صنعاء نيوز/ ابراهيم الحكيم - لن يستطيع المتربصون لليمن شيئا ما تمسك اليمنيون بيمنيتهم التي يعتزون بها، ولم يقعوا في شراك النعرات المناطقية أو المذهبية أو الطائفية .. الأوبئة الفتاكة بالسلم المجتمعي ووحدة الدول وقوتها.
لا يخفي تحالف العدوان وأدواته سعيهم الحثيث جدا لاشعال اليمن بهذه الاوبئة منذ ما قبل مارس 2015 .. وعلى نحو مباشر وواضح منذ 2004 .. ليبقى الرهان على اليمنيين انفسهم!.
هناك من ينبهون المؤتمر والانصار من الوقوع بشراك تغذية اوبئة العصر في الدول المستهدفة بالتفكيك والعصر : المناطقية والمذهبية والطائفية .. بوصفها تمزق نسيج المجتمع ولحمته وتبعا سلمه ودولته.
والحق أن المؤتمر الشعبي العام لا يؤمن أو يتبنى - لا قولا ولا فعلا، لا فكرا ولا نهجا - التمييز المناطقي أو المذهبي او العرقي بل وحتى الحزبي. فما من تنظيم سياسي محلي يقبل اعضاء من كل التيارات السياسية ويرقيهم إلى هيئاته القيادية عدا المؤتمر الشعبي .
المشكلة كانت في نهج الإخوان والجماعات الوهابية واضحت ايضا في الانصار الذين يصرون خطابا وفكرا ونهجا وسلوكا على تأطير انفسهم في خانة الجماعة الطائفية !!.
يحدث هذا - مع الأسف الشديد - في وقت كان ظهور حركة الأنصار كمكون سياسي ولا يزال شعبيا .. أي بدعم وتأييد شعبي يتجاوز أفق المنطقة والمذهب والطائفة ..!!!! |