shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  م/يحيى القحطاني

الأربعاء, 18-أكتوبر-2017
صنعاء نيوز/ م/يحيى القحطاني -


يصادف يوم الثﻻثاء 17/10/2017 اليوم العالمي للغذاء ويعتبر هذا اليوم محطة للمراجعة والتقييم من قبل الدول المتطورة علميا وثقافيا والتي تهتم بأمن شعوبهم الغذائي والصحي واﻷمني والتعليمي، هذه الدول تجعل مثل هذا اليوم، جرس إنذار ﻷي تغييرات سلبية غذائية وصحية تطرأ على دولهم وشعوبهم، فيقومون بوضع الحلول والخطط التي تؤمن العيش الكريم لشعوبهم.

وبينما يعيش معظم سكان العالم في بحبوحة غذائية وصحية ودوائية، يعيش اليمنيون في جوع وفقر ومرض، حيث يعاني أكثر من ثلثي السكان من مجاعة، وتعيش عشرات آﻷلاف من الأسر اليمنية في الوقت الحاضر انعداماً في الأمن الغذائي، وسوء التغذية لدى أفرادها كافة، وبات الكثير من اليمنيين، يعانون من وضع معيشي سيئ، نتيجة الحرب المفروضة عليهم منذ أكثر من سنتين وثمانية أشهر من قبل دول إجرامية عربية وأجنبية.

وتوقف العديد من القطاعات الحيوية من مصانع ومعامل في اليمن نتيجة ضربها وتهديمها بالصواريخ من البر والجو والبحر، إلى جانب تهديم معظم البناء التحتية وقتل وجرح أكثر من 45000 شهيد وجريح، وفقدان عشرات الآلاف من أرباب الأسر لمصادر رزقهم، الأمر الذي فاقم مشكلة الوضع الغذائي، وزاد من ظاهرة التسول، في معظم المدن اليمنية، وأصبح معظم اليمنيين، غير قادرين على الحصول على الغذاء اليومي لأفراد أسرتهم، نتيجة فقدانهم لوظائفهم، منذ اندلاع الحرب على اليمنيين في 26 من مارس من عام 2015 وحتى تاريخة".

وقد حذر برنامج الأغذية العالمي عدة مرات، من أن "وضع الأمن الغذائي في اليمن يتدهور بسرعة"، قائلاً إن "14من أصل 22 محافظة يمنية تواجه انعدام الأمن الغذائي على مستوى الطوارئ"، وجدد البرنامج تحذيره، نهاية أغسطس الماضي من هذ العام 2017، من أن الحرب المفروضةعلى اليمن والحصار البري والجوي والبحري على اليمن، قد فاقمت أزمة الأمن الغذائي، "إذ انضم أكثر من ثمانية مليون شخص إلى صفوف الجياع في أقل من سنة ".

فيما أظهر تقرير عن الحاجات الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2016، أن 12 ملايين شخص في اليمن يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد، وهو مستوى من العوز يتطلّب توفيراً سريعاً لمساعدات غذائية خارجية، كما أن 15 مليون شخص، أي 58٪ من السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، "وأن الكثير من الأسراليمنية باتت تعاني من سوءالتغذية، نتيجة الحرب والحصار الشامل والكامل، على اليمن أرض وشعب، والتي أدت إلى شلل في الحركة الاقتصادية وتسريح نسبة عالية من موظفي القطاع الخاص وإغلاق مصانع عديدة".

يضاف إلى ذلك أن الحرب دفعت غالبية أسعار السلع الأساسية نحو الارتفاع، في الوقت الذي لم يعد الكثير من المواطنين قادرا على تغطية احتياجاتهم من الغذاء، لعدم وجود السيولة النقدية بين أيدي المستهلكين"، وأيضا من نتيجة الحرب على اليمن، توقف أعمال المقاولات والإنشاءات، وتضرر قطاعي الزراعة والسياحة، في الوقت الذي تعتمد فيه عشرات الآلاف من الأسر على هذه القطاعات كمصدر رزق.

ويعاني اليمن من ضائقة مالية بسبب الحرب وتوقف إنتاج وتصدير النفط، والإيرادات الجمركية، وتفاقمت المشكلة أيضا مع تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي للبلاد، وإرتفاع سعر الدولار مقابل الريال اليمني، حيث بلغ سعر الدوﻻر الواحد 390 ريال، نتيجة إنعدام الصادرات والحصار ونقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وبسبب عدم صرف المرتبات لموظفي الدولة لما يزيد عن عام كامل.

وسبق أن ذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أنّ 80% من سكان اليمن، أي أكثر من 20 مليون شخص، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بشكل عاجل، بعد أن أدت الحرب إلى تفاقم الوضع في هذا البلد الفقير، كما يفيد تقرير للبنك دولي بأن الفقر في اليمن ارتفع إلى 80% من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 27مليون نسمة، مؤكداً أن البطالة بين صفوف الشباب ارتفعت إلى نحو 90%.

وفي الختام فإننا نناشد جميع شركاء العمل اﻹنساني ومنظمة اﻷمم المتحدة ومجلس حقوق اﻹنسان والداعمين والمانحين ومن لهم عﻻقة بالعمل اﻹنساني وكذلك دول العالم الحر بإسم أطفال ونساء وكهول اليمن أن يتحدثوا عن مظلومية وعن معاناة، الشعب اليمني جراء العدوان الشرس والغير عادي الذي تشنة الدول الخليجية منذ ما يزيد عن عامين وثمانية أشهر من البر والبحر والجو، ونقول لتلك الدول متى ستتحرك ضمائركم تجاه ما يحصل لاطفال اليمن، واين هي ثقافتكم وانسانيتكم والعدالة التي تتغنون بها، واين اعلامكم الحر الذي يتحدث عن حرية وكرامة الانسان، فقد تجرع الشعب اليمني افضع الويلات ولم يتحدث عن قضيته احد، وتحولت حياتهم الى مرض مزمن او تشوه خلقي، او الموت جوعا، نناشدكم بان توقفوا الحرب على اليمن وان تفكوا الحصار وافتحوا المطارت لكي نعيش كبقية العالم في امن وامان واستقرار، فهذا حق فرضته كل الاديان والاعراف والمواثيق والقوانين الدولية والانسانية والله من وراء القصد والسبيل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)