shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الأحد, 22-أكتوبر-2017
صنعاء نيوز/ بقلم : عمر دغوغي الإدريسي -
لا شك أن الانتصارات التي حققتها الدبلوماسية المغربية قد أظهرت للرأي العام الدولي الصورة الحقيقية لأعداء الوحدة الترابية المغربية وعلى رأسها جبهة "البوليساريو"، والتي تبين للعالم أنها ليست سوى تنظيما مسلحا إرهابيا يفتقد إلى الشرعية والمصداقية ويسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة المغربية لتحقيق أجندة أجنبية معادية للمملكة المغربية.

"البوليساريو" وفي برنامج عملها برسم السنة الجديدة اعتمدت خطة عمل تقتضي نسف المجهودات المغربية الرامية إلى التعريف دوليا بمزايا الحكم الذاتي في الصحراء، وذلك بالعمل على حشد تأييد دولي في محاولة للحصول على اعترافات جديدة بجمهوريتها المزعومة، وهو الشيء الذي ووجه بالرفض من قبل عدد من الدول التي رفضت أي حوار مع ممثلي قيادة "البوليساريو" باعتبارها تنظيما مسلحا إرهابيا يفتقد إلى الشرعية الدولية.

هذا الفشل دفع جبهة "البوليساريو" من جديد إلى اللجوء إلى مجموعة من الجمعيات الموالية لها في إطلاق حملة دولية من اجل المطالبة بتوسيع صلاحيات "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، متناسين بذلك كون المغرب انخرط طواعية -ومنذ سنوات- عديدة في مسلك حقوق الإنسان لبناء دولة الحق والقانون، وهو التوجه الذي استفادت منه ساكنة الصحراء في إطار المصالحة مع الماضي لينعموا على غرار جميع المغاربة بكافة حقوقهم، في وقت لا تزال ظاهرة الرق والعبودية والاستغلال مستشرية بمخيمات تندوف في تحد صارخ لكل مبادئ حقوق الإنسان، و كذلك في الوقت الذي جاء الدستور المغربي لسنة 2011 لينص على تكريس وتعزيز وحماية هذه الحقوق بشكل واضح وصريح.

ومن هذا المنبر، ندعو كافة فعاليات المجتمع المدني والقوى الحية باليقظة والتعبئة للتصدي والوقوف ضد جميع مناورات الخونة وخصوم الوحدة الترابية والعمل على تفعيل الدبلوماسية الموازية الصحراوية الوحدوية بعيدا عن كل الحسابات الضيقة و المطالبة بضمان حقوق الإنسان داخل مخيمات الذل في تندوف، حيث يسجل هناك يوميا العشرات من حالات التجنيد الإجباري للأطفال وحرمان المواطنين الصحراويين المغاربة المحتجزين من أبسط حقوقهم بدعم من السلطات الجزائرية التي تسعى لضرب مسلسل التسوية رافضة الحل السياسي الجريء الذي تقدمت به المملكة و المتمثل في منح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا.



بقلم : عمر دغوغي الإدريسي صحفي وفاعل جمعوي O.daoughi@gmail.com https://www.facebook.com/Omar.Dghoughi.officiel/
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)