإن الاستجابة ضعيفة والوفيات عالية (أكثر من 149 حالة وفاة) وهذا الأمر لازال محير لعلماء في العالم ويحاولون التعرف على الأسباب وراء ذلك بالرغم من ان التركيب الجيني للفيروس المرصود في الولايات المتحدة الأمريكية يتطابق تماماً مع ذلك في المكسيك، وحتى الآن فلازال الأطباء المعالجون يوصون باستخدام الاوسيلتاميفير (تامي فلو /فلوفلاي) والذي قامت وزارة الصحة العامة والسكان بشرائه تحسباً لجائحة انفلونزا، كما أن هناك مخاطر من تكون مقاومة من الفيروس لهذه الأدوية حيث انه ثبت مقاومة الفيروسات الراهنة ضد الصنف الأول من الأدوية والمذكورة آنفا ولذلك فإن من الحكمة ترشيد استخدام الدواء للمحافظة على فعاليته ضد الانفلونزا.
الوقاية
ويؤكد الدكتور الكحلاني بأن طرق الوقاية للإنسان من الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير بإتباع الإجراءات الوقائية العامة وهي: تجنب مخالطة المرضى الذين ثبتت إصابتهم أو يشتبه بذلك، الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بشكل شامل ومتكرر كل ما يقوي مناعة الإنسان (تغذية جيدة، ونوم كاف، وممارسة الرياضة)، بالإضافة إلي عزل الحالة المصابة في المنزل وتقديم الرعاية الطبية لها، ويجب على سكان المنزل الحرص على عدم المخالطة لمسافة 1-2 متر، ويحدد شخص واحد في الأسرة لخدمة المريض ومخالطته بقرب. وعند مخالطة المريض يجب استخدام الكمام (الأقنعة الواقية على الفم والأنف) والقفازات ويمكن شراؤها من الصيدليات، وإن تعذر وجودها فيمكن استخدام لثام عادي مع الحرص على التخلص منه او غسله دورياً غسلاً جيداً. والحرص على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد كل مخالطة للمريض، والاهتمام بالتهوية الجيدة لغرفة المريض والعناية بتنظيف الغرفة بأدوات النظافة،
ونوه الأخ مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي إلى انه في حال وفود المرض إلى البلد فيجب على المواطنين إتباع العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية والمتعلقة بإتباع التعليمات التي تصدر تباعاً ويتم تحديثها أولاً بأول وفقاً للوضع الوبائي العالمي، ففي حال الشك بأن يكون الشخص مصاب بالمرض فعليه التزام العزل في المنزل وإبلاغ الجهات الصحية لتتولى التحري وأخذ العينات للفحص وتقديم العلاج له، وتناول الكثير من السوائل، واستخدام المريض للكمام على الفم والأنف حماية للآخرين، وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون بشكل متكرر وخصوصاً بعد العطاس أو السعال، وتبليغ المقربين إلي المريض بمرض وطلب المساعدة في رعاية المريض وخدمته حتى يتجنب كثرة المخالطة مع السكان وتعرضهم لخطر العدوى والإصابة بالمرض.
إجراءات احترازية
وفيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة العامة والسكان يقول الدكتور الكحلاني بأن وزارة الصحة اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية استعدادا لمواجهة الجائحة العالمية المحتملة جراء أنفلونزا الخنازير منها جمع كافة المعلومات والبيانات المتوفرة عبر شبكة الانترنت في موقع منظمة الصحة العالمية وموقع مركز مراقبة الأمراض الاستوائية باطلنطا وتزويد جميع مكاتب الصحة العامة والسكان بها، وتوزيعها عبر منسقي الترصد الوبائي في المحافظات للمرافق الصحية لنشر المعرفة العلمية بهذا الفيروس الجديد والوباء الحاصل في بعض دول العالم، كما أصدر الدكتور/ عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان توجيهاته إلى جميع مدراء عموم مكاتب الصحة والسكان بالمحافظات بضرورة رفع الجاهزية والاستعداد في المستشفيات والمرافق الصحية لأي تطورات ومستجدات في الوضع الوبائي عالمياً وأي توسع لانتشار الوباء في دول العالم، وكذلك التوجيه بتكثيف الترصد الوبائي في مديريات المحافظات للكشف المبكر عن أي حالات اشتباه والتحري عنها وأخذ العينات المخبرية اللازمة لفحصها، وتفعيل عمل اللجنة الوطنية العليا المشتركة من الوزارات ذات العلاقة وتم عقد أول اجتماع لها الأربعاء الماضي بديوان عام وزارة الصحة العامة وتم تحديد الاجتماع القادم يوم الأربعاء المقبل، بالإضافة إلى مراجعة وتحديث الخطة الوطنية المشتركة والتي أعدت مسبقاً بالتعاون مع وزارات الزراعة والري والأشغال العامة والطرق وبعض الجهات ذات العلاقة، وبمشاركة فنية من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، وتدريب جميع منسقي الترصد الوبائي من المحافظات حول جائحة الأنفلونزا وسيتم دعوتهم لاجتماع عاجل قريباً لتنشيط المعلومات لديهم حول الوباء الراهن وكيفية التعامل معه، وتجهيز وطباعة كروت تعريفية بالمرض وبدأ توزيعها من يوم الأربعاء الماضي عبر شركات الطيران للقادمين على الرحلات الدولية من خارج اليمن، ويتضمن هذا الكرت الإفصاح عن حالة المسافر الصحية والدول التي قدم منها، وهذا الكرت بدأ العمل بمثله في منافذ الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومتابعة تزويد منسقي الترصد الوبائي في جميع المحافظات بأحدث المعلومات ومستجدات الوضع الوبائي عبر الرسائل القصيرة (ا سام اس) بالهواتف الجوالة، وسبق في الفترة الماضية تدريب ضباط الترصد الوبائي في 585 مرفق صحي خاضع للترصد الوبائي ضمن شبكة الترصد في بلادنا ويتوزعون في معظم مديريات الجمهورية.
مخزون استراتيجي
ومن ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة تم إعداد فلاشات تلفزيونية وتنويهات إذاعية ونشرات توعوية لأفراد المجتمع حول المرض وطرق الوقاية، وتدريب جميع كوادر الحجر الصحي العاملين في المنافذ الجوية والبرية والبحرية، تم التنسيق في الفترة الماضية مع شركة الخطوط الجوية اليمنية لتدريب أكثر من 300 من مضيفي ومضيفات الطيران حول كيفية التعرف المبكر على المسافر الذي قد يكون يعاني من أعراض الأنفلونزا وقد تم إعداد دليل بذلك وتدريبهم عليه، كما تم توفير 260 ألف قرص من علاج أوسيلتاميفير (فلوفلاي) وهو يكفي لمعالجة 26 ألف حالة إذا وفد الفيروس إلى بلادنا لا سمح الله وكان في الخطة شراء ثلاثة أضعاف هذه الكمية إلا أن وزارة المالية لم توافق سوى على هذه الكمية ووعدت بتوفير الكميات المتبقية إذا ظهرت ضرورة لذلك، وقد تم توزيع كميات عاجلة من هذا الدواء على المحافظات بما في ذلك كميات في جزيرة سقطرى نظراً لبعدها وتم الإبقاء على كمية كمخزون استراتيجي مركزي بوزارة الصحة، كما تم توفير كميات من الأقنعة الواقية (الكمامات) والقفازات والنظارات البلاستيكية الواقية، والبدلات الواقية، وتم تزويد جميع المحافظات بما في ذلك جزيرة سقطرى بكميات من هذه الوسائل الوقائية وتم الإبقاء على مخزون استراتيجي مركزي في الوزارة، وتم تزويد المختبر المركزي بجهاز بي سي ار والمحاليل اللازمة أثناء الاستعداد لجائحة أنفلونزا الطيور إلا أن هذا الفيروس الجديد يحتاج للفحص توفير كميات من المحاليل الخاصة به، وتم التنسيق مع منظمة الصحة العالمية والمختبرات المرجعية المعتمدة من قبلها لشحن أي عينات اشتباه وتحتاج لفحوصات تأكيدية خارج الوطن، وسيتم الاستعانة بمنظمة الصحة العالمية عند الاحتياج لأي خبرات دولية للمساعدة في حال لا سمح الله وفد الفيروس، كما تم طلب بيانات القادمين إلى الجمهورية اليمنية خلال الأسبوعين الماضيين وقد وعدت مصلحة الهجرة والجوازات بتزويدنا بهذه البيانات لنتمكن من الترصد الوبائي ومراقبة إن كان هنالك أي احتمال بقدوم أي مسافر خلال الأسبوعين الماضيين وقد يكون خالط أحداً في دول موبوءة حالياً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)