shopify site analytics
مئتا يوم على “طوفان الأقصى” وحرب غزة.. معادلات ترسم مستقبلاً جديداً للمنطقة - السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
من باب الوفاء والتقدير والاعتزاز ان يحزن المرء ويبكي على فقد اعزاءه واحبته واصدقاءه اثناء موتهم فلا يوجد حرمة

الأحد, 22-أكتوبر-2017
صنعاء نيوز/بقلم حيدر الراجح -

من باب الوفاء والتقدير والاعتزاز ان يحزن المرء ويبكي على فقد اعزاءه واحبته واصدقاءه اثناء موتهم فلا يوجد حرمة ولا كراهة في ذلك مادام هذا الحزن والبكاء لايتنافى مع التعاليم الاسلامية ولا يبالغ به لدرجة يبتعد بها الانسان عن الله سبحانه وتعالى . اذن الرثاء والحزن هما من المسلمات لدينا ولم يأت اتباع اهل البيت بشيء جديد ولا بدعة فهي سنة عقلائية فكيف اذا كان الفقيد المتوفي من اهل البيت عليهم السلام كيف اذا كان الفقيد قتل شر قتلة ومثل بجثته وسحقته الخير وحمل رأسه على اسنة الرماح يتجول به القتلة في مختلف الامصار ؟ كيف لانبكي ولا نجزع ان كان المتوفى سيد شباب اهل الجنة وسبط الرسول صلى الله عليه واله وسلم ؟ كيف لانبكي وقد قتل اخوته وابناءه واصحابه حتى طفله الرضيع لم يسلم من سهام البغاة وسبيت عياله ؟ فمن اولى بالحزن والبكاء والجزع غير الحسين عليه السلام الذي بفقده بكت الارض والسماء وكادت تنطبق السماوات على الارض وبالرغم مماقدمه سلام الله عليه من فضل وعلم ومواقف بطولية للعالم اجمع فنحن لم نخرج عن سيرة جده المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وعلى سيرة الانبياء جميعا عليهم السلام والصلوات كلهم اقاموا العزاء وعقدوا المجالس لرثاء الامام الحسين وهذا ماورد في الاحاديث النبوية والتي ذكرتها جميع كتب المسلمين من السنة والشيعة وعلى هذه السيرة النبوية العطرة سارالامام علي بن ابي طالب المرتضى(عليه السلام) ومن المجالس الـتي عقـدها أمـيرالمؤمنين (عليه السلام) كانت في نفس طفّ كربلاء وقد عقد المجلس بنفسه وكان (صلوات الله عليه) هو صاحب المنـبر حيث أخذ يرثي الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه وبكى (عليه السلام) وأبكى ، واستشهد في مجلسه بمجالس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبكاء الرسول (صـلى الله عليه وآله وسلم) على الحسين (عليه السلام) وإليكم بعض ما
يشير لهذا المعنى ‏:1...2 - ‎في الصواعق لابن حجر : إن عليًا (عليه السلام) مـرّ بموقع قبر الحسين (عليه السلام) فقال: (ها هنا مناخ ركابهم،وها هنا موضع رحالهم ، وها هنا مهراق دمائهم ، فتية من آل محمد يقتلون بهذه العرصـة تبكـي علـيهم الـسماء والأرض).فهذا بحد ذاته استدلالا واضحا ومؤيدا يثبت مشروعية الحزن ‏‎والبكاء وعقد المجالس الحسينية فلم نأتي ببدعة بل اتينا بسنة الانبياء عليهم وعلى نبينا افضل الصلاة واتم التسليم ولم نأت بشيء جديد اضافة الى ذلك كله الايستحق من ثار على الظلم وطالب بالاصلاح وقدم كل احباءه واعزاءه فاختلطت دماءهم على رمضاء كربلاء من اجل ان نحيا احرارا في اوطاننا بالاضافة الى ذلك فهو بن بنت رسولنا وامام معصوم مفترض الطاعة وابن امير المؤمنين خليفة المسلمين علي بن ابي طالب فهل يعقل ان لانذرف عليه دمعة ؟ ولانحزن لذكرى استشهاده ؟ هذا فقط في ميزان اللانسانية واما في ميزان العقل فلاندبن الحسين عليه السلام صباحا ومساءا . فسلام من الاعماق مليء بدموع الحزن والم الفراق الى ابا الاحرار الحسين وانصاره الاخيار رزقنا الله شفاعتهم في الدنيا والاخرة واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)